حزب الوفد بالفيوم يهنئ المحافظ الجديد ويحذره من «شلة» المنافقين
السبت 10/سبتمبر/2016 - 08:08 م
فاتن بدران
طباعة
أصدرت لجنة حزب الوفد بالفيوم بيانًا جاء فيه، «يسعد حزب الوفد بالفيوم أن يتقدم بخالص التهنئة للدكتور جمال سامي علي؛ بمناسبة توليه منصب محافظ الفيوم خلال الحركة الأخيرة للمحافظين، وفي هذه المناسبة فإن الحزب يؤكد على ما يلي.. أولًا.. إن محافظ الفيوم الجديد هو المحافظ رقم 21 الذي يشغل هذا الموقع منذ بداية العمل بنظام الإدارة المحلية عام 1960 وحتى الآن بداية من اللواء محي الدين أبو العز، ونهاية بالمستشار وائل مكرم، الذي طالته حركة التغيير الأخيرة، وخلال هذه المسيرة الممتدة استطاع عدد قليل من هؤلاء المحافظين ترك بصمة واضحة جعلته محفورًا دائمًا في ذاكرة المواطن الفيومي ومحلًا لتقديره».
واستكملت لجنة حزب الوفد، «إن العمل في محافظة الفيوم هو دون شك مهمة صعبة وشاقة، فهي محافظة تحتل دائمًا ترتيبًا متاخرًا في تقارير التنمية البشرية، وهي تعاني مشاكل مزمنة وواضحة على صعيد المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي».
وأضاف البيان «نعلم أن المحافظ وحده لن يكون قادرًا على السير في طريق حل كل هذه المشاكل إلا بمقدار قدرته على تكوين منظومة عمل متكاملة ومنضبطة وقادرة على التفاعل مع الجماهير في كل مكان، وهو الأمر الذي ينبغي معه إعادة النظر في الدائرة المحيطة به من كبار العاملين، سواء في الديوان العام أو الوحدات المحلية بالمراكز؛ لكي يستمر أصحاب الكفاءات وحدهم دون غيرهم؛ لأنه ليس ممكنًا أن يكون من كان سببًا في فشل من سبقوك هو نفسه سببًا في نجاحك».
واستطردت لجنة حزب الوفد «أننا نتمنى من المحافظ الجديد ألا يسمح بأن يلتف حوله ذات المجموعة التي اعتادت التواجد حول المحافظين السابقين والتقرب إليهم من خلال النفاق والرياء وتزييف الحقائق، فهؤلاء كانوا دائمًا بمثابة الحاجز الذي منع من سبقك من رؤية الأمور على حقيقتها، إن المواطن بحاجة ماسة لكي يرى تحسنًا سريعًا وملحوظًا في الخدمات المرتبطة بحياته اليومية وعلى رأسها النظافة وانضباط المنظومة الصحية بأكملها».
وقالت اللجنة «إن ملفات شائكة ومزمنة تنتظر حلولا مبتكرة وغير تقليدية، منها بحيرة قارون والسياحة الداخلية ونقص مياه الري ومشاكل التعدي على الرقعة الزراعية، ونؤكد دومًا على فشل سياسة الجلوس في المكاتب والاعتماد على التقارير المكتوبة، وفي النهاية فإننا ندعو وبصدق كل القوى الفاعلة بالفيوم كالأحزاب والنواب والمجتمع المدني والقوي الشعبية النشطة للتعاون من أجل مساندة القيادة التنفيذية الجديدة؛ من أجل تحقيق آمال وطموحات المواطن الفيومي وكل عام وأنتم بخير».
واستكملت لجنة حزب الوفد، «إن العمل في محافظة الفيوم هو دون شك مهمة صعبة وشاقة، فهي محافظة تحتل دائمًا ترتيبًا متاخرًا في تقارير التنمية البشرية، وهي تعاني مشاكل مزمنة وواضحة على صعيد المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي».
وأضاف البيان «نعلم أن المحافظ وحده لن يكون قادرًا على السير في طريق حل كل هذه المشاكل إلا بمقدار قدرته على تكوين منظومة عمل متكاملة ومنضبطة وقادرة على التفاعل مع الجماهير في كل مكان، وهو الأمر الذي ينبغي معه إعادة النظر في الدائرة المحيطة به من كبار العاملين، سواء في الديوان العام أو الوحدات المحلية بالمراكز؛ لكي يستمر أصحاب الكفاءات وحدهم دون غيرهم؛ لأنه ليس ممكنًا أن يكون من كان سببًا في فشل من سبقوك هو نفسه سببًا في نجاحك».
واستطردت لجنة حزب الوفد «أننا نتمنى من المحافظ الجديد ألا يسمح بأن يلتف حوله ذات المجموعة التي اعتادت التواجد حول المحافظين السابقين والتقرب إليهم من خلال النفاق والرياء وتزييف الحقائق، فهؤلاء كانوا دائمًا بمثابة الحاجز الذي منع من سبقك من رؤية الأمور على حقيقتها، إن المواطن بحاجة ماسة لكي يرى تحسنًا سريعًا وملحوظًا في الخدمات المرتبطة بحياته اليومية وعلى رأسها النظافة وانضباط المنظومة الصحية بأكملها».
وقالت اللجنة «إن ملفات شائكة ومزمنة تنتظر حلولا مبتكرة وغير تقليدية، منها بحيرة قارون والسياحة الداخلية ونقص مياه الري ومشاكل التعدي على الرقعة الزراعية، ونؤكد دومًا على فشل سياسة الجلوس في المكاتب والاعتماد على التقارير المكتوبة، وفي النهاية فإننا ندعو وبصدق كل القوى الفاعلة بالفيوم كالأحزاب والنواب والمجتمع المدني والقوي الشعبية النشطة للتعاون من أجل مساندة القيادة التنفيذية الجديدة؛ من أجل تحقيق آمال وطموحات المواطن الفيومي وكل عام وأنتم بخير».