مأساة زوجة قدمها زوجها كهدية «جنسية» لكفيله بالخليج
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 03:52 م
إيمان عبدالعاطي
طباعة
« ع.د» زوجة عشرينية العمر، تبدو حسناء المظهر ذات العينين الخضراء والشعر الأشقر، مثلها كمثل أي فتاة تقيم في حي شعبي، توافق على الزواج فور تقدم عريس لها يعمل بإحدي دول الخليج، لكنها لم تكن تعرف ما يخبأه لها طيات الزمن.
إتجهت جميلة الحي الشعبي، لتطرق أبواب محكمة الأسرة، فى ثياب سوداء تبرز حسن طلتها، ممسكة بيدها حافظة مستندات باهتة اللون تحوي أوراق دعوى الخلع التى أقامتها بعد شهور قليلة من زواجها، وتنتظر الإذن لها بالمثول أمام القاضى كى تلقى على مسامعه حكايتها مع زوج لم يستح بحسب روايتها أن يهدى جسدها لكفيله كى ينول رضاه، وعندما رفضت انهال عليها بالضرب.
بدأت الزوجة حكايتها قائلة:« كنت مثلي كمثل أي فتاه تقيم بحي شعبي، عندما يتقدم يعرض عليها أحد أقاربها الزواج من عريس يعمل بأحد دول الخليج، تواقف رغم عدم معرفتها الجيدة به، لتسافر تعيش معه في الدولة التي يعمل بها، كما أنه سيوافر لها المال الوفير، فكان زوجي يكبرني ببضع سنوات فقط، فقبلت بشرط عقد القرآن والمكوث لشهور فى بيت أهلى حتى ينتهى زوجى من تجهيز البيت الذى سنعيش فيه فى بلد عمله وانهاء كافة الإجراءات اللازمة لسفري».
وأضافت الزوجة قائلة: «خلال سفر زوجي كنا نتواصل عبر"الفيس بوك"و"الواتس أب"، وظل يطلب مني أن افتح الكاميرا كى يراني، فى البداية كنت أرفض، فكيف لى أن أفعل ذلك؟!، لكن مع مرور الوقت وكثرة إلحاحه على واللعب على أوتار الغربة والوحدة وأننى أصبحت زوجته أمام الله والناس بدأت مقاومتى تنهار، وصرت أنفذ له مايرغب وصدقت حججه وأسبابه الوهمية التى كانت تخفى وراءها أغراض أكثر دناءة».
وتابعت: «أرسل زوجى لي لكي أسافر أعيش معه، ووقتها شعرت بفرحة شديدة، فأخيرًا سيجمعنا بيت واحد، ولم أفكر أو أسال عن السبب الذى جعله يعدل عن قراره فجأة بعد أن كان يتحجج بصعوبة الظروف وضيق الحال وعدم توفير المال اللازم، ويوصينى بالصبر، حتى وصلت مكان عمل زوجى فحينها أدركت السبب الحقيقى وراء تصرفه، فلم يرسل فى طلبى حبًا فى أو اشتياقا لى، كما كنت أظن في بداية الأمر، لكن كى يقدمنى لكفيله الذى لم يعد يكيفه مشاهدة صور جسدى التى كان يعرضها عليه زوجي أولا بأول حتى ينال رضاه، وفى سبيل ذلك تحمل الكفيل العجوز تكاليف سفري كاملة، منتظر اللحظة التى يسترد فيها مادفعه بناءا على اتفاق مع زوجي، وبمجرد وصولي، لشقة زوجي، تحجج زوجي بالعمل، وغادر مسرعا وكأنه يهرب من شىء، ثم فوجئت بكفيله يقتحم مكان إقامتي، حاولت أن امنعه، واهدده بقدوم زوجي، فقال لى أن زوجي على علم بوجوده وأنه هو من رتب هذا اللقاء، وبإعجوبة تمكنت من الإفلات من بين يديه، بعد مقاومتي له وضربه».
وأشارت قائلة:«أطلعت زوجى على مافعله معى كفيله العجوز، واستغلاله لغيبته ومحاولته الإعتداء على جنسيا، وادعائه بأنه على علم بما سيفعله معي، فظننته بأنه سينصفنى ويقتص لشرفه، لكنى فوجئت به يصرخ فى وجهي ويقول ليه:"وأيه يعنى ديه ليلة وبعدين أنتى عايزة تخربى بيتى"، ثم انهال علي بالضرب، وبعدما استعدت وعي وفقت من صدمتي».
وفي النهاية بدأت أفكر فى طريقة أعود بها إلى بلدي قبل أن يحولني إلى عاهرة، ليستفيد مني مقابل الليالي الحمراء، وبعد محاولات نجحت فى الهروب منه، وفور وصولي إلى القاهرة، لجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع لأتخلص بها من هذا الرجل الذى لايعرف معنى كلمة الشرف وفى سبيل تحقيق مصلحته يببع أي شىء حتى زوجته».
إتجهت جميلة الحي الشعبي، لتطرق أبواب محكمة الأسرة، فى ثياب سوداء تبرز حسن طلتها، ممسكة بيدها حافظة مستندات باهتة اللون تحوي أوراق دعوى الخلع التى أقامتها بعد شهور قليلة من زواجها، وتنتظر الإذن لها بالمثول أمام القاضى كى تلقى على مسامعه حكايتها مع زوج لم يستح بحسب روايتها أن يهدى جسدها لكفيله كى ينول رضاه، وعندما رفضت انهال عليها بالضرب.
بدأت الزوجة حكايتها قائلة:« كنت مثلي كمثل أي فتاه تقيم بحي شعبي، عندما يتقدم يعرض عليها أحد أقاربها الزواج من عريس يعمل بأحد دول الخليج، تواقف رغم عدم معرفتها الجيدة به، لتسافر تعيش معه في الدولة التي يعمل بها، كما أنه سيوافر لها المال الوفير، فكان زوجي يكبرني ببضع سنوات فقط، فقبلت بشرط عقد القرآن والمكوث لشهور فى بيت أهلى حتى ينتهى زوجى من تجهيز البيت الذى سنعيش فيه فى بلد عمله وانهاء كافة الإجراءات اللازمة لسفري».
وأضافت الزوجة قائلة: «خلال سفر زوجي كنا نتواصل عبر"الفيس بوك"و"الواتس أب"، وظل يطلب مني أن افتح الكاميرا كى يراني، فى البداية كنت أرفض، فكيف لى أن أفعل ذلك؟!، لكن مع مرور الوقت وكثرة إلحاحه على واللعب على أوتار الغربة والوحدة وأننى أصبحت زوجته أمام الله والناس بدأت مقاومتى تنهار، وصرت أنفذ له مايرغب وصدقت حججه وأسبابه الوهمية التى كانت تخفى وراءها أغراض أكثر دناءة».
وتابعت: «أرسل زوجى لي لكي أسافر أعيش معه، ووقتها شعرت بفرحة شديدة، فأخيرًا سيجمعنا بيت واحد، ولم أفكر أو أسال عن السبب الذى جعله يعدل عن قراره فجأة بعد أن كان يتحجج بصعوبة الظروف وضيق الحال وعدم توفير المال اللازم، ويوصينى بالصبر، حتى وصلت مكان عمل زوجى فحينها أدركت السبب الحقيقى وراء تصرفه، فلم يرسل فى طلبى حبًا فى أو اشتياقا لى، كما كنت أظن في بداية الأمر، لكن كى يقدمنى لكفيله الذى لم يعد يكيفه مشاهدة صور جسدى التى كان يعرضها عليه زوجي أولا بأول حتى ينال رضاه، وفى سبيل ذلك تحمل الكفيل العجوز تكاليف سفري كاملة، منتظر اللحظة التى يسترد فيها مادفعه بناءا على اتفاق مع زوجي، وبمجرد وصولي، لشقة زوجي، تحجج زوجي بالعمل، وغادر مسرعا وكأنه يهرب من شىء، ثم فوجئت بكفيله يقتحم مكان إقامتي، حاولت أن امنعه، واهدده بقدوم زوجي، فقال لى أن زوجي على علم بوجوده وأنه هو من رتب هذا اللقاء، وبإعجوبة تمكنت من الإفلات من بين يديه، بعد مقاومتي له وضربه».
وأشارت قائلة:«أطلعت زوجى على مافعله معى كفيله العجوز، واستغلاله لغيبته ومحاولته الإعتداء على جنسيا، وادعائه بأنه على علم بما سيفعله معي، فظننته بأنه سينصفنى ويقتص لشرفه، لكنى فوجئت به يصرخ فى وجهي ويقول ليه:"وأيه يعنى ديه ليلة وبعدين أنتى عايزة تخربى بيتى"، ثم انهال علي بالضرب، وبعدما استعدت وعي وفقت من صدمتي».
وفي النهاية بدأت أفكر فى طريقة أعود بها إلى بلدي قبل أن يحولني إلى عاهرة، ليستفيد مني مقابل الليالي الحمراء، وبعد محاولات نجحت فى الهروب منه، وفور وصولي إلى القاهرة، لجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع لأتخلص بها من هذا الرجل الذى لايعرف معنى كلمة الشرف وفى سبيل تحقيق مصلحته يببع أي شىء حتى زوجته».