مفاجئة.. رئيس جامعة دمنهور: طرق ذبح الأضاحي في مصر خاطئة
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 06:21 م
هاجر ناصر
طباعة
أكد الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور وعميد الطب البيطري السابق، أن طريقة ذبح الأضاحي خلال العيد تتم بطريقة خاطئة تتسبب العديد من الأمراض للإنسان الذي يتناول تلك اللحوم، هذا إضافة إلى عدم صلاحية اللحوم لتتناول لخطورتها الشديدة على صحة الإنسان لما تحمله من مليارات الميكروبات أثناء عملية الذبح الخاطيء.
وأشار رئيس جامعة دمنهور، في تصريحات صحفية، أن هناك خطوات يجب إتباعها قبل إتمام عملية الذبح للأضحية خلال العيد والتي تبدأ بقيام صاحب الأضحية بصيام الحيوان عن الأكل فقط قبل الذبح لمدة 12 ساعة مع تناول الماء بكثرة حتى قبل الذبح بساعة واحدة، عقب ذلك يتم غسيل الحيوان من الروث على جسده وتنظيفه حتى يصبح مهيئًا لعملية الذبح بالطريقة الصحيحة.
وقال عبيد صالح، أنه إذا تم فحص جرام واحد من هذا الروث سوف نجد فيه نحو 2 مليار ميكروب، والتي تتضاعف نتيجة تكاثر تلك الميكروبات وتلويث مكان مدبح الحيوان وتصبح اللحمة تهدد صحة الإنسان، مضيفا أنه يجب عقب الذبح مباشرة ربط المريء وفتحة المخرج للحيوان مكان الذبح حتى لا يخرج الأحشاء من أمعاء الحيوان لعدم تلويث المدبح.
وأوضح رئيس الجامعة، أن اللحوم التي تدبح في المجازر تحمل نحو 100 ألف ميكروب والتي يقوم الأهالي بذبحها تحمل ملايين الميكروبات المسببة للأمراض السرطانية والمزمنة، مطالبًا بالإلتزام بشروط الذبح الصحيحة حتى نتلاشي أي مخاطر ناجمة عن عملية الذبح الخاطيء للأضاحي خلال العيد.
وأكد عبيد صالح، أن اللحوم المجمدة المستوردة من الخارج أمنة عن اللحوم الطازجة التي سوف تدبح خلال العيد، نظرًا لتطبيق كل الإشتراطات اللازمة لعملية الذبح للحوم المستوردة في المجارز بالدول بالخارج، معلنا أن اللحمة تبدأ في الفساد عقب 15 ساعة من عملية الذبح ويجب وضع الحيوان المذبوح في ثلاجة مبردة وليس تجمد وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة تصل إلى كيلو فقط قبل وضعها في الديب فيرزر للتجميد.
وأشار رئيس جامعة دمنهور، في تصريحات صحفية، أن هناك خطوات يجب إتباعها قبل إتمام عملية الذبح للأضحية خلال العيد والتي تبدأ بقيام صاحب الأضحية بصيام الحيوان عن الأكل فقط قبل الذبح لمدة 12 ساعة مع تناول الماء بكثرة حتى قبل الذبح بساعة واحدة، عقب ذلك يتم غسيل الحيوان من الروث على جسده وتنظيفه حتى يصبح مهيئًا لعملية الذبح بالطريقة الصحيحة.
وقال عبيد صالح، أنه إذا تم فحص جرام واحد من هذا الروث سوف نجد فيه نحو 2 مليار ميكروب، والتي تتضاعف نتيجة تكاثر تلك الميكروبات وتلويث مكان مدبح الحيوان وتصبح اللحمة تهدد صحة الإنسان، مضيفا أنه يجب عقب الذبح مباشرة ربط المريء وفتحة المخرج للحيوان مكان الذبح حتى لا يخرج الأحشاء من أمعاء الحيوان لعدم تلويث المدبح.
وأوضح رئيس الجامعة، أن اللحوم التي تدبح في المجازر تحمل نحو 100 ألف ميكروب والتي يقوم الأهالي بذبحها تحمل ملايين الميكروبات المسببة للأمراض السرطانية والمزمنة، مطالبًا بالإلتزام بشروط الذبح الصحيحة حتى نتلاشي أي مخاطر ناجمة عن عملية الذبح الخاطيء للأضاحي خلال العيد.
وأكد عبيد صالح، أن اللحوم المجمدة المستوردة من الخارج أمنة عن اللحوم الطازجة التي سوف تدبح خلال العيد، نظرًا لتطبيق كل الإشتراطات اللازمة لعملية الذبح للحوم المستوردة في المجارز بالدول بالخارج، معلنا أن اللحمة تبدأ في الفساد عقب 15 ساعة من عملية الذبح ويجب وضع الحيوان المذبوح في ثلاجة مبردة وليس تجمد وتقطيعه إلى أجزاء صغيرة تصل إلى كيلو فقط قبل وضعها في الديب فيرزر للتجميد.