تعرف على علاقة الغسالات بالضعف الجنسي لدى المرأة
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 09:26 م
![المواطن](/upload/photo/news/8/3/600x338o/938.jpg?q=1)
هاجر ناصر
طباعة
تمكن علماء جامعة «تورنتو الكندية» من التوصل إلى كيفية وصول المواد الكيميائية الخطرة التي تؤثر بشكل سلبي على هرمونات الإنسان إلى البحيرات والأنهار، وبالتالي تلوث محيطنا البيئي.
وذكر الباحثون أن وجود مركبات خطرة في الهواء، مثل حمض الفثاليك، التي تجذبها الملابس المصنعة من أنسجة، وعند غسل هذه الملابس فإن هذه المواد الخطرة تخرج مع الماء إلى المجاري ومنها إلى البحيرات والأنهار، فمرشحات الغسالات الحديثة لا تمتص سوى 20% من هذه المادة و80% منها تصل إلى البحيرات والأنهار، وبهذه الطريقة يستمر تلوث البيئة المحيطة بنا.
هذا ويعتبر العلماء المستوى المرتفع للفثاليك والمركبات الكيميائية الأخرى في المحيط البيئي للإنسان واحدًا من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العقم عند الرجال وإلى ضعف الرغبة الجنسية عند النساء.
جدير بالذكر أن الفثاليك يستخدم على نطاق واسع في تصنيع العطور ومزيلات العرق وطارد الحشرات، والحاويات البلاستيكية، واتضح أن الأنسجة الطبيعية تجذب تقريبًا ضِعف هذه المركبات الكيميائية الخطرة مقارنة مع الاصطناعية.
وذكر الباحثون أن وجود مركبات خطرة في الهواء، مثل حمض الفثاليك، التي تجذبها الملابس المصنعة من أنسجة، وعند غسل هذه الملابس فإن هذه المواد الخطرة تخرج مع الماء إلى المجاري ومنها إلى البحيرات والأنهار، فمرشحات الغسالات الحديثة لا تمتص سوى 20% من هذه المادة و80% منها تصل إلى البحيرات والأنهار، وبهذه الطريقة يستمر تلوث البيئة المحيطة بنا.
هذا ويعتبر العلماء المستوى المرتفع للفثاليك والمركبات الكيميائية الأخرى في المحيط البيئي للإنسان واحدًا من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العقم عند الرجال وإلى ضعف الرغبة الجنسية عند النساء.
جدير بالذكر أن الفثاليك يستخدم على نطاق واسع في تصنيع العطور ومزيلات العرق وطارد الحشرات، والحاويات البلاستيكية، واتضح أن الأنسجة الطبيعية تجذب تقريبًا ضِعف هذه المركبات الكيميائية الخطرة مقارنة مع الاصطناعية.