أب يجبر ابنته على مشاهدة الأفلام الجنسية.. والزوجة تلجأ للخلع
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 12:31 م
شربات عبد الحى
طباعة
"مروة" صاحبة الثمانية والعشرين عامًا، تقيم ثلاث قضايا هي حصيلة دعاوي الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة خلال 11 عامًا قضتها مع زوجها وكانت آخرها بسبب إجباره لابنتهما على مشاهدة الأفلام الإباحية.
تقول الزوجة صاحبة الثمانية والعشرين عامًا فى بداية روايتها:" ياليتنى لم أصم آذاني عن تحذيرات والدي والمقربين لي من الارتباط بهذا الرجل، وياليته رجل سوي في البطاقة فقط، فقد قالوا لي إنه يقضي أوقاته متنقلاً بين أحضان النساء وأوكار المدمنين، وأقسموا أنه لن يريح بدني ولن يصون عشرتي وسيهين كرامتي، وساقوا لى براهينهم على متاجرة أهله في "الصنف"، لكن حبه الذي احتل قلبي منذ أن رأيته في حفل زفاف أحد معارفي، أعمى بصري وأذهب بصيرتي فصرت أسيرة لعشقه وعاديت الجميع من أجله وأصريت على إتمام الزيجة في ثلاثة شهور فقط، واهمة بأن كل هذة التحذيرات ماهي ألا غيرة من زواجي وأنا لازلت في السابعة عشرة من عمري من ابن مالك أشهر سلسلة محلات للمشويات في حينا الشعبي".
وتتابع الزوجة الشابة حديثها قائلةً :"وما إن وطأت قدمي بيت زوجي حتى اكتشفت الجرم الذي ارتكبته في حق نفسي، فالبيت الذي دافعت عن طهارته أمام أهلي وأقاربي لا يكف عن استقبال المدمنين، وروائح الحشيش لاتغادر أركانه، ونساؤه يشاركن في جلسات "الكيف" وبيعه، ورجلي عاطل عن العمل، يعيش على مد يديه للعالمين، ينام نهارًا ويسهر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي مع أصدقائه يحقنون أوردتهم البارزة ويبتلعون أقراص الترامادول، حتى محال والده تركها خاويًا على عروشه ومضى يلهث وراء شهواته وساقطاته، ورغم ذلك تحملت خوفًا من نظرة لائمة أرمقها فى عين أبى الذي قاطعني بسبب أفعال رفيق دربي".
تزيح مروة أكمام ثوبها الذى يشبه ثوب الحداد، لتكشف عن آثار الإصابات التي ألحقها بها زوجها:"مرت 3سنوات وأنا أعيش في هذا الوحل، أخان وأضرب وأطرد في منتصف الليل بملابسي الداخلية ويقطع شعري وتكسر ضلوعي وأسناني حينما ينسحب المخدر من جسده، وأبات ليلي وحيدة ونار الشوق تحرقني، فاض بى الكيل فتركت له البيت عائدة إلى منزل أهلي حاملة ابنتى على كتفي واقمت دعوى خلع لأتخلص منه وبالفعل صدر الحكم لصالحي، مرت الشهور وأنا ماكثة في بيت أبي أتلقى كلمات العتاب وأذبح بسكين اللوم فعدت إليه صاغرة من أجل ابنتي، وقررت أن أنجب طفلاً آخر لعله يبدل حال والده حينما يتلمس ملامحه البريئة".
وبصوت منكسر تقول:"لكن يبدو أنني كنت مخطئة فحاله لم ينصلح بل زاد في طغيانه وبات يوجه لجسدي اللكمات والضربات بسبب وبدون سبب ويسبني حينما أفشل في تدبير نفقات مزاجه، وسلبني حقوقي الشرعية التي لم يكن يمنحني إياها إلا بعد تعاطيه جرعته المعتادة، وتركنا نتضور جوعًا أنا وطفليه، لا زالت صرخاتهما ترن في أذني، قد لا يصدق أحد بأن بطوننا كانت تظل خاوية لمدة يومين لذلك لجأت للخلع للمرة الثانية لأنقذ ولدي من الموت جوعًا".
وتختتم الزوجة الملكومة روايتها:" وكالعادة عدت إليه بعد فترة لأنني أدركت أن لا بيت يحوي مشاكل الطفلين إلا بيتهما، وقطعت عهد على نفسي أن أتحمل ثورات زوجي وتقطيعه للحمي بالزجاج، ولكن مالم أتحمله، عندما علمت أنه أجبر إبنتى على شراء أقراص الترامادول ومشاهدة أفلام جنسية، حينها نسيت آثار العلقة الساخنة الذي لقني إياها والدماء التي تسيل من رأسي ووجهي لرفضي الاقتراض من أبي، وهجمت عليه لأول مرة فى حياتي.. لا أعرف من أين اتيت بتلك القوة لكن تذكرت محاولات انتحاري التي جاوزت الـ11 محاولة ومعاناة أولادي وخيبة أملي وفشلي، وحررت محضرًا ضده في القسم واتهمته بالشروع في قتلي وبالمتاجرة في المخدرات هو وأهله، وبالفعل تمت مداهمة بيتهم، في المقابل خطف هو البنت وأخيها وأودعهما في منزل أحد أصدقائه ليحرق قلبي عليهما، وبعد أن علا صراخهما تركهما على قضبان إحدى محطات السكة الحديد، وبعد أن التئمت جروحي طرقت أبواب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع جديدة لتكون هذه هي الثالثة والأخيرة، وكما يقولون:" التالتة تابتة"، ويكفي نفسية ابنتى التي دمرت وولدي الذي تحول إلى شخص عدوانى كوالده".
تقول الزوجة صاحبة الثمانية والعشرين عامًا فى بداية روايتها:" ياليتنى لم أصم آذاني عن تحذيرات والدي والمقربين لي من الارتباط بهذا الرجل، وياليته رجل سوي في البطاقة فقط، فقد قالوا لي إنه يقضي أوقاته متنقلاً بين أحضان النساء وأوكار المدمنين، وأقسموا أنه لن يريح بدني ولن يصون عشرتي وسيهين كرامتي، وساقوا لى براهينهم على متاجرة أهله في "الصنف"، لكن حبه الذي احتل قلبي منذ أن رأيته في حفل زفاف أحد معارفي، أعمى بصري وأذهب بصيرتي فصرت أسيرة لعشقه وعاديت الجميع من أجله وأصريت على إتمام الزيجة في ثلاثة شهور فقط، واهمة بأن كل هذة التحذيرات ماهي ألا غيرة من زواجي وأنا لازلت في السابعة عشرة من عمري من ابن مالك أشهر سلسلة محلات للمشويات في حينا الشعبي".
وتتابع الزوجة الشابة حديثها قائلةً :"وما إن وطأت قدمي بيت زوجي حتى اكتشفت الجرم الذي ارتكبته في حق نفسي، فالبيت الذي دافعت عن طهارته أمام أهلي وأقاربي لا يكف عن استقبال المدمنين، وروائح الحشيش لاتغادر أركانه، ونساؤه يشاركن في جلسات "الكيف" وبيعه، ورجلي عاطل عن العمل، يعيش على مد يديه للعالمين، ينام نهارًا ويسهر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي مع أصدقائه يحقنون أوردتهم البارزة ويبتلعون أقراص الترامادول، حتى محال والده تركها خاويًا على عروشه ومضى يلهث وراء شهواته وساقطاته، ورغم ذلك تحملت خوفًا من نظرة لائمة أرمقها فى عين أبى الذي قاطعني بسبب أفعال رفيق دربي".
تزيح مروة أكمام ثوبها الذى يشبه ثوب الحداد، لتكشف عن آثار الإصابات التي ألحقها بها زوجها:"مرت 3سنوات وأنا أعيش في هذا الوحل، أخان وأضرب وأطرد في منتصف الليل بملابسي الداخلية ويقطع شعري وتكسر ضلوعي وأسناني حينما ينسحب المخدر من جسده، وأبات ليلي وحيدة ونار الشوق تحرقني، فاض بى الكيل فتركت له البيت عائدة إلى منزل أهلي حاملة ابنتى على كتفي واقمت دعوى خلع لأتخلص منه وبالفعل صدر الحكم لصالحي، مرت الشهور وأنا ماكثة في بيت أبي أتلقى كلمات العتاب وأذبح بسكين اللوم فعدت إليه صاغرة من أجل ابنتي، وقررت أن أنجب طفلاً آخر لعله يبدل حال والده حينما يتلمس ملامحه البريئة".
وبصوت منكسر تقول:"لكن يبدو أنني كنت مخطئة فحاله لم ينصلح بل زاد في طغيانه وبات يوجه لجسدي اللكمات والضربات بسبب وبدون سبب ويسبني حينما أفشل في تدبير نفقات مزاجه، وسلبني حقوقي الشرعية التي لم يكن يمنحني إياها إلا بعد تعاطيه جرعته المعتادة، وتركنا نتضور جوعًا أنا وطفليه، لا زالت صرخاتهما ترن في أذني، قد لا يصدق أحد بأن بطوننا كانت تظل خاوية لمدة يومين لذلك لجأت للخلع للمرة الثانية لأنقذ ولدي من الموت جوعًا".
وتختتم الزوجة الملكومة روايتها:" وكالعادة عدت إليه بعد فترة لأنني أدركت أن لا بيت يحوي مشاكل الطفلين إلا بيتهما، وقطعت عهد على نفسي أن أتحمل ثورات زوجي وتقطيعه للحمي بالزجاج، ولكن مالم أتحمله، عندما علمت أنه أجبر إبنتى على شراء أقراص الترامادول ومشاهدة أفلام جنسية، حينها نسيت آثار العلقة الساخنة الذي لقني إياها والدماء التي تسيل من رأسي ووجهي لرفضي الاقتراض من أبي، وهجمت عليه لأول مرة فى حياتي.. لا أعرف من أين اتيت بتلك القوة لكن تذكرت محاولات انتحاري التي جاوزت الـ11 محاولة ومعاناة أولادي وخيبة أملي وفشلي، وحررت محضرًا ضده في القسم واتهمته بالشروع في قتلي وبالمتاجرة في المخدرات هو وأهله، وبالفعل تمت مداهمة بيتهم، في المقابل خطف هو البنت وأخيها وأودعهما في منزل أحد أصدقائه ليحرق قلبي عليهما، وبعد أن علا صراخهما تركهما على قضبان إحدى محطات السكة الحديد، وبعد أن التئمت جروحي طرقت أبواب محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع جديدة لتكون هذه هي الثالثة والأخيرة، وكما يقولون:" التالتة تابتة"، ويكفي نفسية ابنتى التي دمرت وولدي الذي تحول إلى شخص عدوانى كوالده".