بالصور.. مطاعم وكافيهات الإسماعيلية تفتقد الزوار بثاني أيام العيد
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 01:15 م
ريهام الجناينى
طباعة
تعتاد فئات مواطني الإسماعيلية الأيسر حالاً بارتياد المطاعم والكافيهات المميزة بالمدينة، وتمتاز معظمها بالازدحام لشهرتها في تقديم أفضل قائمة طلبات وخدمات.
ولكن جاء عيد الأضحى ليبدل كثيرًا في تلك اللفتة، حيث خلت أشهر كافيهات ومطاعم الإسماعيلية من الزوار، وربما تظل لساعات طويلة في انتظار زائر واحد تقدم له خدمتها.
وفي اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، استمرت أماكن زيارة "أغنياء الإسماعيلية" من الشباب والعائلات في الافتقار إلى "الزبائن" المعتاد عليهم.
وفي هذا الشأن، يقول أحمد علي، صاحب كافيه بمنطقة السلطان حسين، أن المنطقة من أشهر وأقدم وأجمل مناطق الإسماعيليةـ وكل مشروع يقام بها فهو مميز، وقد اعتاد الكافيه على زيارة الكثيرين ومدحهم الخدمات المقدمة إليهم، فجاء عيد الأضحى بما كنت لا أتوقعه، فقد بت أنا وطاقم العمل بتوفير كافة السبل والخدمات لتجميل المكان وتقديم عروض مميزة ومجانية ترفيها للشباب وهي الفئة الأكثر لزيارتنا، فلم أجد منذ الأمس بالمكان سوى أعدادًا ضئيلة جدًا.
وأضاف شعبان يسري، صاحب مطعم بمنطقة البلاجات، أن المطاعم بالبلاجات يرتادها أهالي الإسماعيلية وكذلك المحافظات الأخرى، أما في عيد الأضحى فيبدو أن الجمي سافر للحاق بآخر أيام بالأجازة الصيفية، وقصد مصيفًا أبعد من الإسماعيلية لذلك لم نستقبلهم بأيام العيد.
أما سليم بشير، صاحب أشهر مطعم وكافيه بالإسماعيلية، فيقول إنه يمكن حصر نسبة حضور مرتادي المكان منذ الأمس وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى اليوم، بمعدل حضور لا يتجاوز الـ50%, فقط، وهى نسبة طبيعية ومقبولة، أما إذا ما قورنت بالأيام العادية طوال العام فهي نسبة ضئيلة جدًا، فقد كان تسجيل الحضور بالأيام العادية يتجاوز الـ100% في كثير من الأحيان.
ولفت إلى أن عيد الأضحى له طقوس خاصة كالذبيح وقصد زيارة الأهل والأصدقاء والسفر ربما خارج المدينة، وكذلك هناك عوامل أخرى تجبر الجميع في تفضيل المكوث بالمنزل كدرجة الحرارة المرتفعة وازدحام الشوارع والطرقات والأماكن العامة، لذا يفضل البعض انقضاء موسم المناسبات كالأعياد، ومن ثم مباشرة عاداتهم في الخروج والتنزه وقصد الأماكن التي يفضلونها.
ولكن جاء عيد الأضحى ليبدل كثيرًا في تلك اللفتة، حيث خلت أشهر كافيهات ومطاعم الإسماعيلية من الزوار، وربما تظل لساعات طويلة في انتظار زائر واحد تقدم له خدمتها.
وفي اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، استمرت أماكن زيارة "أغنياء الإسماعيلية" من الشباب والعائلات في الافتقار إلى "الزبائن" المعتاد عليهم.
وفي هذا الشأن، يقول أحمد علي، صاحب كافيه بمنطقة السلطان حسين، أن المنطقة من أشهر وأقدم وأجمل مناطق الإسماعيليةـ وكل مشروع يقام بها فهو مميز، وقد اعتاد الكافيه على زيارة الكثيرين ومدحهم الخدمات المقدمة إليهم، فجاء عيد الأضحى بما كنت لا أتوقعه، فقد بت أنا وطاقم العمل بتوفير كافة السبل والخدمات لتجميل المكان وتقديم عروض مميزة ومجانية ترفيها للشباب وهي الفئة الأكثر لزيارتنا، فلم أجد منذ الأمس بالمكان سوى أعدادًا ضئيلة جدًا.
وأضاف شعبان يسري، صاحب مطعم بمنطقة البلاجات، أن المطاعم بالبلاجات يرتادها أهالي الإسماعيلية وكذلك المحافظات الأخرى، أما في عيد الأضحى فيبدو أن الجمي سافر للحاق بآخر أيام بالأجازة الصيفية، وقصد مصيفًا أبعد من الإسماعيلية لذلك لم نستقبلهم بأيام العيد.
أما سليم بشير، صاحب أشهر مطعم وكافيه بالإسماعيلية، فيقول إنه يمكن حصر نسبة حضور مرتادي المكان منذ الأمس وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى اليوم، بمعدل حضور لا يتجاوز الـ50%, فقط، وهى نسبة طبيعية ومقبولة، أما إذا ما قورنت بالأيام العادية طوال العام فهي نسبة ضئيلة جدًا، فقد كان تسجيل الحضور بالأيام العادية يتجاوز الـ100% في كثير من الأحيان.
ولفت إلى أن عيد الأضحى له طقوس خاصة كالذبيح وقصد زيارة الأهل والأصدقاء والسفر ربما خارج المدينة، وكذلك هناك عوامل أخرى تجبر الجميع في تفضيل المكوث بالمنزل كدرجة الحرارة المرتفعة وازدحام الشوارع والطرقات والأماكن العامة، لذا يفضل البعض انقضاء موسم المناسبات كالأعياد، ومن ثم مباشرة عاداتهم في الخروج والتنزه وقصد الأماكن التي يفضلونها.