«عبد الماجد» يطالب أتباع «الإخوان» بعدم الخضوع لسلطة الجماعة
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 02:17 م
أسماء صبحي
طباعة
قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، إن الجماعات في مصر يجب أن تبعث من جديد بهدف محدد وواضح وهو التغيير، وأن لا تخضع لسلطة جماعة بعينها لا الإخوان ولا غيرها، مشيراً إلى أن الجماعات ليست دولًا تبنيها العقود وتحافظ عليها، وإنما هي بناء فوق رمال متحركة، فهي ليست كالدول لها أرض تحتويها وحدود تحمي مؤسساتها وجيوش تدافع عنها فلا تضيع جهود بنائها سدى.
وأكد عبدالماجد، في بيان له اليوم الثلاثاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الجماعات لها أهدافها وطرق عملها ولها قياداتها ونمط تفكيرها وهذه أمور استقرت فيها منذ عقود ولا يشترط أن تكون ملائمة للهدف الحالي.
وتابع عبدالماجد: "يجب أن يكون هناك تغيير عميق في بنية التيار الإسلامي يكافئ التغيرات المهولة الحادثة إقليميًا ودوليًا، حتى لا يهلك ويندثر بأن يعتمد على نظرية البعوث والسرايا في بناء الجماعات لا نظرية الدول"، مؤكدًا أن القوالب العتيقة والأفكار النمطية هي أقرب طرق الانتحار.
وقال: "ما نفعله نحن منذ عشرات السنين فهو أنه كلما أخفق بعثُ شكل جماعة وحزبًا وجعل الباقين من المهزومين قادة ومنظرين، وحاول احتواء الأمة داخل جدران فشله، مقنعًا إياها أن المهزومين سينتصرون في مرة قادمة وأن الدماء التي تجمدت في العروق ستنبض يوما ما بالحياة فلا تتعجلوا".
وأكد عبدالماجد، في بيان له اليوم الثلاثاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الجماعات لها أهدافها وطرق عملها ولها قياداتها ونمط تفكيرها وهذه أمور استقرت فيها منذ عقود ولا يشترط أن تكون ملائمة للهدف الحالي.
وتابع عبدالماجد: "يجب أن يكون هناك تغيير عميق في بنية التيار الإسلامي يكافئ التغيرات المهولة الحادثة إقليميًا ودوليًا، حتى لا يهلك ويندثر بأن يعتمد على نظرية البعوث والسرايا في بناء الجماعات لا نظرية الدول"، مؤكدًا أن القوالب العتيقة والأفكار النمطية هي أقرب طرق الانتحار.
وقال: "ما نفعله نحن منذ عشرات السنين فهو أنه كلما أخفق بعثُ شكل جماعة وحزبًا وجعل الباقين من المهزومين قادة ومنظرين، وحاول احتواء الأمة داخل جدران فشله، مقنعًا إياها أن المهزومين سينتصرون في مرة قادمة وأن الدماء التي تجمدت في العروق ستنبض يوما ما بالحياة فلا تتعجلوا".