فرضت أجهزة الأمن بالغربية حراسة مشددة على طبيب أطفال، لحمايته من اعتداء أهالي ضحايا حادث تصادم؛ انتقامًا منه، بعد أن أسفر الحادث عن مصرع طفلين كانا يقفان أمام منزلهما في ملابس العيد، وأصيب آخرون بإصابات متعددة.

كانت عجلة القيادة قد اختلت في يد طبيب أطفال فانحرفت السيارة بسبب السرعة الجنونية التي كان يقود بها ليحول جسد طفلين بملابس العيد إلى أشلاء، أثناء وقوفهما أمام منزلهما بقرية كفر ديما التابعة لمركز كفر الزيات.


وانحرفت السيارة فاصطدمت بسور أحد المنازل حيث دهس كل من منّة علاء الباجوري 7 سنوات، ومحمد عبد الحميد كفافي 11 سنة وإصابة 5 آخرين.

وسادت حالة من الغضب بين أهالي القرية، الذين حاولوا الانتقام من الطبيب، عقب حدوث الواقعة وانتقلت قوات الشرطة العميد إيهاب مصطفى، مأمور مركز شرطة كفر الزيات، إلى مكان الحادث لإعادة فتح الطريق بعد تجمهر الأهالي الذين طالبوا في عديد من الاستغاثات بالقيادات المعنية لسرعة عمل مطبات صناعية على الطريق؛ لحماية أرواحهم من رعونة السائقين.

ونقلت سيارات الإسعاف ضحايا الحادث إلى مستشفى كفر الزيات العام ومستشفى طنطا الجامعي وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي صرحت بدفن الجثتين وتولت التحقيق.