الفيوم ترفع شعار«لايوجد تحرش بالمحافظة».. مصدر أمني تكثيف التواجد بكافة المناطق.. و«قومى المرأة» تخصص غرفة عمليات لتلقي الشكاوي
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 07:07 م
فاتن بدران
طباعة
صرح مصدر أمني بمديرية أمن الفيوم، انه بدأ تكثيف التواجد الأمني بالمحافظة وذلك في المزارات السياحية وذات التواجد المستمر من الزوار للمحافظة، سواء من أهلها أو من ضيوفها، وذلك منذ إعلان الطوارئ بوقفة «عرفة» وخلال أجازة عيد الاضحى حتى رابع يوم لأجازة العيد.
وأضاف المصدر لـ«المواطن»، أن تمركز الأجهزة الأمنيه جاء بالتواجد الأمنى بالميادين العامة مثل سواقي الفيوم والتي شهدت عدم تواجد هذا العيد للزائراين، نظرًا لاعمال التطوير والتجديد بها، وكذالك، شواطئ بحيرة قارون والممشى السياحي، فضلًا عن القرى السياحيه على ضفاف بحيرة قارون ووادي الريان والشلالات والساحات، لضبط المخالفين والشباب الذين يقومون بالتحرش بالانثى خاصة بعد إستئناف العمل بالمصالح الحكومية والمدارس والجامعات، حيث لم تحرر حالات تحرش بالطريق العام خلال الأيام الثلاثة بإجازة عيد الأضحى المبارك.
وتابع المصدر، أنه في الأعوام القليلة الماضيه، قلت ظاهرة التحرش نظرًا للتواجد الأمني بكثرة، ومشاهدة العديد من المتهمين من المتحرشين كان خير مثال لكثير من الشباب، مما شكل خوفا لدى الكثير، فضلًا عن أن الفيوم يقطنها متمسكون بالعادات والتقاليد وغالبيتها مجتمع ريفي لا يقبل بمثل هذه الحالات، ناهيك عن ظاهرة تشاجر الكثير من العائلات في القرى الريفيه بسبب هذه الحالات اذا وجدت، فضلًا عن احالة المخالفين الذين يتم ضبطهم فى حالة التلبس بالتحرش للفتيات الى النيابة العامة، بعد تحرير المحاضر اللازمة لهم خاصة بعد إعلان عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بإعلان حملات مستمرة لمناهضة التحرش للفتيات.
وذكر مسئول من حماية البيئة في وادي الريان، رفض ذكر اسمه، أن حالات التحرش توجد بكثرة في منطقة وادي الريان والشلالات في الايام العاديه، حيث لا توجد تمركزات أمنيه بكثرة أغلب الأوقات، مشيرًا ان منطقة الشلالات أكثر عرضة للتحرش وخاصة الاجانب من قبل بعض الشباب القاطنين بالقرب من وادي الريان والاغلبيه العظمى لابناء مركز اطسا، حيث يستغيث العديد من السيدات والفتيات بمسئولي المحميه وهم الموظفيون اللذين ليس لهم سلطة على ضبط المتحرشين والتصدي لهم، وتصدينا لاكثر من 45 واقعة تحرش على خلاف الايام العاديه، مؤكدًا ان شلالات وادي الريان موقع للتحرش الجنسي في الفيوم من ابناء القرى، وتجاهل الاجهزة الامنيه والمعنيه بالظاهرة.
وتابع المسئول إننا نتصدى يوميًا لاكثر من حالة تحرش في الايام العاديه ففي المواسم والاعياد نعاني من ظاهرة التحرش التي تؤرقنا حتى السخط من هؤلاء، مع العلم هيئة المحميه طالبت الجهات الامنيه والمسئوله بالتصدي لمثل هذه الحالات بالتواجد الامني المستمر، ولكن دون جدوى وما نقوم بيه من تصدي للمتحرشين فهوه شئ نابع من الشهامه والانسانيه كمجتمع ريفي وحفاظا وحبا لمحافظتنا، ومنعا من كارثية تلك المشكله فنحاول إخفاء وحل الكثير من هذه الظواهر حتى يتطئن الزائرين والسياح للمنطقة وسيولة السياحه.
كما أعلنت السيدة ليلي طه، رئيس مكتب الفيوم للمجلس القومى للمرأة، أن مكتب شكاوى المرأة ومتابعتها بالمحافظة خصص غرفة عمليات تعمل خلال عيد الأضحى المبارك، منوط بها تلقى شكاوى التحرش التي تتعرض لها النساء والفتيات، ورصد حالات التحرش خلال أيام عيد الأضحى والتدخل السريع، لافته انه لا توجد محاضر حالات تحرش هذا العيد، مقارنه بعيد الاضحى العام الماضي فكان هناك بعض الحالات سجلت وقائع وتم اتخاذ الاجراءات القانونيه حيالها ضد المتحرش، حتى يندم على فعلته ويكون عبرة ومثال للاخرين ممن تسول لهم انفسهم، هتك الأعراض والتلامذ واللمس باجساد السيدات.
وأكدت «طه»، أهمية التعاون المتواصل مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأه وبوزارة الداخلية، لافتةً إلى قيام محامي مكتب شكاوى المرأة بالنزول الميدانى ومرافقة قوات الشرطة خلال الحملات الأمنية لضبط وقائع التحرش.
وأضاف المصدر لـ«المواطن»، أن تمركز الأجهزة الأمنيه جاء بالتواجد الأمنى بالميادين العامة مثل سواقي الفيوم والتي شهدت عدم تواجد هذا العيد للزائراين، نظرًا لاعمال التطوير والتجديد بها، وكذالك، شواطئ بحيرة قارون والممشى السياحي، فضلًا عن القرى السياحيه على ضفاف بحيرة قارون ووادي الريان والشلالات والساحات، لضبط المخالفين والشباب الذين يقومون بالتحرش بالانثى خاصة بعد إستئناف العمل بالمصالح الحكومية والمدارس والجامعات، حيث لم تحرر حالات تحرش بالطريق العام خلال الأيام الثلاثة بإجازة عيد الأضحى المبارك.
وتابع المصدر، أنه في الأعوام القليلة الماضيه، قلت ظاهرة التحرش نظرًا للتواجد الأمني بكثرة، ومشاهدة العديد من المتهمين من المتحرشين كان خير مثال لكثير من الشباب، مما شكل خوفا لدى الكثير، فضلًا عن أن الفيوم يقطنها متمسكون بالعادات والتقاليد وغالبيتها مجتمع ريفي لا يقبل بمثل هذه الحالات، ناهيك عن ظاهرة تشاجر الكثير من العائلات في القرى الريفيه بسبب هذه الحالات اذا وجدت، فضلًا عن احالة المخالفين الذين يتم ضبطهم فى حالة التلبس بالتحرش للفتيات الى النيابة العامة، بعد تحرير المحاضر اللازمة لهم خاصة بعد إعلان عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بإعلان حملات مستمرة لمناهضة التحرش للفتيات.
وذكر مسئول من حماية البيئة في وادي الريان، رفض ذكر اسمه، أن حالات التحرش توجد بكثرة في منطقة وادي الريان والشلالات في الايام العاديه، حيث لا توجد تمركزات أمنيه بكثرة أغلب الأوقات، مشيرًا ان منطقة الشلالات أكثر عرضة للتحرش وخاصة الاجانب من قبل بعض الشباب القاطنين بالقرب من وادي الريان والاغلبيه العظمى لابناء مركز اطسا، حيث يستغيث العديد من السيدات والفتيات بمسئولي المحميه وهم الموظفيون اللذين ليس لهم سلطة على ضبط المتحرشين والتصدي لهم، وتصدينا لاكثر من 45 واقعة تحرش على خلاف الايام العاديه، مؤكدًا ان شلالات وادي الريان موقع للتحرش الجنسي في الفيوم من ابناء القرى، وتجاهل الاجهزة الامنيه والمعنيه بالظاهرة.
وتابع المسئول إننا نتصدى يوميًا لاكثر من حالة تحرش في الايام العاديه ففي المواسم والاعياد نعاني من ظاهرة التحرش التي تؤرقنا حتى السخط من هؤلاء، مع العلم هيئة المحميه طالبت الجهات الامنيه والمسئوله بالتصدي لمثل هذه الحالات بالتواجد الامني المستمر، ولكن دون جدوى وما نقوم بيه من تصدي للمتحرشين فهوه شئ نابع من الشهامه والانسانيه كمجتمع ريفي وحفاظا وحبا لمحافظتنا، ومنعا من كارثية تلك المشكله فنحاول إخفاء وحل الكثير من هذه الظواهر حتى يتطئن الزائرين والسياح للمنطقة وسيولة السياحه.
كما أعلنت السيدة ليلي طه، رئيس مكتب الفيوم للمجلس القومى للمرأة، أن مكتب شكاوى المرأة ومتابعتها بالمحافظة خصص غرفة عمليات تعمل خلال عيد الأضحى المبارك، منوط بها تلقى شكاوى التحرش التي تتعرض لها النساء والفتيات، ورصد حالات التحرش خلال أيام عيد الأضحى والتدخل السريع، لافته انه لا توجد محاضر حالات تحرش هذا العيد، مقارنه بعيد الاضحى العام الماضي فكان هناك بعض الحالات سجلت وقائع وتم اتخاذ الاجراءات القانونيه حيالها ضد المتحرش، حتى يندم على فعلته ويكون عبرة ومثال للاخرين ممن تسول لهم انفسهم، هتك الأعراض والتلامذ واللمس باجساد السيدات.
وأكدت «طه»، أهمية التعاون المتواصل مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأه وبوزارة الداخلية، لافتةً إلى قيام محامي مكتب شكاوى المرأة بالنزول الميدانى ومرافقة قوات الشرطة خلال الحملات الأمنية لضبط وقائع التحرش.