القى ضباط مديرية امن اسيوط القبض على سيدة اشعلت النيران في سيارة مملوكة لموظف بمحكمة الاسرة انتقاما منه بمساعدة عشيقها وإحدى الساقطات.

تلقى اللواء عبد الباسط دنقل مدير امن اسيوط قد تلقى اخطارا من مأمور قسم ثان اسيوط يفيد بنشوب حريق بسيارة بشارع الجمهورية دائرة القسم بانتقال ضباط مباحث القسم، والحماية المدنية تبين أنه بسيارة ماركة هيونداي ماتريكس ملك ا. م. ل ، موظف بنيابة جنوب أسيوط الكلية مقيم ذات العنوان، وتم السيطرة عليه ولم ينتج عنه ثمة وفيات أو إصابات، ونتج عنه احتراق الهيكل الخارجي بسبب اشتعال أحد أكياس البلاستيك بجوار الإطار الخلفي.

وبسؤال مالك السيارة علل سببه على النحو الوارد في الفحص ولم يتهم أو يشتبه في أحد جنائيا . وما تبين من المعاينة والفحص المبدئي للأدلة الجنائية من وجود شبهه جنائية في الواقعة.

ونظراً لسابقة ارتكابه واقعة مماثله بذات الأسلوب في نفس المنطقة توصلت جهود البحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كل من م. ع. ف ، دبلوم صنايع ، وكوافيرة مقيمة شارع الخاذندار دائرة أول أسيوط زوجة شقيق المجني عليه ، و ر. ع. ت ، صاحب محل بقالة بالقيسارية ومقيم الوليدية دائرة ثان ، و إ. أ. م ربة منزل ، ومقيمة شارع الشيخ صلاح الوليدية دائرة ثان أسيوط السابق اتهامها في عدة قضايا وذلك بدافع الانتقام من المبلغ الأول، حيث اتفق المتهمان الأولى والثاني، واللذان تربطهما علاقة عاطفية علي حرق سيارته لاعتقادها بأنه يحول دون حصولها علي حكم خلع من زوجها لقرابته لزوجها، وطبيعة عمله موظفا بمحكمة الأسرة حتى تتمكن من الزواج من المتهم الثاني واستعانوا في ذلك بالمتهمة الثالثة نظير أجر مالي.

وأضافت التحريات أنهم وراء ارتكاب واقعة احراق السيارة رقم 54302 ملاكي أسيوط لذات السبب ظناً منهم أنها سيارة المبلغ الأول لتشابها معها من حيث الماركة والشكل واللون.

وأكدت التحريات أن رغبة الانتقام لديهم لم تتوقف عند هذا الحد بعد اكتشاف أن فعلهم الإجرامي قد نال اخرين، وأصروا على إتمامه حتى تمكنوا من ذلك حيث استعانوا بالسيارة ماركة فيات 128 حمراء اللون ملك المتهم الثاني في الذهاب إلى مكان الواقعة ومعهما المتهمة الأخيرة التي قامت بوضع كيس من البلاستيك بداخلة قطعة من القماش المشبع بمادة البنزين المعجلة أسفل السيارة قرب إطارها الخلفي الأيمن ثم أشعلت فيه النيران مما أدي الي احتراقها.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين والسيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وبمواجهتهم بما توصلت إلية التحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة وتحرر محضر وجار العرض على النيابة