جوائز «إيمي» التلفزيونية تلقن الأوسكار درسا في التنوع العرقي
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 10:48 ص
تسبب «هاشتاج» أوسكاروايت في تكدير أجواء الاحتفال بتوزيع جوائز الأوسكار الأرفع في عالم السينما على مستوى العالم لكن بعد ستة أشهر فإن الترشيحات لجوائز إيمي التلفزيونية تحكي قصة مختلفة وأكثر تنوعا.
فقد تم ترشيح نحو 21 ممثلا من مختلف الأعراق لجوائز إيمي هذا العام. وللمرة الأولى في تاريخ الجوائز التلفزيونية الأرفع الممتد عبر 68 عاما يجري ترشيح ممثلين ملونين في كل فئات التمثيل الست الرئيسية.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد.. فقد منح منظمو الجوائز ترشيحات لمسلسلات مثل «مستر روبوت» من بطولة الممثل المصري الأمريكي رامي مالك الذي يلعب دور متسلل إلكتروني منطو على نفسه والمسلسل الكوميدي «بلاكيش» عن أسرة أمريكية من أصل أفريقي ومسلسل «ماستر أوف نان» من تأليف الممثل عزيز أنصاري وشريكه في الكتابة آلان يانج وهو من أصول آسيوية.
وقال جيل روبرتسون رئيس رابطة نقاد السينما للأمريكيين الأفارقة "تحية لأكاديمية التلفزيون وصناعة التلفزيون بشكل عام لأنها بينت لباقي الصناعة كيف تكون الأمور."
وتابع : إنهم يستجيبون لجمهورهم. من الواضح أنهم أصغوا السمع وأظهروا احتراما للمجموعات المتنوعة التي يخدمونها. هذا عمل ذكي.
ومن أسباب التنوع الأكبر في التلفزيون عدد المسلسلات المكتوبة - الذي يبلغ الآن نحو 400 - المتاحة على شبكات كبري وقنوات الاشتراك ومنصات البث الرقمي مثل أمازون ونتفليكس وهولو. كما أن المسلسلات التلفزيونية تصل إلى الجماهير بشكل أسرع من الأفلام التي قد تستغرق صناعتها أعواما قبل العرض.
لكن لا يزال هناك الكثير من العمل. فقد كشف تقرير صدر عن رابطة مخرجي أمريكا أن الأقليات العرقية أخرجت 19 بالمئة فقط من حلقات 299 مسلسلا مكتوبا شملها التقرير خلال الموسم التلفزيوني لعام 2015 بزيادة واحد في المئة وحسب عن العام الذي سبقه.
وقال دارنيل هانت وهو مدير مركز «رالف جيه. بانش للدراسات الأمريكية الأفريقية» بجامعة كاليفورنيا الذي يعد تقريرا سنويا أشمل عن هوليوود إن الملونين لا يزالون "غير ممثلين بشكل كاف" في مجالات الكتابة وأيضا وراء الكاميرا.
وأضاف : من هنا توضع التصورات للقصص وتولد الأفكار التي تؤدي إلى اختيار الممثلين.
فقد تم ترشيح نحو 21 ممثلا من مختلف الأعراق لجوائز إيمي هذا العام. وللمرة الأولى في تاريخ الجوائز التلفزيونية الأرفع الممتد عبر 68 عاما يجري ترشيح ممثلين ملونين في كل فئات التمثيل الست الرئيسية.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد.. فقد منح منظمو الجوائز ترشيحات لمسلسلات مثل «مستر روبوت» من بطولة الممثل المصري الأمريكي رامي مالك الذي يلعب دور متسلل إلكتروني منطو على نفسه والمسلسل الكوميدي «بلاكيش» عن أسرة أمريكية من أصل أفريقي ومسلسل «ماستر أوف نان» من تأليف الممثل عزيز أنصاري وشريكه في الكتابة آلان يانج وهو من أصول آسيوية.
وقال جيل روبرتسون رئيس رابطة نقاد السينما للأمريكيين الأفارقة "تحية لأكاديمية التلفزيون وصناعة التلفزيون بشكل عام لأنها بينت لباقي الصناعة كيف تكون الأمور."
وتابع : إنهم يستجيبون لجمهورهم. من الواضح أنهم أصغوا السمع وأظهروا احتراما للمجموعات المتنوعة التي يخدمونها. هذا عمل ذكي.
ومن أسباب التنوع الأكبر في التلفزيون عدد المسلسلات المكتوبة - الذي يبلغ الآن نحو 400 - المتاحة على شبكات كبري وقنوات الاشتراك ومنصات البث الرقمي مثل أمازون ونتفليكس وهولو. كما أن المسلسلات التلفزيونية تصل إلى الجماهير بشكل أسرع من الأفلام التي قد تستغرق صناعتها أعواما قبل العرض.
لكن لا يزال هناك الكثير من العمل. فقد كشف تقرير صدر عن رابطة مخرجي أمريكا أن الأقليات العرقية أخرجت 19 بالمئة فقط من حلقات 299 مسلسلا مكتوبا شملها التقرير خلال الموسم التلفزيوني لعام 2015 بزيادة واحد في المئة وحسب عن العام الذي سبقه.
وقال دارنيل هانت وهو مدير مركز «رالف جيه. بانش للدراسات الأمريكية الأفريقية» بجامعة كاليفورنيا الذي يعد تقريرا سنويا أشمل عن هوليوود إن الملونين لا يزالون "غير ممثلين بشكل كاف" في مجالات الكتابة وأيضا وراء الكاميرا.
وأضاف : من هنا توضع التصورات للقصص وتولد الأفكار التي تؤدي إلى اختيار الممثلين.