«الأعلى للفلاحين»: الزراعة لم تعد مهنة مربحة
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 11:56 ص
طالب حسين عبد الرحمن أبو صدام رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، الحكومة بضرورة ايجاد حلول عاجلة لازمة البطالة التى تتفاقم يوما بعد يوم، لافتا الى ان نسبة البطالة فى مصر تجاوزت الـ13% وفق الاحصائيات الحكومية، بينما تزيد فى الواقع عن ذلك بكثير.
وأضاف أبو صدام اليوم الجمعة أن شباب الفلاحين خاصة فى الصعيد أصبح يعاني الكثير من الأزمات، بسبب انتشار البطالة، لافتا الى ان الصعيد أصبح طاردا للسكان بسبب أن مهنة الزراعة لم تعد مربحة وبات المزارعون يعانون من ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج التى تباع لهم بالاسعار العالمية بينما تشتري الحكومة الإنتاج الزراعي من الفلاحين بالأسعار المحلية وهو ما يؤدى إلى خسائر كبيرة لهم، مطالبا بضرورة جذب الاستثمارات فى الصعيد من خلال توفير الفرص الواعدة للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار فى مصر.
وقال أبو صدام: إن تعامل الإدارة الحالية مع الدول الأخرى يحتاج إلى مراجعة خاصة مع توتر العلاقات السياسية مع بعض الدول التى كانت تستوعب العمالة فى مصر، فضلا عن الاضطرابات التى تعانى منها بعض الدول العربية مثل العراق وليبيا، وهى دول كانت تستوعب الآلاف من العمالة المصرية المتعطلة.
وانتقد أبو صدام ما يحدث للشباب المصري من انتهاكات فى بعض دول الخليج من نظام الكفيل، الذي يعتبر رمزا للعبودية وضد حقوق الانسان وإن لجوء الشباب المصري للعمل وفق هذا النظام يرجع إلى رفع يد الدولة عن التوظيف وارتفاع نسبة البطالة فى مصر.
وأوضح أبو صدام ان البطالة هى أرض خصبة للارهاب والكثير من الأنشطة الهدامة، وعلى الحكومة ان تضع برامج تنموية لمواجهتها لأنها قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر فى اى وقت.
وطالب رئيس المجلس الأعلى للفلاحين بضرورة الاهتمام بتطوير التعليم الفنى الصناعى والزراعي خاصة أن خريجي هذه المؤهلات لا يجدون فرص عمل فى السوق بسبب الفجوة بين احتياجات السوق ومتطلباته وبين هذا النوع من التعليم.
وأضاف أبو صدام اليوم الجمعة أن شباب الفلاحين خاصة فى الصعيد أصبح يعاني الكثير من الأزمات، بسبب انتشار البطالة، لافتا الى ان الصعيد أصبح طاردا للسكان بسبب أن مهنة الزراعة لم تعد مربحة وبات المزارعون يعانون من ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج التى تباع لهم بالاسعار العالمية بينما تشتري الحكومة الإنتاج الزراعي من الفلاحين بالأسعار المحلية وهو ما يؤدى إلى خسائر كبيرة لهم، مطالبا بضرورة جذب الاستثمارات فى الصعيد من خلال توفير الفرص الواعدة للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار فى مصر.
وقال أبو صدام: إن تعامل الإدارة الحالية مع الدول الأخرى يحتاج إلى مراجعة خاصة مع توتر العلاقات السياسية مع بعض الدول التى كانت تستوعب العمالة فى مصر، فضلا عن الاضطرابات التى تعانى منها بعض الدول العربية مثل العراق وليبيا، وهى دول كانت تستوعب الآلاف من العمالة المصرية المتعطلة.
وانتقد أبو صدام ما يحدث للشباب المصري من انتهاكات فى بعض دول الخليج من نظام الكفيل، الذي يعتبر رمزا للعبودية وضد حقوق الانسان وإن لجوء الشباب المصري للعمل وفق هذا النظام يرجع إلى رفع يد الدولة عن التوظيف وارتفاع نسبة البطالة فى مصر.
وأوضح أبو صدام ان البطالة هى أرض خصبة للارهاب والكثير من الأنشطة الهدامة، وعلى الحكومة ان تضع برامج تنموية لمواجهتها لأنها قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر فى اى وقت.
وطالب رئيس المجلس الأعلى للفلاحين بضرورة الاهتمام بتطوير التعليم الفنى الصناعى والزراعي خاصة أن خريجي هذه المؤهلات لا يجدون فرص عمل فى السوق بسبب الفجوة بين احتياجات السوق ومتطلباته وبين هذا النوع من التعليم.