مسؤول إيراني: العلاقة بين طهران وموسكو تمضي في المسار الاستراتيجي
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 01:08 م
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري انصاري، إن هناك تناغما بين بلاده وروسيا في المنطقة، مؤكدا أن العلاقات بينهما تمضي في المسار الاستراتيجي في ضوء التفهم المشترك لقادة البلدين.
وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده في موسكو، في ختام زيارته لها والتي استمرت ثلاثة أيام للبحث في ازمات الشرق الاوسط، قال جابري انصاري، إن طهران وموسكو لديهما مواقف مشتركة حول قضايا انهاء التدخل الأجنبي ومكافحة الارهاب والالتزام بالهدنة في سورية واستئناف المفاوضات السورية، حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة الأنباء الايرانية (إيرنا).
وحول محادثاته مع نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط ميخائيل بوجدانوف أوضح أنه تم البحث في المحادثات التي استغرقت اربع ساعات حول قضايا اليمن والعراق والبحرين وفلسطين وليبيا وفي ضوء استراتيجية قادة البلدين فأننا نسعى لزيادة التناغم الإقليمي. واكد مساعد الخارجية الإيرانية، أن ايران تعتبر المفاوضات السبيل الوحيد للخروج من ازمات الشرق الاوسط الراهنة وان نهج سياستها سيستمر في هذا المسار.
وأضاف، أن المبدأ الضروري الآخر هو مكافحة الإرهاب الذي تحول إلى مشكلة كبرى للمنطقة والعالم كله واضحى عنصرًا لتفاقم عدم الاستقرار.
وانتقد مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، سياسة بعض اللاعبين الذين يستخدمون الارهاب كأداة، واعتبرها سياسة خاطئة.
يذكر أن إيران وروسيا تدعمان بقوة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في قتالها ضد جماعات المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية.
وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده في موسكو، في ختام زيارته لها والتي استمرت ثلاثة أيام للبحث في ازمات الشرق الاوسط، قال جابري انصاري، إن طهران وموسكو لديهما مواقف مشتركة حول قضايا انهاء التدخل الأجنبي ومكافحة الارهاب والالتزام بالهدنة في سورية واستئناف المفاوضات السورية، حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة الأنباء الايرانية (إيرنا).
وحول محادثاته مع نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط ميخائيل بوجدانوف أوضح أنه تم البحث في المحادثات التي استغرقت اربع ساعات حول قضايا اليمن والعراق والبحرين وفلسطين وليبيا وفي ضوء استراتيجية قادة البلدين فأننا نسعى لزيادة التناغم الإقليمي. واكد مساعد الخارجية الإيرانية، أن ايران تعتبر المفاوضات السبيل الوحيد للخروج من ازمات الشرق الاوسط الراهنة وان نهج سياستها سيستمر في هذا المسار.
وأضاف، أن المبدأ الضروري الآخر هو مكافحة الإرهاب الذي تحول إلى مشكلة كبرى للمنطقة والعالم كله واضحى عنصرًا لتفاقم عدم الاستقرار.
وانتقد مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، سياسة بعض اللاعبين الذين يستخدمون الارهاب كأداة، واعتبرها سياسة خاطئة.
يذكر أن إيران وروسيا تدعمان بقوة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في قتالها ضد جماعات المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية.