تسعى القيادة السياسية للبلاد دائما إلى تطوير القوات المسلحة المصرية بأقوى الأسلحة الشرقية والغربية، حيث تسلمت مصر منذ عدة أشهر حاملة الطائرات الأولى "جمال عبد الناصر" ، لتلحق بها اليوم ميسترال "أنور السادات"، مما يجعل مصر تملك قاعدتين بحريتين في البحرين الأبيض والمتوسط والخليج العربي ليكونا ذراع لحماية الأمن القومي العربي فى كل مكان، ولتكونا قادرتين على حماية حدود الوطن وردع الأعداء.

مصر تتسلم " أنور السادات"

تتسلم مصر، اليوم الجمعة، حاملة الطائرات المروحية الثانية من طراز ميسترال، التي تحمل اسم الرئيس الراحل، أنور السادات، خلال مراسم عسكرية يشهدها مرفأ سان نازير غربي فرنسا.

وكان قائد القوات الجوية، الفريق أسامة ربيع، قد وصل الخميس إلى فرنسا على رأس وفد عسكري رفيع المستوى لحضور مراسم تسلم مصر حاملة المروحيات الثانية أنور السادات من طراز ميسترال.

ورفع ربيع العلم المصري على ميسترال "أنور السادات"، ممثلا عن مصر، خلال المراسم العسكرية المقررة، بمرفأ سان نازير بغرب فرنسا.

ومن المنتظر أن تستقبل الإسكندرية، القطعة البحرية الثانية التي تحمل نفس مواصفات الحاملة الأولى "جمال عبد الناصر"، بعد أنهت التدريبات الخاصة بالطاقم وإنهاء كافة الاختبارات اللازمة لها.

إضافة قوية للقوات المسلحة

أكد النائب محمد عبدالفتاح، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن حاملة الطائرات ميسترال "أنور السادات" ستمثل إضافة قوية للقوات المسلحة المصرية، خاصة بعد انضمام ميسترال "جمال عبد الناصر"، لافتًا إلى أن القاعدتين ستساعد قواتنا البحرية على ردع المخططات الغربية المعادية لمصر.

وأضاف عبدالفتاح، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن ميتسرال "أنور السادات" و"جمال عبدالناصر"، ستعملان على حماية الحدود البحرية لمصر، بالإضافة إلى أنها قوة عسكرية لمصر ولدول الخليج العربي، ضد المخططات التي ترغب في احتلال الشرق الأوسط.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى قدرة مصر على ردع الإرهاب بحريًا من خلالهما، مشيرًا إلى أن قوة ميسترال تكمن في إمكانية إقلاع وهبوط للمروحيات المقاتلة على مدار اليوم، إضافة إلى أنها مجهزة للمطاردة داخل البحر.

تحافظ على قوة مصر البحرية

أكد اللواء كمال عامر، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن مصر استلمت اليوم، الجمعة، حاملة الطائرات ميسترال "أنور السادات"، ورفع حرس الشرف الوطني الفرنسي "علم مصر" على حاملة الطائرات، بعد عزف السلامين الجمهوريين المصري والفرنسي.

وقال"عامر"، إن استلام مصر لحاملة الطائرات ميسترال "أنور السادات"، يعزز من قوة مصر البحرية لتقوية دفاعاتها، حيث أن كل دولة تقوى دفاعاتها بشكل عام وبكافة أنواع التسليح من أجل الحفاظ على أمنها القومي.

ستجعل القوة العسكرية الأكبر في المنطقة

أعرب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، عن فخره لتسلم مصر، اليوم الجمعة، حاملة الطائرات "ميسترال" التي أطلق عليها اسم الزعيم الراحل أنور السادات، مؤكدًا أنها ستجعل من مصر القوة العسكرية الأكبر في المنطقة.

وأكد السادات، أن الدولة المصرية أصبحت القوة العسكرية الأكبر في المنطقة بفضل صفقات الأسلحة التي تم إبرامها منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وعلى رأسها حاملتا الطائرات وطائرات الرافال والميج 29 وغيرها.

وحول إطلاق إسم الزعيم الراحل محمد أنور السادات على حاملة الطائرات، قال السادات، إن هذا تخليد لعظمة وقيمة الرئيس الراحل الذي هو بطل الحرب والسلام بعدما استعاد أرض سيناء المحتلة، وفرض السلام على إسرائيل كي تنعم مصر بالاستقرار طوال تلك العقود.

وفيما يتعلق بالفائدة التي ستعود على البلاد من امتلاك تلك الحاملة، أكد السادات، أن مصر تحتاج لحاملة طائرات "ميسترال" لحماية قناة السويس الإستراتيجية وحقول الغاز، حيث إن القناة بالقرب من مضيق باب المندب ويجب حماية هذه المنطقة.

ذراع مصر لحماية الأمن القومي

هنأ ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الشعب المصري والأمة العربية والقوات المسلحة المصرية، بانضمام حاملة الطائرات أنور السادات من طراز ميسترال إلى قواتنا المسلحة لتمتلك مصر بها مع حاملة الطائرات جمال عبد الناصر قاعدتين بحريتين في البحرين الأبيض والمتوسط والخليج العربي ليكونا ذراع مصر الطويلة والقادرة على حماية الأمن القومي العربي فى كل مكان، ولتكونا قادرتين مع أفرع قواتنا المسلحة المختلفة على حماية حدود الوطن وردع الأعداء وكسر مخطاطاتهم الشيطانية.

 وحيا رئيس حزب الجيل، حرص القيادة السياسية والعسكرية في مصر على تطوير القوات المسلحة وإمدادها بأحدث الأسلحة الغربية والشرقية لتكون قوية وقادرة وجاهزة على حماية أمننا القومي المصري والعربي.