«ترامب» يصدر بيانًا عن مسقط رأس «أوباما».. والأخير يُقلل من شأن الأمر
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 06:05 م
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إنه يعتزم مناقشة جنسية الرئيس باراك أوباما يوم الجمعة مما أثار مطالب من منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بأن يعتذر على إعادة إثارة الموضوع الذي فجرته حركة "بيرثر" التي تشكك فيما إذا كان أوباما قد ولد في الولايات المتحدة.
من جانبه قال أوباما يوم الجمعة إنه مشغول بأمور أكثر أهمية من التعليق على إثارة ترامب لمسألة جنسيته.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس": "سيكون لدي إعلان مهم بشأن هذا الأمر اليوم" بعد يوم من رفضه في مقابلة مع صحيفة القول ما إذا كان يصدق أن أوباما ولد في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يتطرق ترامب لهذا الموضوع في خطاب سيلقيه في افتتاح فندق جديد لشركته في واشنطن.
وقاد ترامب، وهو رجل أعمال من نيويورك، قبل عدة سنوات حركة "بيرثر" التي استهدفت أوباما الذي ولد في هاواي لأم أمريكية وأب كيني.
ولم تبرز تلك القضية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر وبإثارتها مجددا الآن يحول ترامب الانتباه في حملته بعيدا عن قضايا مثل الهجرة والتجارة والاقتصاد التي استخدمها من قبل لانتقاد كلينتون.
واستعاد ترامب قوة المنافسة في مواجهة كلينتون في استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة بعد أن أعاد تشكيل قيادات حملته في أغسطس آب واتخذ خطوات لتحسين أدائه مع اقتراب الحملة الانتخابية من نهايتها.
لكن حركة بيرثر التي تضفي شكوكا على قانونية تولي أوباما الرئاسة تثير حنق الأمريكيين من أصول أفريقية ممن يحاول ترامب حشد أصواتهم.
وقالت كلينتون في خطاب ألقته أمام رابطة النساء السود في واشنطن "باراك أوباما ولد في أمريكا.. الأمر واضح وبسيط ودونالد ترامب يدين له وللشعب الأمريكي باعتذار." وأضافت أن ترامب يحاول "نزع الشرعية عن أول رئيس أسود."
وبعد بضع سنوات على توليه الرئاسة نشر أوباما وهو أول أمريكي من أصول أفريقية يصل إلى البيت الأبيض نسخة مطولة من شهادة ميلاده للرد على من قالوا إنه لم يولد في الولايات المتحدة.
ورفض ترامب يوم الخميس القول إن كان يصدق أن أوباما ولد في هاواي خلال مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست.
وقال للصحيفة "سأجيب على هذا السؤال في الوقت المناسب؟ لا أريد أن أجيب عليه الان."
وقال أوباما في تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي حيث كان يعقد اجتماعا بشأن اتفاق التجارة مع آسيا "أنا مصدوم من أن أمرا كهذا يثار في وقت لدينا فيه الكثير من الأمور لنفعلها، حسنا أنا لست مصدوما جدا في الحقيقة... أنا واثق جدا من المكان الذي ولدت فيه. وأعتقد أن أغلب الناس يثقون في ذلك أيضا"، مضيفاً: "آمل أن تعكس الانتخابات الرئاسية الاهتمام بقضايا أكثر جدية."
وأصدرت حملة ترامب بيانا في وقت لاحق قال إن المرشح الجمهوري مقتنع بشرعية رئاسة أوباما. ومن متطلبات شغل منصب الرئاسة في الولايات المتحدة أن يكون المواطن أمريكي المولد.
وقال جيمس ميسون مستشار حملة ترامب في بيان "في 2011 السيد ترامب كان أخيرا قادر على وضع خاتمة لهذا الموضوع المزري من خلال نجاحه في إلزام الرئيس أوباما على نشر شهادة ميلاده."
وأضاف قائلا "بعد النجاح في الحصول على شهادة ميلاد الرئيس أوباما في حين لم يتمكن آخرون من ذلك يعتقد السيد ترامب أن الرئيس أوباما ولد في الولايات المتحدة."
من جانبه قال أوباما يوم الجمعة إنه مشغول بأمور أكثر أهمية من التعليق على إثارة ترامب لمسألة جنسيته.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس": "سيكون لدي إعلان مهم بشأن هذا الأمر اليوم" بعد يوم من رفضه في مقابلة مع صحيفة القول ما إذا كان يصدق أن أوباما ولد في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يتطرق ترامب لهذا الموضوع في خطاب سيلقيه في افتتاح فندق جديد لشركته في واشنطن.
وقاد ترامب، وهو رجل أعمال من نيويورك، قبل عدة سنوات حركة "بيرثر" التي استهدفت أوباما الذي ولد في هاواي لأم أمريكية وأب كيني.
ولم تبرز تلك القضية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر وبإثارتها مجددا الآن يحول ترامب الانتباه في حملته بعيدا عن قضايا مثل الهجرة والتجارة والاقتصاد التي استخدمها من قبل لانتقاد كلينتون.
واستعاد ترامب قوة المنافسة في مواجهة كلينتون في استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة بعد أن أعاد تشكيل قيادات حملته في أغسطس آب واتخذ خطوات لتحسين أدائه مع اقتراب الحملة الانتخابية من نهايتها.
لكن حركة بيرثر التي تضفي شكوكا على قانونية تولي أوباما الرئاسة تثير حنق الأمريكيين من أصول أفريقية ممن يحاول ترامب حشد أصواتهم.
وقالت كلينتون في خطاب ألقته أمام رابطة النساء السود في واشنطن "باراك أوباما ولد في أمريكا.. الأمر واضح وبسيط ودونالد ترامب يدين له وللشعب الأمريكي باعتذار." وأضافت أن ترامب يحاول "نزع الشرعية عن أول رئيس أسود."
وبعد بضع سنوات على توليه الرئاسة نشر أوباما وهو أول أمريكي من أصول أفريقية يصل إلى البيت الأبيض نسخة مطولة من شهادة ميلاده للرد على من قالوا إنه لم يولد في الولايات المتحدة.
ورفض ترامب يوم الخميس القول إن كان يصدق أن أوباما ولد في هاواي خلال مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست.
وقال للصحيفة "سأجيب على هذا السؤال في الوقت المناسب؟ لا أريد أن أجيب عليه الان."
وقال أوباما في تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي حيث كان يعقد اجتماعا بشأن اتفاق التجارة مع آسيا "أنا مصدوم من أن أمرا كهذا يثار في وقت لدينا فيه الكثير من الأمور لنفعلها، حسنا أنا لست مصدوما جدا في الحقيقة... أنا واثق جدا من المكان الذي ولدت فيه. وأعتقد أن أغلب الناس يثقون في ذلك أيضا"، مضيفاً: "آمل أن تعكس الانتخابات الرئاسية الاهتمام بقضايا أكثر جدية."
وأصدرت حملة ترامب بيانا في وقت لاحق قال إن المرشح الجمهوري مقتنع بشرعية رئاسة أوباما. ومن متطلبات شغل منصب الرئاسة في الولايات المتحدة أن يكون المواطن أمريكي المولد.
وقال جيمس ميسون مستشار حملة ترامب في بيان "في 2011 السيد ترامب كان أخيرا قادر على وضع خاتمة لهذا الموضوع المزري من خلال نجاحه في إلزام الرئيس أوباما على نشر شهادة ميلاده."
وأضاف قائلا "بعد النجاح في الحصول على شهادة ميلاد الرئيس أوباما في حين لم يتمكن آخرون من ذلك يعتقد السيد ترامب أن الرئيس أوباما ولد في الولايات المتحدة."