«شروق وروضة وأسماء».. 3 صديقات لم يفرقهن الموت.. إحداهن كانت تستعد للزفاف.. ومطالب بإعدام القاتل.. صور
السبت 17/سبتمبر/2016 - 04:03 ص
أسماء صبحي
طباعة
"شروق وروضة وأسماء" 3 طبيبات صديقات من محافظة المنوفية جمعتهن كلية الطب بجامعة المنوفية ولم يفرقهن الموت حتى أخر لحظة، وكن قد اتفقن من قبل على الموت سويًا أثناء حديثهما على موقع الفيسبوك حيث كتبت إحداهن على "الفيسبوك " "إنني يا صديقي أغرق وأنجو بمفردي" .. ولكن علقت الأخريات بأنهما لن يتركاها بمفردها وسيغرقن معا".
اتفقت الثلاث صديقات على قضاء العيد معًا كما اعتدن أن يقضين أوقاتهن معًا، فخرجن لتناول الغداء بأحد الكافيهات بمدينة طنطا على طريق طنطا القاهرة، ولكن لم يمهلهن القدر فعند خروجهن من الكافيه صدمتهن سيارة طائشة كانت ضمن زفة عروس لتقتل فرحتهن ويصبحن فى عداد الموتى.
وكانت آخر كلماتهن على موقع التواصل الاجتماعي توحى بشعورهن باقتراب أجلهن حيث كانت آخر كلمات روضة السقا: "محدش بيموت قبل معاده لكل أجل كتاب ,مع كل موت فيه رسالة .. فينا اللي هيلقطها .. وتهزه يومين .. تهزه شهرين .. أو تهزه وتفوقه .. فينا اللي مش هيلقطها أساسًا .. فينا اللي هيطنشها .. كلنا في نفس الاختبار .. كلنا هنتحاسب عالرسايل الكتير اللي بتوصلنا وبنفضلها"، بينما كانت آخر كلمات شروق أبو العز "ولسوف يعيطك ربك فترضى".
ويقول أحد شهود العيان، إن الثلاث صديقات كن ينتظرن أمام الكافيه بعيدًا عن الطريق ولكنهن فوجئن بسيارة مسرعة صدمتهن فطارت إحداهن "شروق" على مسافة 50 مترًا و"أسماء وروضة" بين السيارة وحائط لتلقيا مصرعهما في الحال، وحاول الأهالي إسعافهن ولكنهن لفظن أنفاسهن الأخيرة، لتلحق بهم بعد دقائق قليلة صديقتهم "شروق".
وطالبت أسرة روضة السقا بالقصاص من قاتلها الذي سيعاقب بجريمة قتل خطأ وسيفلت من العقاب، تاركًا الحزن والحسرة لأهالي الضحايا الطبيبات اللاتي قتلن في عمر الزهور بسبب سائق طائش متهور، وإحياء دولة القانون والقصاص من قاتلها "القاتل يقتل" فهو استهزاء بأرواح البشر.
فيما اكتفى والدها الدكتور محمد السقا، بقوله إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك يا حبيبتى روضة لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا وخفف عنا وألهمنا الصبر يا ربنا.
وأوضح أحمد عبد ربه، خال المتوفاة، أن فريق الإسعاف الذي جاء لنقل الضحايا غير مجهز والطبيب الموجود به غير قادر على الإسعافات الأولية ولا توجد اسطوانة أوكسجين بعربة الأسعاف، مطالبًا بتعديل قانون العقوبات بمعاقبة الجاني بالإعدام، حيث يعد قتلا عمدًا وليس خطأ فالطبيبات كنّ على رصيف وتم صدمهن نتيجة سرعة زائدة.
وأكد جيران شروق ابو العز، اتسامها بطيب السمعة وحسن الخلق حيث كانت من المتفوقات دائمًا والتحقت بكلية الطب لتحقيق حلمها وحلم والدها الطبيب محمد أبو العز.
وأضافوا ان شروق كانت خطبتها الثلاثاء الماضى وتوفيت بعد اسبوع من خطبتها ولم يمهلها القدر لبدء حياة جديدة، مطالبين بمعاقبة قاتلهن الذى ازهق ارواح ابرياء فى سن الزهور، قائلين إن الخبر كان بمثابة الصدمة للجميع ولم يصدقوه حتى استلموا الجثة وتم تشييعها في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء من مسجد التوحيد بالقرية.
فيما اكتفى خطيبها المهندس أحمد نجيب بقول "إنا لله وإنا إليه راجعون، فعلاً الطيبين ملهمش مكان بينا في هذه الدنيا الخبيثة يارب اجمعني مع الأحباب في الجنة".
وقال المهندس شريف عبده، شقيق الضحية ـسماء، إنهم تلقوا خبر وفاة شقيقتهم مساء الثلاثاء حيث تلقوا تليفون يخبرهم بإصابتها في حادث تصادم، وعندما اتنقلوا إلى مدينة طنطا اكتشفوا وفاتها وهو ما أصابهم بصدمة كبيرة وتسلموا الجثمان وتم دفنها بقرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع بمقابر الأسرة.
وأكد أن أسماء هي شقيقته الكبرى والوحيدة، ولديهم أخ بالثانوية العامة توفى والدها وهي بالصف الخامس الابتدائى لتجتهد والدتها "تهاني" مدرسة الكيمياء في تربيتهم وتوصيلهم لأعلى المراتب، وكانت تتمنى أن تراها طبيية كبيرة.
وأضاف أن شقيقتها كانت تستعد للزواج خلال الفترة المقبلة عقب خطبتها منذ فترة ولكن نصيبها وقدرها أن تزف للجنة عروساً.
ويذكر أن ٣ طبيبات من محافظة المنوفية لقين مصرعهن فى حادث سير بطريق طنطا القاهرة أمام أحد الكافيتريات بمدينة طنطا بمحافظة الغربية أثناء خروجهن منه صدمتهن إحدى السيارات المسرعة.
وشيعت جثامين الثلاث فتيات وهن "روضة السقا - شروق ابوالعز - أسماء محمد عبده" بالسنة النهائية بطب شبين الكوم بجامعة المنوفية إلى مثواهن الأخير بمقابر ألإسرهن.
اتفقت الثلاث صديقات على قضاء العيد معًا كما اعتدن أن يقضين أوقاتهن معًا، فخرجن لتناول الغداء بأحد الكافيهات بمدينة طنطا على طريق طنطا القاهرة، ولكن لم يمهلهن القدر فعند خروجهن من الكافيه صدمتهن سيارة طائشة كانت ضمن زفة عروس لتقتل فرحتهن ويصبحن فى عداد الموتى.
وكانت آخر كلماتهن على موقع التواصل الاجتماعي توحى بشعورهن باقتراب أجلهن حيث كانت آخر كلمات روضة السقا: "محدش بيموت قبل معاده لكل أجل كتاب ,مع كل موت فيه رسالة .. فينا اللي هيلقطها .. وتهزه يومين .. تهزه شهرين .. أو تهزه وتفوقه .. فينا اللي مش هيلقطها أساسًا .. فينا اللي هيطنشها .. كلنا في نفس الاختبار .. كلنا هنتحاسب عالرسايل الكتير اللي بتوصلنا وبنفضلها"، بينما كانت آخر كلمات شروق أبو العز "ولسوف يعيطك ربك فترضى".
ويقول أحد شهود العيان، إن الثلاث صديقات كن ينتظرن أمام الكافيه بعيدًا عن الطريق ولكنهن فوجئن بسيارة مسرعة صدمتهن فطارت إحداهن "شروق" على مسافة 50 مترًا و"أسماء وروضة" بين السيارة وحائط لتلقيا مصرعهما في الحال، وحاول الأهالي إسعافهن ولكنهن لفظن أنفاسهن الأخيرة، لتلحق بهم بعد دقائق قليلة صديقتهم "شروق".
وطالبت أسرة روضة السقا بالقصاص من قاتلها الذي سيعاقب بجريمة قتل خطأ وسيفلت من العقاب، تاركًا الحزن والحسرة لأهالي الضحايا الطبيبات اللاتي قتلن في عمر الزهور بسبب سائق طائش متهور، وإحياء دولة القانون والقصاص من قاتلها "القاتل يقتل" فهو استهزاء بأرواح البشر.
فيما اكتفى والدها الدكتور محمد السقا، بقوله إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك يا حبيبتى روضة لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا وخفف عنا وألهمنا الصبر يا ربنا.
وأوضح أحمد عبد ربه، خال المتوفاة، أن فريق الإسعاف الذي جاء لنقل الضحايا غير مجهز والطبيب الموجود به غير قادر على الإسعافات الأولية ولا توجد اسطوانة أوكسجين بعربة الأسعاف، مطالبًا بتعديل قانون العقوبات بمعاقبة الجاني بالإعدام، حيث يعد قتلا عمدًا وليس خطأ فالطبيبات كنّ على رصيف وتم صدمهن نتيجة سرعة زائدة.
وأكد جيران شروق ابو العز، اتسامها بطيب السمعة وحسن الخلق حيث كانت من المتفوقات دائمًا والتحقت بكلية الطب لتحقيق حلمها وحلم والدها الطبيب محمد أبو العز.
وأضافوا ان شروق كانت خطبتها الثلاثاء الماضى وتوفيت بعد اسبوع من خطبتها ولم يمهلها القدر لبدء حياة جديدة، مطالبين بمعاقبة قاتلهن الذى ازهق ارواح ابرياء فى سن الزهور، قائلين إن الخبر كان بمثابة الصدمة للجميع ولم يصدقوه حتى استلموا الجثة وتم تشييعها في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء من مسجد التوحيد بالقرية.
فيما اكتفى خطيبها المهندس أحمد نجيب بقول "إنا لله وإنا إليه راجعون، فعلاً الطيبين ملهمش مكان بينا في هذه الدنيا الخبيثة يارب اجمعني مع الأحباب في الجنة".
وقال المهندس شريف عبده، شقيق الضحية ـسماء، إنهم تلقوا خبر وفاة شقيقتهم مساء الثلاثاء حيث تلقوا تليفون يخبرهم بإصابتها في حادث تصادم، وعندما اتنقلوا إلى مدينة طنطا اكتشفوا وفاتها وهو ما أصابهم بصدمة كبيرة وتسلموا الجثمان وتم دفنها بقرية جنزور التابعة لمركز بركة السبع بمقابر الأسرة.
وأكد أن أسماء هي شقيقته الكبرى والوحيدة، ولديهم أخ بالثانوية العامة توفى والدها وهي بالصف الخامس الابتدائى لتجتهد والدتها "تهاني" مدرسة الكيمياء في تربيتهم وتوصيلهم لأعلى المراتب، وكانت تتمنى أن تراها طبيية كبيرة.
وأضاف أن شقيقتها كانت تستعد للزواج خلال الفترة المقبلة عقب خطبتها منذ فترة ولكن نصيبها وقدرها أن تزف للجنة عروساً.
ويذكر أن ٣ طبيبات من محافظة المنوفية لقين مصرعهن فى حادث سير بطريق طنطا القاهرة أمام أحد الكافيتريات بمدينة طنطا بمحافظة الغربية أثناء خروجهن منه صدمتهن إحدى السيارات المسرعة.
وشيعت جثامين الثلاث فتيات وهن "روضة السقا - شروق ابوالعز - أسماء محمد عبده" بالسنة النهائية بطب شبين الكوم بجامعة المنوفية إلى مثواهن الأخير بمقابر ألإسرهن.