صانع قنابل معتقل يتهم أميرا سعوديا بالتورط في الإرهاب
السبت 17/سبتمبر/2016 - 09:59 ص
وكالات
طباعة
قال صانع قنابل سعودي، ينتمي لتنظيم القاعدة وكان يدرس في جامعة بولاية أريزونا الأمريكية، لمسؤولين عسكريين في معتقل غوانتنامو بكوبا، إنه يعتقد أن عضوا مجهولا في العائلة المالكة بالسعودية شارك في محاولة تجنيده لشن أعمال عنف إرهابية قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وفقا لنصوص تحقيقات كشف عنها مؤخرا.
وقال غسان عبد الله الشربي إن شخصية دينية سعودية، يشار إليها بمصطلح "صاحب السمو" خلال المحادثات الهاتفية، حثه على العودة إلى الولايات المتحدة والمشاركة في مؤامرة تتضمن تعلم قيادة طائرة.
خلصت لجنة "11 سبتمبر" إلى عدم وجود أي دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية بذاتها أو مسؤولين سعوديين بارزين دعموا الهجمات، كما نفت حكومة الرياض دوما أي دور لها في المؤامرة.
وفي أوائل عام 2001، عاد الشربي إلى الولايات المتحدة وأخذ بعض الدورات في مدرسة لتعليم الطيران بمدينة فينيكس مع رجلين كانا من مختطفي الطائرات في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وصف الشربي المحادثة التي تمت في يونيو الماضي لمجلس المراجعة الدورية، الذي يقيم إمكانية الإفراج عن معتقلي غوانتانامو.
نشرت وزارة الدفاع الامريكية يوم الخميس الماضي نسخة من التحقيقات على الموقع الإلكتروني للمجلس، الذي يضم ممثلين عن ست وكالات وإدارات أمريكية.
كانت المقابلة معقدة وتفتقر إلى تفاصيل مهمة، مثل ما إذا كانت هذه "الشخصية الدينية" قريبة من أي مسؤولين سعوديين أم لا.
كما لم يشر الشربي إلى هوية الأمير السعودي. ويمكن استخدام مصطلح "صاحب السمو" بحق آلاف من أفراد العائلة المالكة السعودية.
كما لم يقل الشربي إنه التقى الرجل.
يبدو أن الشربي يكافح المرض. وأخبر المجلس بأنه خرج للتو من مستشفى المعتقل، وأنه يشعر "بالإرهاق والغثيان ولديه رغبة قوية في النوم"، ويستخدم ما يوصف بأنه "جهاز تنفس يدوي."
وقال غسان عبد الله الشربي إن شخصية دينية سعودية، يشار إليها بمصطلح "صاحب السمو" خلال المحادثات الهاتفية، حثه على العودة إلى الولايات المتحدة والمشاركة في مؤامرة تتضمن تعلم قيادة طائرة.
خلصت لجنة "11 سبتمبر" إلى عدم وجود أي دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية بذاتها أو مسؤولين سعوديين بارزين دعموا الهجمات، كما نفت حكومة الرياض دوما أي دور لها في المؤامرة.
وفي أوائل عام 2001، عاد الشربي إلى الولايات المتحدة وأخذ بعض الدورات في مدرسة لتعليم الطيران بمدينة فينيكس مع رجلين كانا من مختطفي الطائرات في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وصف الشربي المحادثة التي تمت في يونيو الماضي لمجلس المراجعة الدورية، الذي يقيم إمكانية الإفراج عن معتقلي غوانتانامو.
نشرت وزارة الدفاع الامريكية يوم الخميس الماضي نسخة من التحقيقات على الموقع الإلكتروني للمجلس، الذي يضم ممثلين عن ست وكالات وإدارات أمريكية.
كانت المقابلة معقدة وتفتقر إلى تفاصيل مهمة، مثل ما إذا كانت هذه "الشخصية الدينية" قريبة من أي مسؤولين سعوديين أم لا.
كما لم يشر الشربي إلى هوية الأمير السعودي. ويمكن استخدام مصطلح "صاحب السمو" بحق آلاف من أفراد العائلة المالكة السعودية.
كما لم يقل الشربي إنه التقى الرجل.
يبدو أن الشربي يكافح المرض. وأخبر المجلس بأنه خرج للتو من مستشفى المعتقل، وأنه يشعر "بالإرهاق والغثيان ولديه رغبة قوية في النوم"، ويستخدم ما يوصف بأنه "جهاز تنفس يدوي."