ليبيا تستعين بـ«الكتالوج المصرى» لمحاربة الإرهاب.. لافتات السيسي وحفتر تغزو الجنوب والشمال.. والمتظاهرون يعلنون «السيسي» رئيسًا.. تسلم الأيادي تجتاح الشوارع.. ومطالب «المختار» للدول الأجنبية تحي ذكراه
السبت 17/سبتمبر/2016 - 11:15 ص
منى عزازى
طباعة
على غرار ثورة 30 يونيو في مصر، خرج الشعب الليبي بكافة المدن الليبية لدعم الجيش الوطني الليبي، عقب تحرير منطقة الهلال النفطي من قبضة المليشيات المسلحة، ورفضًا للتدخلات الأجنبية من قبل الدول الغربية وعلى رأسها «إيطاليا، بريطانيا، الولايات المتحدة» في شئون ليبيا الداخلية.
واحتشد عدد كبير من الليبيين في التظاهرات التي دعت لها كافة القوى الشعبية والمدنية تحت شعار «سنخرج لسيادتنا» بعدد من المدن الليبية وهى«رشفانة، الزنتان في الغرب الليبي»، وعدد من أبناء الشعب الليبي في الجنوب، إضافة لآلاف المتظاهرين في الشرق وتحديداً في مدن «طبرق، البيضاء، المرج، شحات، أجدابيا»، وتأتي التظاهرات في ذكرى استشهاد الشيخ المجاهد عمر المختار الذي تم إعدامه على يد السلطات الإيطالية خلال فترة استعمار روما لليبيا، نتيجة رفضه التدخل الخارجي في الشأن الداخلي لليبيا.
ورفع متظاهرو ليبيا، لافتات تدعم جهود الجيش الوطني الليبي في إحياء دولة المؤسسات والقضاء على الميليشيات المتطرفة التي يقودها تيار الإسلام السياسي، بالإضافة إلى لافتات تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلنين عن شكرهم لمصر وللشعب المصري، هاتفين «يحيا الشعب المصري المساند للشعب الليبي»، كما رددوا شعارات من بينها «شكراً لمصر العروبة».
وحمل المتظاهرون أيضًا، لافتات كتبوا عليها «أمريكا راعية الإرهاب في العالم»، ولافتات ترفض تدخلات ألمانيا وبريطانيا في شأن دولتهم ردًا على تدخل الولايات المتحدة وبعض دول حلف الناتو في ليبيا وانتقاد ما يقوم به الجيش الليبي الوطني.
وعلى غرار الأغنية المصرية «تسلم الأيادي» أنتج الليبيون منها نسخة ليبية، تأكيدًا على دعمهم للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب وعودة الاستقرار لليبيا، بالتزامن مع انتشار دعوات للتظاهر من الشعب الليبي في ذكرى إعدام الزعيم الراحل عمر المختار، وذلك للوقوف ودعم «خليفة حفتر» والقوات المسلحة الليبية.
وتبعث ليبيا رسالة واضحة للعالم بأنها ترغب في حاكم قوي وقاهر للأعداء لا يهاب الموت كالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذهم من قبضة المليشيات المسلحة وساعد فى عودة الاستقرار بشوارع ليبيا من جديد.
طالب المتظاهرون أيضًا الدول الأجنبية كـ«الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا» بوقف التدخل السافر في الشأن الداخلي الليبي احترامًا لإرادة الشعب، مطالبين بإسقاط المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، مناشدين دول العالم بتقديم الدعم للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمكافحة الإرهاب في ليبيا وإرساء دولة القانون والمؤسسات ومنددين بدور المبعوث الأممي إلى ليبيا «مارتن كوبلر» لمواقفه العدائية من الجيش الوطني الليبي، مطالبين استبداله بمبعوث آخر يتمتع بالحيادية والشفافية.
بدوره، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تولي أهمية قصوى بخصوص ضرورة عودة الاستقرار إلى ليبيا وتحقيق الوفاق الوطني من خلال تنفيذ اتفاق الصخيرات، مؤكدًا دعم مصر للجيش الوطني الليبي بكل ما يحمله من شرعية، وشدد على تأييد مصر التام لتحرك الجيش الليبي للحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا وتأمين الثروات البترولية الليبية.
وبشأن دعوة الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بالانسحاب من منطقة الهلال النفطي بعد قيامه بتحرير هذه المنطقة من سطوة العصابات المسلحة، قال وزير الخارجية إن البيان الصادر من هذه الدول كان متسرعًا ولم يراع الاعتبارات الخاصة بالأوضاع الداخلية في ليبيا، مشددًا على أهمية الجهود التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي لتأمين أمن واستقرار الأراضي الليبية والحفاظ على الثروات البترولية الليبية.
جدير بالذكر أن المشير خليفة حفتر كان قد تمكن من تحرير موانئ الهلال النفطي من أيدي الميليشيات المسلحة يوقف الخسائر الهائلة لتى تعرض لها الاقتصاد الليبي حيث تسبب في خسارة البلاد لنحو 100 مليار دولار وانهيار شبه تام للاقتصاد الليبي.
واحتشد عدد كبير من الليبيين في التظاهرات التي دعت لها كافة القوى الشعبية والمدنية تحت شعار «سنخرج لسيادتنا» بعدد من المدن الليبية وهى«رشفانة، الزنتان في الغرب الليبي»، وعدد من أبناء الشعب الليبي في الجنوب، إضافة لآلاف المتظاهرين في الشرق وتحديداً في مدن «طبرق، البيضاء، المرج، شحات، أجدابيا»، وتأتي التظاهرات في ذكرى استشهاد الشيخ المجاهد عمر المختار الذي تم إعدامه على يد السلطات الإيطالية خلال فترة استعمار روما لليبيا، نتيجة رفضه التدخل الخارجي في الشأن الداخلي لليبيا.
ورفع متظاهرو ليبيا، لافتات تدعم جهود الجيش الوطني الليبي في إحياء دولة المؤسسات والقضاء على الميليشيات المتطرفة التي يقودها تيار الإسلام السياسي، بالإضافة إلى لافتات تحمل صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، معلنين عن شكرهم لمصر وللشعب المصري، هاتفين «يحيا الشعب المصري المساند للشعب الليبي»، كما رددوا شعارات من بينها «شكراً لمصر العروبة».
وحمل المتظاهرون أيضًا، لافتات كتبوا عليها «أمريكا راعية الإرهاب في العالم»، ولافتات ترفض تدخلات ألمانيا وبريطانيا في شأن دولتهم ردًا على تدخل الولايات المتحدة وبعض دول حلف الناتو في ليبيا وانتقاد ما يقوم به الجيش الليبي الوطني.
وعلى غرار الأغنية المصرية «تسلم الأيادي» أنتج الليبيون منها نسخة ليبية، تأكيدًا على دعمهم للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب وعودة الاستقرار لليبيا، بالتزامن مع انتشار دعوات للتظاهر من الشعب الليبي في ذكرى إعدام الزعيم الراحل عمر المختار، وذلك للوقوف ودعم «خليفة حفتر» والقوات المسلحة الليبية.
وتبعث ليبيا رسالة واضحة للعالم بأنها ترغب في حاكم قوي وقاهر للأعداء لا يهاب الموت كالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أنقذهم من قبضة المليشيات المسلحة وساعد فى عودة الاستقرار بشوارع ليبيا من جديد.
طالب المتظاهرون أيضًا الدول الأجنبية كـ«الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا» بوقف التدخل السافر في الشأن الداخلي الليبي احترامًا لإرادة الشعب، مطالبين بإسقاط المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، مناشدين دول العالم بتقديم الدعم للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمكافحة الإرهاب في ليبيا وإرساء دولة القانون والمؤسسات ومنددين بدور المبعوث الأممي إلى ليبيا «مارتن كوبلر» لمواقفه العدائية من الجيش الوطني الليبي، مطالبين استبداله بمبعوث آخر يتمتع بالحيادية والشفافية.
بدوره، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تولي أهمية قصوى بخصوص ضرورة عودة الاستقرار إلى ليبيا وتحقيق الوفاق الوطني من خلال تنفيذ اتفاق الصخيرات، مؤكدًا دعم مصر للجيش الوطني الليبي بكل ما يحمله من شرعية، وشدد على تأييد مصر التام لتحرك الجيش الليبي للحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا وتأمين الثروات البترولية الليبية.
وبشأن دعوة الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بالانسحاب من منطقة الهلال النفطي بعد قيامه بتحرير هذه المنطقة من سطوة العصابات المسلحة، قال وزير الخارجية إن البيان الصادر من هذه الدول كان متسرعًا ولم يراع الاعتبارات الخاصة بالأوضاع الداخلية في ليبيا، مشددًا على أهمية الجهود التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي لتأمين أمن واستقرار الأراضي الليبية والحفاظ على الثروات البترولية الليبية.
جدير بالذكر أن المشير خليفة حفتر كان قد تمكن من تحرير موانئ الهلال النفطي من أيدي الميليشيات المسلحة يوقف الخسائر الهائلة لتى تعرض لها الاقتصاد الليبي حيث تسبب في خسارة البلاد لنحو 100 مليار دولار وانهيار شبه تام للاقتصاد الليبي.