فنزويلا المأزومة تستقبل قمة عدم الانحياز
السبت 17/سبتمبر/2016 - 12:35 م
تفتتح القمة السابعة عشرة لحركة عدم الانحياز، السبت، في فنزويلا التي تسعى إلى كسر عزلتها الدولية، حيث تشهد أزمة سياسية واقتصادية عميقة.
ويأتي هذا الاجتماع الذي يستمر حتى الأحد، بينما يتعرض الرئيس نيكولاس مادورو لضغوط سياسية من قبل المعارضة اليمينية التي تشكل أغلبية في البرلمان، الى تنظيم استفتاء هذا العام لإقالته، وتعول على تراجع شعبيته.
ومن 120 بلدا تشكل حركة عدم الانحياز، التي تأسست قبل خمسين عامًا في أوج الحرب الباردة، لم تذكر كراكاس كم عدد الدول المشاركة في المؤتمر.
وستتسلم فنزويلا الرئاسة من إيران لثلاث سنوات.
وقال مادورو الذي يتهم المعارضة بتدبير انقلاب بدعم من واشنطن:« سأغتنم فرصة هذه القمة التاريخية ورئاسة الحركة للإستمرار في التنديد بهذا اليمين الموالي للامبريالية الراضخ لمصالح الامبراطورية»، في إشارة الى الولايات المتحدة.
وتأمل فنزويلا في الحصول على دعم لحملتها من الدول المنتجة للنفط من أجل تحسين أسعار النفط.
وقال وزير النفط لواوجيو ديل بينو الجمعة ان « دول الخليج الفارسي وايران وفنزويلا والاكوادور ستكون حاضرة، سنستخدم هذا الاجتماع لمواصلة بناء هذا التوافق الذي أطلقه الرئيس نيكولاس مادورو" من اجل اسعار اكثر عدالة للنفط».
لكن هذا الإسبوع أثبت ان فنزويلا تزداد عزلة على الساحة الدولية بما في ذلك في منطقتها؛ فقد سحبت الارجنتين والبرازيل والباراغواي والاوروغواي الدول المؤسسة للسوق المشتركة لأميركا الجنوبية من كراكاس الرئاسة الدورية لهذا التكتل.
وأخذت هذه الدول على فنزويلا عدم تصديقها منذ انضمامها الى ميركوسور في 2012، سوى على عدد محدود من القواعد القانونية للسوق، وسيكون عليها القيام بذلك قبل الأول من نوفمبر تحت طائلة تعليق العضوية.
وردت فنزويلا بغضب وقالت انها ترفض هذا القرار وتحتفظ برئاسة السوق ما عقد الوضع في هذه الكتلة الأقليمية التي تأسست في 1991.
توتر داخلي:
وتأتي قمة عدم الانحياز وسط توتر داخلي شديد في هذا البلد النفطي الذي تراجع اقتصاده مع انخفاض أسعار النفط الخام، وبات يشهد اسوأ تضخم في العالم يتوقع صندوق النقد الدولي ان يبلغ 720 بالمئة ونقصا في ثمانين بالمئة من المواد الغذائية والادوية.
وقال المحلل ميلاغروس بيتانكور ما هو هدف مادورو؟ ان يجعل الاخرين يعتقدون ان لا شيء يحدث هنا". واضاف "انه لا يريد مزيدا من الخسارة في شرعيته الدولية بعد ان خسرها على المستوى الوطني منذ امد بعيد".
وتابعت «لكن البلاد ليست في ظرف يسمح بتنظيم هذه القمة، وستقلل من أهميتها مشكلة انعدام الامن ونقص المؤن».
واعتبر كنيث راميريز من جامعة فنزويلا المركزية، انه من خلال استقبال القمة «ما تسعى اليه فعليا (الحكومة) هو صورة (المشاركين) الباهظة الكلفة سعيا للتغطية على الازمة الداخلية الخطرة وعزلة فنزويلا دوليا".
وتتهم المعارضة الحكومة بانفاق الملايين في هذا الحدث الذي لا يهدف سوى الى اعطاء صورة جيدة وتزييف الوضع.
وقال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية:« انريكي كابريليس "انهم ينظمون حفلا يستهين بالفنزويليين الجوعى.
من جهته اعتبر رئيس البرلمان هنري راموس الوب ان قمة حركة عدم الانحياز هي اجتماع مستبدين.
وكانت الجزيرة السياحية التي ستحتضن القمة شهدت في الاسابيع الاخيرة بعض التوتر وتم توقيف 30 متظاهرا اثر تظاهرات ضد زيارة الرئيس مادورو.
وافرج لاحقا عن الموقوفين باستثناء الصحافي بروليو جاتار (فنزويلي-تشيلي) ما اثر على العلاقات بين فنزويلا وتشيلي.
ونشرت السلطات اكثر من 14 الف شرطي وعسكري لتامين قمة عدم الانحياز.
ويأتي هذا الاجتماع الذي يستمر حتى الأحد، بينما يتعرض الرئيس نيكولاس مادورو لضغوط سياسية من قبل المعارضة اليمينية التي تشكل أغلبية في البرلمان، الى تنظيم استفتاء هذا العام لإقالته، وتعول على تراجع شعبيته.
ومن 120 بلدا تشكل حركة عدم الانحياز، التي تأسست قبل خمسين عامًا في أوج الحرب الباردة، لم تذكر كراكاس كم عدد الدول المشاركة في المؤتمر.
وستتسلم فنزويلا الرئاسة من إيران لثلاث سنوات.
وقال مادورو الذي يتهم المعارضة بتدبير انقلاب بدعم من واشنطن:« سأغتنم فرصة هذه القمة التاريخية ورئاسة الحركة للإستمرار في التنديد بهذا اليمين الموالي للامبريالية الراضخ لمصالح الامبراطورية»، في إشارة الى الولايات المتحدة.
وتأمل فنزويلا في الحصول على دعم لحملتها من الدول المنتجة للنفط من أجل تحسين أسعار النفط.
وقال وزير النفط لواوجيو ديل بينو الجمعة ان « دول الخليج الفارسي وايران وفنزويلا والاكوادور ستكون حاضرة، سنستخدم هذا الاجتماع لمواصلة بناء هذا التوافق الذي أطلقه الرئيس نيكولاس مادورو" من اجل اسعار اكثر عدالة للنفط».
لكن هذا الإسبوع أثبت ان فنزويلا تزداد عزلة على الساحة الدولية بما في ذلك في منطقتها؛ فقد سحبت الارجنتين والبرازيل والباراغواي والاوروغواي الدول المؤسسة للسوق المشتركة لأميركا الجنوبية من كراكاس الرئاسة الدورية لهذا التكتل.
وأخذت هذه الدول على فنزويلا عدم تصديقها منذ انضمامها الى ميركوسور في 2012، سوى على عدد محدود من القواعد القانونية للسوق، وسيكون عليها القيام بذلك قبل الأول من نوفمبر تحت طائلة تعليق العضوية.
وردت فنزويلا بغضب وقالت انها ترفض هذا القرار وتحتفظ برئاسة السوق ما عقد الوضع في هذه الكتلة الأقليمية التي تأسست في 1991.
توتر داخلي:
وتأتي قمة عدم الانحياز وسط توتر داخلي شديد في هذا البلد النفطي الذي تراجع اقتصاده مع انخفاض أسعار النفط الخام، وبات يشهد اسوأ تضخم في العالم يتوقع صندوق النقد الدولي ان يبلغ 720 بالمئة ونقصا في ثمانين بالمئة من المواد الغذائية والادوية.
وقال المحلل ميلاغروس بيتانكور ما هو هدف مادورو؟ ان يجعل الاخرين يعتقدون ان لا شيء يحدث هنا". واضاف "انه لا يريد مزيدا من الخسارة في شرعيته الدولية بعد ان خسرها على المستوى الوطني منذ امد بعيد".
وتابعت «لكن البلاد ليست في ظرف يسمح بتنظيم هذه القمة، وستقلل من أهميتها مشكلة انعدام الامن ونقص المؤن».
واعتبر كنيث راميريز من جامعة فنزويلا المركزية، انه من خلال استقبال القمة «ما تسعى اليه فعليا (الحكومة) هو صورة (المشاركين) الباهظة الكلفة سعيا للتغطية على الازمة الداخلية الخطرة وعزلة فنزويلا دوليا".
وتتهم المعارضة الحكومة بانفاق الملايين في هذا الحدث الذي لا يهدف سوى الى اعطاء صورة جيدة وتزييف الوضع.
وقال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية:« انريكي كابريليس "انهم ينظمون حفلا يستهين بالفنزويليين الجوعى.
من جهته اعتبر رئيس البرلمان هنري راموس الوب ان قمة حركة عدم الانحياز هي اجتماع مستبدين.
وكانت الجزيرة السياحية التي ستحتضن القمة شهدت في الاسابيع الاخيرة بعض التوتر وتم توقيف 30 متظاهرا اثر تظاهرات ضد زيارة الرئيس مادورو.
وافرج لاحقا عن الموقوفين باستثناء الصحافي بروليو جاتار (فنزويلي-تشيلي) ما اثر على العلاقات بين فنزويلا وتشيلي.
ونشرت السلطات اكثر من 14 الف شرطي وعسكري لتامين قمة عدم الانحياز.