روسيا تجري انتخابات مجلس الدوما غدا فيما يتراجع الدعم للحزب الحاكم
السبت 17/سبتمبر/2016 - 12:50 م
تجري روسيا انتخابات مجلس الدوما، المجلس الأدنى بالبرلمان، المؤلف من 450 مقعدا غدا الأحد.
ومن المنتظر أن تكون هذه الانتخابات أول انتخابات تشريعية منذ انضمام القرم لروسيا، وفي حين أنه من غير المرجح أن يكون لها أي تأثير على قبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة، فأنه ينظر لها كاختبار للحزب الحاكم " روسيا الموحدة ".
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا تراجع الدعم للحزب الذي يسيطر على مجلس الدوما منذ عام .2003 وتسبب مركز ليفادا، وهو أكبر مركز مستقل لاستطلاعات الرأي في البلاد، في ضجة الشهر الجاري عندما أظهر أن الموافقة على الحزب تراجعت من 39 بالمئة إلى 31 بالمئة في الأسابيع الأخيرة.
وبعد أيام لاحقة، أدرجت الحكومة الروسية مركز ليفادا في القائمة السوداء على أنه " عميل أجنبي " وهو وصف يطلق على المنظمات غير الحكومية التي تتلقى أموالا من الخارج وتنخرط في أنشطة سياسية. ويواجه المركز حاليا غرامات جسيمة وحتى الغلق.
وقال المحلل السياسي ميخائيل ترويتسكي لوكالة الأنباء الألمانية " الناخبون مستاءون إلى حد ما من حزب روسيا المتحد الحاكم ومتذمرون من التصريحات التي أدلى بها مؤخرا رئيس الحزب رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف ".
تعرض ميدفيديف للنقد في الأسابيع الأخيرة للإدلاء بتصريحات تفيد بأن الحكومة ليس لديها ما يكفي من المال لتحسين المعاشات الضئيلة الحجم لكبار السن في الوقت الذي تكافح فيه البلاد ركودا اقتصاديا.
لدى روسيا أربعة أحزاب سياسية رئيسية ومن المتوقع أن تحصل على تمثيل في مجلس الدوما. غير أن أحدها وهو حزب " روسيا العادلة " الديمقراطي الاجتماعي " خيب آمال الكثير من المؤيدين ومن المرجح أن يتكبد خسائر "، بحسب ترويتسكي.
والحزبان الآخران هما الحزب الشيوعي وحزب روسيا الديمقراطي الليبرالي المؤلف على عكس اسمه من قوميين يمينيين متطرفين. ومن المتوقع أن يحصل هذان الحزبان على تمثيل في مجلس الدوما.
ومن المنتظر أن تكون هذه الانتخابات أول انتخابات تشريعية منذ انضمام القرم لروسيا، وفي حين أنه من غير المرجح أن يكون لها أي تأثير على قبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة، فأنه ينظر لها كاختبار للحزب الحاكم " روسيا الموحدة ".
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرا تراجع الدعم للحزب الذي يسيطر على مجلس الدوما منذ عام .2003 وتسبب مركز ليفادا، وهو أكبر مركز مستقل لاستطلاعات الرأي في البلاد، في ضجة الشهر الجاري عندما أظهر أن الموافقة على الحزب تراجعت من 39 بالمئة إلى 31 بالمئة في الأسابيع الأخيرة.
وبعد أيام لاحقة، أدرجت الحكومة الروسية مركز ليفادا في القائمة السوداء على أنه " عميل أجنبي " وهو وصف يطلق على المنظمات غير الحكومية التي تتلقى أموالا من الخارج وتنخرط في أنشطة سياسية. ويواجه المركز حاليا غرامات جسيمة وحتى الغلق.
وقال المحلل السياسي ميخائيل ترويتسكي لوكالة الأنباء الألمانية " الناخبون مستاءون إلى حد ما من حزب روسيا المتحد الحاكم ومتذمرون من التصريحات التي أدلى بها مؤخرا رئيس الحزب رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف ".
تعرض ميدفيديف للنقد في الأسابيع الأخيرة للإدلاء بتصريحات تفيد بأن الحكومة ليس لديها ما يكفي من المال لتحسين المعاشات الضئيلة الحجم لكبار السن في الوقت الذي تكافح فيه البلاد ركودا اقتصاديا.
لدى روسيا أربعة أحزاب سياسية رئيسية ومن المتوقع أن تحصل على تمثيل في مجلس الدوما. غير أن أحدها وهو حزب " روسيا العادلة " الديمقراطي الاجتماعي " خيب آمال الكثير من المؤيدين ومن المرجح أن يتكبد خسائر "، بحسب ترويتسكي.
والحزبان الآخران هما الحزب الشيوعي وحزب روسيا الديمقراطي الليبرالي المؤلف على عكس اسمه من قوميين يمينيين متطرفين. ومن المتوقع أن يحصل هذان الحزبان على تمثيل في مجلس الدوما.