الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر: التزامات قمة الهجرة ستكون حاسمة
السبت 17/سبتمبر/2016 - 01:28 م
أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن الالتزامات التى سيتم الإعلان عنها فى القمة العالمية للهجرة، والتي تنعقد بعد غد في نيويورك، ستكون حاسمة ومهمة في حال بدأ قادة العالم في تنفيذها دون تأخير، مشيرا إلى أن تلك الالتزامات هي بداية مشجعة نحو صياغة نهج إنسانى وإدارة أفضل لشئون الهجرة على مستوى العالم.
وقال الاتحاد - في بيان أصدره بجنيف تحت عنوان (إنسانية واحدة.. السلامة والكرامة للمهاجرين) - "إن نتيجة حاسمة من القمة يجب أن تقوم على تغيير الديناميات القائمة حاليا على الأرض فيما يتعلق بالهجرة، خاصة وأن مئات الألاف ممن يهاجرون يوميا يواجهون خطر الاستغلال وسوء المعاملة والعنف والحرمان والتمييز والموت، موضحا أن هذا الأمر لا يتوقف فقط عند حد المهاجرين الذين يتوجهون إلى أوروبا بدافع الأمل في مستقبل أفضل، وإن كانت الأرقام التى تصدر بشأن أعداد هؤلاء مروعة".
وأضاف "أنه بعد مراجعة الإعلان، الذى سيصدر عن القمة، لوحظ إيجابيات مهمة ومنها تأكيده من جديد على حقوق الإنسان الدولية للمهاجرين والتشديد على قوانين اللاجئين وطالبى اللجوء وإلزام الدول الأعضاء بمكافحة الاتجار بالبشر والتهريب وتعزيز الجهود لانقاذ الأرواح على طول مسارات الهجرة الخطيرة، إضافة إلى معالجة كراهية الأجانب والتقاسم العادل للمسؤوليات وحماية اللاجئين.
وحث الاتحاد، الدول على العمل فورا لتنفيذ تلك الالتزامات، التى من شأنها انقاذ الأرواح، داعيا إلى التوسع بشكل عاجل في جهود الإغاثة والحماية لانقاذ العابرين بغض النظر عن الأسباب التي دفعتهم إلى الهجرة أو وضعهم القانوني، وكذلك ضمان الوصول السريع والأمن ودون عوائق إلى المساعدة الإنسانية للمهاجرين واللاجئين فى رحلاتهم، وللمشردين داخليا.
وطالب بمراجعة القوانين والسياسات ونهج انفاذ القانون والخاصة بطلب الحماية القانونية وزيادة حماية الأطفال وغيرهم من المهاجرين الضعفاء مع وضع تدابير للحد من العنف والتمييز وتوفير المعلومات للمهاجرين حتى يمكنهم اتخاذ قرارات سليمة وفهم المخاطر التي يواجهونها.
وقال الاتحاد - في بيان أصدره بجنيف تحت عنوان (إنسانية واحدة.. السلامة والكرامة للمهاجرين) - "إن نتيجة حاسمة من القمة يجب أن تقوم على تغيير الديناميات القائمة حاليا على الأرض فيما يتعلق بالهجرة، خاصة وأن مئات الألاف ممن يهاجرون يوميا يواجهون خطر الاستغلال وسوء المعاملة والعنف والحرمان والتمييز والموت، موضحا أن هذا الأمر لا يتوقف فقط عند حد المهاجرين الذين يتوجهون إلى أوروبا بدافع الأمل في مستقبل أفضل، وإن كانت الأرقام التى تصدر بشأن أعداد هؤلاء مروعة".
وأضاف "أنه بعد مراجعة الإعلان، الذى سيصدر عن القمة، لوحظ إيجابيات مهمة ومنها تأكيده من جديد على حقوق الإنسان الدولية للمهاجرين والتشديد على قوانين اللاجئين وطالبى اللجوء وإلزام الدول الأعضاء بمكافحة الاتجار بالبشر والتهريب وتعزيز الجهود لانقاذ الأرواح على طول مسارات الهجرة الخطيرة، إضافة إلى معالجة كراهية الأجانب والتقاسم العادل للمسؤوليات وحماية اللاجئين.
وحث الاتحاد، الدول على العمل فورا لتنفيذ تلك الالتزامات، التى من شأنها انقاذ الأرواح، داعيا إلى التوسع بشكل عاجل في جهود الإغاثة والحماية لانقاذ العابرين بغض النظر عن الأسباب التي دفعتهم إلى الهجرة أو وضعهم القانوني، وكذلك ضمان الوصول السريع والأمن ودون عوائق إلى المساعدة الإنسانية للمهاجرين واللاجئين فى رحلاتهم، وللمشردين داخليا.
وطالب بمراجعة القوانين والسياسات ونهج انفاذ القانون والخاصة بطلب الحماية القانونية وزيادة حماية الأطفال وغيرهم من المهاجرين الضعفاء مع وضع تدابير للحد من العنف والتمييز وتوفير المعلومات للمهاجرين حتى يمكنهم اتخاذ قرارات سليمة وفهم المخاطر التي يواجهونها.