الخارجية الباكستانية تعرب عن خيبة أملها من تصريحات الرئيس الأفغاني
السبت 17/سبتمبر/2016 - 02:03 م
أعربت وزارة الخارجية الباكستانية، عن "خيبة أملها" من "التصريحات غير المجدية" التي قالها الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني .. واصفة إياها بأنها تمثل تجاهلا تاما للجهود التي بذلتها باكستان من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان.
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية اليوم السبت، أن بيان وزارة الخارجية جاء ردا على دعوة عبد الغني الأسبوع الماضي بإشراك الهند في اتفاقيات التجارة العابرة مع أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا، "لدينا خيبة أمل من التصريحات غير المفيدة للقيادة الأفغانية التي تجاهلت تماما الجهود التي بذلتها وما تزال تبذلها باكستان من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان".
وأكد زكريا أن بلاده مازالت ملتزمة من جانبها بالسلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان.. مضيفا أن إسلام أباد تعتقد بشكل قاطع أن السلام في أفغانستان كان أحد مصالحها، وأيضا ضرورة للاستقرار والتقدم في المنطقة.
وتابع زكريا قائلا: "جهودنا للسلام والاستقرار والتقدم الاقتصادي هي مسألة التزام تجاه الشعب الأفغاني الشقيق، الذي تم استضافة الملايين منه في باكستان على مدى الـ 37 عاما الماضية".
وكان الرئيس الأفغاني قد هدد، خلال اجتماعه بالمبعوث البريطاني الخاص لأفغانستان وباكستان في كابول الأسبوع الماضي، بأن يمنع وصول التجارة الباكستانية إلى دول آسيا الوسطى إذا لم تسمح لأفغانستان بالتعامل التجاري مع الهند عبر معبر /وجاه/ الحدودي.
وأوضح زكريا أن بموجب اتفاقية التجارة العابرة بين البلدين، فإن باكستان وسعت كل خدمات العبور للواردات والصادرات الأفغانية عبر المعابر الباكستانية.. مضيفا "عملنا أيضا على تيسير عبور الفواكه الأفغانية إلى الهند خلال معبر وجاه".
لكن زكريا أعرب عن قلق بلاده من ارتفاع وتيرة الاتهام باستغلال الأراضي الأفغانية من قبل "دولة مجاورة" لتنفيذ "نشاطات تخريبية" و"لتمويل الإرهاب" داخل باكستان..مشددا على أهمية عمل إسلام أباد وكابول معا عن قرب لتحقيق السلام والتقدم والاستقرار في المنطقة.
وذكرت صحيفة "دون" الباكستانية اليوم السبت، أن بيان وزارة الخارجية جاء ردا على دعوة عبد الغني الأسبوع الماضي بإشراك الهند في اتفاقيات التجارة العابرة مع أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا، "لدينا خيبة أمل من التصريحات غير المفيدة للقيادة الأفغانية التي تجاهلت تماما الجهود التي بذلتها وما تزال تبذلها باكستان من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان".
وأكد زكريا أن بلاده مازالت ملتزمة من جانبها بالسلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان.. مضيفا أن إسلام أباد تعتقد بشكل قاطع أن السلام في أفغانستان كان أحد مصالحها، وأيضا ضرورة للاستقرار والتقدم في المنطقة.
وتابع زكريا قائلا: "جهودنا للسلام والاستقرار والتقدم الاقتصادي هي مسألة التزام تجاه الشعب الأفغاني الشقيق، الذي تم استضافة الملايين منه في باكستان على مدى الـ 37 عاما الماضية".
وكان الرئيس الأفغاني قد هدد، خلال اجتماعه بالمبعوث البريطاني الخاص لأفغانستان وباكستان في كابول الأسبوع الماضي، بأن يمنع وصول التجارة الباكستانية إلى دول آسيا الوسطى إذا لم تسمح لأفغانستان بالتعامل التجاري مع الهند عبر معبر /وجاه/ الحدودي.
وأوضح زكريا أن بموجب اتفاقية التجارة العابرة بين البلدين، فإن باكستان وسعت كل خدمات العبور للواردات والصادرات الأفغانية عبر المعابر الباكستانية.. مضيفا "عملنا أيضا على تيسير عبور الفواكه الأفغانية إلى الهند خلال معبر وجاه".
لكن زكريا أعرب عن قلق بلاده من ارتفاع وتيرة الاتهام باستغلال الأراضي الأفغانية من قبل "دولة مجاورة" لتنفيذ "نشاطات تخريبية" و"لتمويل الإرهاب" داخل باكستان..مشددا على أهمية عمل إسلام أباد وكابول معا عن قرب لتحقيق السلام والتقدم والاستقرار في المنطقة.