بالصور.. حرب الجن والإنس تحرق منزلين 23 مرة.. فزع ورعب بين الأهالي. ومطالب لمشيخة الأزهر ورجال الدين بالتدخل
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 05:32 ص
أسماء صبحي
طباعة
نشبت النيران بمنزلين مجاورين للمرة الثالثة والعشرين علي التوالي منذ الثامن والعشرين من أغسطس الماضي وحتي الآن، الأمر الذي أدى إلى حدوث حاله من الفزع بين أهالي قرية الدمسة بساحل سليم، واعتبرها البعض أنها نار الحرب بين الإنس والجن، والأغرب من ذلك هو استمرار اشتعال النيران وامتدادها حتى طالت مصاحف القرآن الكريم وخطاب سيدنا سليمان للجن المعلق بأركان المنزل وخاصة بعد إخماده من قبل قاطنيه وعودة اشتعاله مرة أخرى والتي بدأت منذ اكثر من إسبوع قبل أيام عيد الأضحى المبارك واستمرت حتى وقتنا هذا والسبب مجهول، الأمر الذي جعل أصحاب المنزل يرجحون أن الجن هو السبب فى اندلاع الحرائق وتكرارها أكثر من مرة دون معرفة الأسباب.
التحدي
"أتحدى الجن ولن أترك منزلي وأؤمن بقضاء الله وقدره" هذا ما قاله حسن سليمان حسن، 48 سنة، مدير مكتب بريد المطمر متزوج ويعول أسرة مكونة من 6 أولاد أغلبهم صغار السن، يسكن وسط أرضي زراعية متوسطة المساحة تحيط بها أشجار النخيل والمانجو والزارعات المختلفة، قائلاً أن الحريق بدأ مساء يوم السبت الماضي قبل وقفة عيد الأضحى المبارك بعد صلاة المغرب مباشرةً في حوش بجوار منزله وبجوار منزل ابن اخته حيث اشتعلت فيه النيران ورأى الدخان يتصاعد في الهواء فهرع إلى الحوش وقام بإطفاء الحريق بمساعدة جيرانه في المكان وسيارات المطافئ.
واستكمل: "حررنا محضر بالواقعة ولم نعرف سبب اشتعال النيران في مكان ليس به كهرباء إلا أننا رجحنا أنه حريق عادي وأغلق الموضوع ثم فوجئنا بعد منتصف الليل باشتعال الحريق داخل منزل ابن اختي ثم امتداده إلى منزلي وقمنا بالاتصال بالمطافئ وساعدنا الجيران في إخماده إلا أن الغريب أن الحريق كان من الصعب إطفاؤه هذا ما لفت انتباه رجال المطافئ".
شكوك
وأوضح أن الشك بدأ يساورهم في معرفة سبب الحريق إلا أنهم لم يجدوا أي دليل أو خيط نحو معرفة سبب تكرار اندلاع الحريق، خاصةً وأنه رجل معروف لدى أقاربه وجيرانه ولا توجد خصومة بينه وبين آخرين ولكن لم يهدأ لهم بال في معرفة مصدر الحريق وسببه، على حد قوله .
وأضاف صاحب الحريق أن ظاهرة اشتعال النيران تكررت عدة مرات متتالية وعلى فترات قصيرة بحدوث أشياء غريبة وهى نشوب حرائق صغيرة في دولاب الملابس من الداخل فقط وحريق أجزء من ملابسهم وملابس الأطفال ثم إشتعال النيران في غطاء الفراش حتى خطاب سيدنا سليمان للجن المعلق أحُرق حتى النهاية والمصاحف أصابتها النيران وأكلت بعض أوراقها كاملة دون معرفة السبب.
وعندما قاموا بالإتصال بالمطافئ في مركز ساحل سليم رفضوا التوجه لهم بعد تكرار حدوثه فقاموا بإحضار ثلاث «مواتير» مياه رش بخلاف ماكينة الري الزراعي لاستعمالهم في إطفاء الحريق والاستعداد لاخماده فى المرات القادمة كأنهم رجال مطافي في حالة طؤارى لمواجهة النار والسيطرة عليها ، على حد وصفه .
وأشار صاحب المنزل إلى أنه بعد تكرار الحريق وحدوث أشياء غريبة مثل حريق أجزاء من الملابس وفراش الغطاء كالبطاطين والألحفة و المصاحف واشتعال النيران في أماكن متفرقة من منزله ومنزل ابن اخته الذي يقطن بجوار الحظيرة التى نشبت فيها النيران، أصيبوا بالهلع .
وأستطرد قائلاً: "أصبنا جميعآ بالفزع والهلع وبقينا في حالة صراع وقلق دائم لم نعرف النوم ليل نهار قط فقررنا أخد بعض متاعنا وإحضرنا حصر أرضية وبطاطين وبوتاجاز أرضي وأطباق وأوانى خارج السكن ولم ندخله حتى الآن ونعيش ونصحو وننام أمام المنزل في الأرض الخلاء خوفاً على حياتنا وحياة الأولاد"
الذعر والفزع
وأضاف المتضرر أن أحد جيراني أشار علىً بالاستعانة بالمشايخ الذين لهم باع في معرفة الجن وأعمال السحر خاصة بعد عدم وجود سبب للحريق ومصدره وأنا رجحت بأن يكون سببه الجن لأننا لم نرى أحد أو نشاهده، وبالفعل توجهت لبعض المشايخ وحضروا إلى المكان وقرروا أن قبيلة من الجن وراء الحريق الجن حيث سكنت المكان بعد أن تم ايذاء أحدهم عن طريق الصدفة.
وأوضح قائلاً: "استطعنا بفضل الله التخلص من سبعة منهم وباقي إلى الآن ثلاثة لم يخرجوا إلا بشروط قالها أحد المشايخ وهى تعليق الكفن والانتظار حتى يحترق فإذا احترق فعلينا أن نعرف أنهم خرجوا أو من خلال تطليق زوجتي أم اولادى وكلا الشرطين مرفوضين بالنسبة لي واتحدي الجن ولن اترك مكاني".
وقال أحد جيران صاحب المنزل أنه يعانى أشد المعاناه وخاصة أنه رجل فقير ويحيا حياة بسيطة ورغم ظروف المعيشة وتشرده من سكنه هو وأولاده وابن أخته وشقيقته الأكبر وهى سيدة مسنة وأرملة، وأصيبت بالخوف والهلع مما اضطرها للذهاب للطبيب أكثر من مرة هذه الأيام، فيعيش حسن سليمان وأسرته وذويه خارج المنزل ينامون في الفضاء على حصر ومتاعهم خارج المنزل مشردين محرم عليهم السكن والنوم داخله .
مناشدة
ويتوجه سليمان وأهل بيته إلى المسئولين ومشيخة الأزهر الشريف ورجال الدين والمتخصصين لإخراجه من النكبة التي يعيش فيها وإيجاد حل فوري لأسرة مشردة انتابها الخوف والقلق لم ترى عيناها النوم منذ بداية الواقعة.
التحدي
"أتحدى الجن ولن أترك منزلي وأؤمن بقضاء الله وقدره" هذا ما قاله حسن سليمان حسن، 48 سنة، مدير مكتب بريد المطمر متزوج ويعول أسرة مكونة من 6 أولاد أغلبهم صغار السن، يسكن وسط أرضي زراعية متوسطة المساحة تحيط بها أشجار النخيل والمانجو والزارعات المختلفة، قائلاً أن الحريق بدأ مساء يوم السبت الماضي قبل وقفة عيد الأضحى المبارك بعد صلاة المغرب مباشرةً في حوش بجوار منزله وبجوار منزل ابن اخته حيث اشتعلت فيه النيران ورأى الدخان يتصاعد في الهواء فهرع إلى الحوش وقام بإطفاء الحريق بمساعدة جيرانه في المكان وسيارات المطافئ.
واستكمل: "حررنا محضر بالواقعة ولم نعرف سبب اشتعال النيران في مكان ليس به كهرباء إلا أننا رجحنا أنه حريق عادي وأغلق الموضوع ثم فوجئنا بعد منتصف الليل باشتعال الحريق داخل منزل ابن اختي ثم امتداده إلى منزلي وقمنا بالاتصال بالمطافئ وساعدنا الجيران في إخماده إلا أن الغريب أن الحريق كان من الصعب إطفاؤه هذا ما لفت انتباه رجال المطافئ".
شكوك
وأوضح أن الشك بدأ يساورهم في معرفة سبب الحريق إلا أنهم لم يجدوا أي دليل أو خيط نحو معرفة سبب تكرار اندلاع الحريق، خاصةً وأنه رجل معروف لدى أقاربه وجيرانه ولا توجد خصومة بينه وبين آخرين ولكن لم يهدأ لهم بال في معرفة مصدر الحريق وسببه، على حد قوله .
وأضاف صاحب الحريق أن ظاهرة اشتعال النيران تكررت عدة مرات متتالية وعلى فترات قصيرة بحدوث أشياء غريبة وهى نشوب حرائق صغيرة في دولاب الملابس من الداخل فقط وحريق أجزء من ملابسهم وملابس الأطفال ثم إشتعال النيران في غطاء الفراش حتى خطاب سيدنا سليمان للجن المعلق أحُرق حتى النهاية والمصاحف أصابتها النيران وأكلت بعض أوراقها كاملة دون معرفة السبب.
وعندما قاموا بالإتصال بالمطافئ في مركز ساحل سليم رفضوا التوجه لهم بعد تكرار حدوثه فقاموا بإحضار ثلاث «مواتير» مياه رش بخلاف ماكينة الري الزراعي لاستعمالهم في إطفاء الحريق والاستعداد لاخماده فى المرات القادمة كأنهم رجال مطافي في حالة طؤارى لمواجهة النار والسيطرة عليها ، على حد وصفه .
وأشار صاحب المنزل إلى أنه بعد تكرار الحريق وحدوث أشياء غريبة مثل حريق أجزاء من الملابس وفراش الغطاء كالبطاطين والألحفة و المصاحف واشتعال النيران في أماكن متفرقة من منزله ومنزل ابن اخته الذي يقطن بجوار الحظيرة التى نشبت فيها النيران، أصيبوا بالهلع .
وأستطرد قائلاً: "أصبنا جميعآ بالفزع والهلع وبقينا في حالة صراع وقلق دائم لم نعرف النوم ليل نهار قط فقررنا أخد بعض متاعنا وإحضرنا حصر أرضية وبطاطين وبوتاجاز أرضي وأطباق وأوانى خارج السكن ولم ندخله حتى الآن ونعيش ونصحو وننام أمام المنزل في الأرض الخلاء خوفاً على حياتنا وحياة الأولاد"
الذعر والفزع
وأضاف المتضرر أن أحد جيراني أشار علىً بالاستعانة بالمشايخ الذين لهم باع في معرفة الجن وأعمال السحر خاصة بعد عدم وجود سبب للحريق ومصدره وأنا رجحت بأن يكون سببه الجن لأننا لم نرى أحد أو نشاهده، وبالفعل توجهت لبعض المشايخ وحضروا إلى المكان وقرروا أن قبيلة من الجن وراء الحريق الجن حيث سكنت المكان بعد أن تم ايذاء أحدهم عن طريق الصدفة.
وأوضح قائلاً: "استطعنا بفضل الله التخلص من سبعة منهم وباقي إلى الآن ثلاثة لم يخرجوا إلا بشروط قالها أحد المشايخ وهى تعليق الكفن والانتظار حتى يحترق فإذا احترق فعلينا أن نعرف أنهم خرجوا أو من خلال تطليق زوجتي أم اولادى وكلا الشرطين مرفوضين بالنسبة لي واتحدي الجن ولن اترك مكاني".
وقال أحد جيران صاحب المنزل أنه يعانى أشد المعاناه وخاصة أنه رجل فقير ويحيا حياة بسيطة ورغم ظروف المعيشة وتشرده من سكنه هو وأولاده وابن أخته وشقيقته الأكبر وهى سيدة مسنة وأرملة، وأصيبت بالخوف والهلع مما اضطرها للذهاب للطبيب أكثر من مرة هذه الأيام، فيعيش حسن سليمان وأسرته وذويه خارج المنزل ينامون في الفضاء على حصر ومتاعهم خارج المنزل مشردين محرم عليهم السكن والنوم داخله .
مناشدة
ويتوجه سليمان وأهل بيته إلى المسئولين ومشيخة الأزهر الشريف ورجال الدين والمتخصصين لإخراجه من النكبة التي يعيش فيها وإيجاد حل فوري لأسرة مشردة انتابها الخوف والقلق لم ترى عيناها النوم منذ بداية الواقعة.