«معاريف»: لا زال جنود إسرائيل يتذكرون رعب معركة «متلا» فى 56
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 12:07 م
سلط تقرير إسرائيلي الضوء على معركة "متلا" التي وقعت عام 1956 بين لواء مظلات إسرائيلي ولواء مشاة مصري بالقرب من ممر "متلا" بسيناء.
ووصف التقرير الذي أعدته صحيفة "معاريف" العبرية، ونشر اليوم الأحد، المعركة بالأسطورية، مشيرًا إلى أنه بعد مرور 60 عامًا على اندلاعها ما زال الجنود الصهاينة يتذكرون مشاعر الخوف الناتجة عن المعركة التي تعد أولى معارك العدوان الثلاثي على مصر.
ورصد التقرير روايات على لسان بعض الجنود الذين شاركوا في المعركة وقال أحدهم إن عددًا كبيرًا ممن شاركوا معه في المعركة التي استمرت يومين من 31 أكتوبر حتى 1 نوفمبر ليسوا على قيد الحياة حاليًا ولقوا مصرعهم خلالها.
وأوضح التقرير أن 38 على الأقل من الجنود الإسرائيليين لقوا حتفهم على يد المصريين خلال المعركة، وذلك إلى جانب عدد آخر من القادة.
ولفت التقرير إلى أن البداية كانت من خلال إعلان الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، تأميم قناة السويس، موضحًا أنه عقب ذلك تم توقيع اتفاق سري بين إسرائيل وفرنسا وبريطانيا بموجبه ينفذ جيش الاحتلال عمليات عسكرية في سيناء حتى يكون هناك ذريعة لبريطانيا وفرنسا لمطالبة المصريين والإسرائيليين بإنهاء الأعمال العدائية بينهما والانسحاب من القناة.
وتابع أنه وفقًا للاتفاق فإن مصر بالطبع سترفض الصفقة وحينها سيكون هناك ما يسمح لبريطانيا وفرنسا بالتعاون مع إسرائيل لشن عدوان على مصر للسيطرة على القناة، وبالتالي تخضع مصر للشروط التي تُفرض عليها.
ووصف التقرير الذي أعدته صحيفة "معاريف" العبرية، ونشر اليوم الأحد، المعركة بالأسطورية، مشيرًا إلى أنه بعد مرور 60 عامًا على اندلاعها ما زال الجنود الصهاينة يتذكرون مشاعر الخوف الناتجة عن المعركة التي تعد أولى معارك العدوان الثلاثي على مصر.
ورصد التقرير روايات على لسان بعض الجنود الذين شاركوا في المعركة وقال أحدهم إن عددًا كبيرًا ممن شاركوا معه في المعركة التي استمرت يومين من 31 أكتوبر حتى 1 نوفمبر ليسوا على قيد الحياة حاليًا ولقوا مصرعهم خلالها.
وأوضح التقرير أن 38 على الأقل من الجنود الإسرائيليين لقوا حتفهم على يد المصريين خلال المعركة، وذلك إلى جانب عدد آخر من القادة.
ولفت التقرير إلى أن البداية كانت من خلال إعلان الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، تأميم قناة السويس، موضحًا أنه عقب ذلك تم توقيع اتفاق سري بين إسرائيل وفرنسا وبريطانيا بموجبه ينفذ جيش الاحتلال عمليات عسكرية في سيناء حتى يكون هناك ذريعة لبريطانيا وفرنسا لمطالبة المصريين والإسرائيليين بإنهاء الأعمال العدائية بينهما والانسحاب من القناة.
وتابع أنه وفقًا للاتفاق فإن مصر بالطبع سترفض الصفقة وحينها سيكون هناك ما يسمح لبريطانيا وفرنسا بالتعاون مع إسرائيل لشن عدوان على مصر للسيطرة على القناة، وبالتالي تخضع مصر للشروط التي تُفرض عليها.