استطلاع: 30% من مسلمي فرنسا يرفضون القوانين العلمانية
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 03:10 م
أفاد استطلاع أجرته مؤسسة إيفوب لاستطلاعات الرأي ونشرته صحيفة جورنال دو ديمانش الفرنسية الأسبوعية أن أقل بقليل فحسب من 30 بالمئة من مسلمي فرنسا البالغ عددهم بين ثلاثة وأربعة ملايين نسمة يرفضون القوانين العلمانية التي تحكم البلاد.
ورد 29 بالمئة بالإيجاب عندما سئلوا إن كانوا يعتبرون النظام القانوني والأخلاقي للشريعة الإسلامية أهم من قوانين الجمهورية الفرنسية.
وخلص الاستطلاع إلى أن 20 بالمئة من المجيبين الذكور المسلمين و28 بالمئة من المجيبات الإناث المسلمات يؤيدون النقاب والبرقع الذي يغطي الوجه والجسم.
وقال 60 بالمئة آخرون إنهم يؤيدون السماح للفتيات والنساء بارتداء الحجاب في المدارس والجامعات وهو ما تحظره المؤسسات العامة العلمانية في فرنسا.
كانت هجمات شنها إسلاميون متشددون شملت تفجيرات وإطلاق نار في باريس أودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني وهجوم بشاحنة في نيس قتل فيه أكثر من 80 شخصا في يوليو تموز قد أثار توترات بين الطوائف في فرنسا.
وقال قادة المسلمين الفرنسيين الشهر الماضي إن قرارات مثل قيام بعض السلطات المحلية بحظر لباس البحر الإسلامي (البوركيني) قد تفضي إلى مزيد من الانغلاق في أوساط المسلمين.
تتناقض نتائج استطلاع إيفوب مع تقديرات سابقة بأن المسلمين يشكلون ما يصل إلى عشرة بالمئة من عدد سكان فرنسا البالغ نحو 65 مليون نسمة. وقال الاستطلاع إن المسلمين يشكلون 5.6 بالمئة من المواطنين في سن الخامسة عشرة فما فوقها وعشرة بالمئة ممن هم دون الخامسة والعشرين. وقال إن 84 بالمئة من مسلمي فرنسا دون الخمسين.
ومن الصعب التحقق من الخلفية الدينية للمواطنين الفرنسيين لأن القوانين العلما للبلاد تحظر جمع بيانات الدين والعرق.
وهناك كثيرون ينحدرون من أصول إسلامية لكن لا يعتبرون أنفسهم مسلين بالضرورة.
أجري الاستطلاع الذي موله مركز معهد مونتين للأبحاث بالهاتف في الفترة من 13 ابريل نيسان إلى 23 مايو أيار وشمل 1029 شخصا لا تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة ويدينون بالإسلام عقيدة وثقافة وقد اختيرت العينة من بين 15 ألفا و459 شخصا.
ورد 29 بالمئة بالإيجاب عندما سئلوا إن كانوا يعتبرون النظام القانوني والأخلاقي للشريعة الإسلامية أهم من قوانين الجمهورية الفرنسية.
وخلص الاستطلاع إلى أن 20 بالمئة من المجيبين الذكور المسلمين و28 بالمئة من المجيبات الإناث المسلمات يؤيدون النقاب والبرقع الذي يغطي الوجه والجسم.
وقال 60 بالمئة آخرون إنهم يؤيدون السماح للفتيات والنساء بارتداء الحجاب في المدارس والجامعات وهو ما تحظره المؤسسات العامة العلمانية في فرنسا.
كانت هجمات شنها إسلاميون متشددون شملت تفجيرات وإطلاق نار في باريس أودت بحياة 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني وهجوم بشاحنة في نيس قتل فيه أكثر من 80 شخصا في يوليو تموز قد أثار توترات بين الطوائف في فرنسا.
وقال قادة المسلمين الفرنسيين الشهر الماضي إن قرارات مثل قيام بعض السلطات المحلية بحظر لباس البحر الإسلامي (البوركيني) قد تفضي إلى مزيد من الانغلاق في أوساط المسلمين.
تتناقض نتائج استطلاع إيفوب مع تقديرات سابقة بأن المسلمين يشكلون ما يصل إلى عشرة بالمئة من عدد سكان فرنسا البالغ نحو 65 مليون نسمة. وقال الاستطلاع إن المسلمين يشكلون 5.6 بالمئة من المواطنين في سن الخامسة عشرة فما فوقها وعشرة بالمئة ممن هم دون الخامسة والعشرين. وقال إن 84 بالمئة من مسلمي فرنسا دون الخمسين.
ومن الصعب التحقق من الخلفية الدينية للمواطنين الفرنسيين لأن القوانين العلما للبلاد تحظر جمع بيانات الدين والعرق.
وهناك كثيرون ينحدرون من أصول إسلامية لكن لا يعتبرون أنفسهم مسلين بالضرورة.
أجري الاستطلاع الذي موله مركز معهد مونتين للأبحاث بالهاتف في الفترة من 13 ابريل نيسان إلى 23 مايو أيار وشمل 1029 شخصا لا تقل أعمارهم عن الخامسة عشرة ويدينون بالإسلام عقيدة وثقافة وقد اختيرت العينة من بين 15 ألفا و459 شخصا.