شهدت إحدى قاعات مركز شباب دسوق مؤتمرًا لقائمة في حب مصر للمحليات بحضور منسقيها بمختلف المحافظات، وعلى رأسهم محمد الجيلاني، منسق عام القائمة، وحمدي قاسم، والعميد أحمد عمارة مسؤل التواصل الحزبي، والمستسار سيد حسن، رئيس حزب الثورة، والمستشار علاء النخشوان منسق محافظة البحيرة، ومحمد الوزير أمين تنظيم كفر الشيخ، وسهير الزواوي، منسق عام كفرالشيخ، ومهيب سليمان، منسق دمياط، وسامح صحصاح، مسؤل متحدي الإعاقه بكفر الشيخ، ورمسيس عوض الله، مسئول القائمة للأقباط بكفرالشيخ، وبحضور عدد من النشطاء السياسيين والأهالي بدسوق والمحافظات المجاورة.

وقال محمد الجيلاني، منسق عام قائمة في حب مصر للمحليات على مستوى الجمهورية، إن القائمة الوطنية تضم شخصيات عامة وطنية، وليست جزءًا من قائمة مجلس النواب التي تحمل نفس الإسم، وأن اختيار هذا الاسم ليس طمعًا في النجاح الذي حققته القائمه الأولى في الانتخابات البرلمانيه، ولكن تلك القائمه تعمل منذ حكم الإخوان وتصدت لهم وكان أول أدوارها في ثورة، 30يونيو التي أطاحت بهم، وسبق أن ساندت الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار"مع السيسي لعبور الأزمه".

وأضاف الجيلاني، ساندنا الرئيس في الانتخابات الرئاسية لأنه شخصية وطنية، إلا أنه كانت هناك ضغوط على الإدارة المصرية لسرعة الانتخابات البرلمانية، وتم اختيار120 عضو برلماني كظهير شعبي من القائمه للدوله المصرية، منتقدًا الأداء البرلماني الذي تسبب في فجوه بين القائمه بالبرلمان والمواطنين.

وقال الجيلاني، نحاول تلافي ذلك في قائمة المحليات، مؤكدًا أن عدد أعضاء المحليات على مستوى الجمهورية بكافة مستوياتهم 60 ألف عضو ويجب اختيارهم من ذوي الكفاءة والسمعة الطيبة.

وأضافت سهير الزواوي، منسق عام القائمه بمحافظة كفرالشيخ، أن القائمة لاعلاقة لها بقائمة مجلس النواب، وطالبت المجتمع المصري بالحفاظ على ثورتيه والمشاركة فيها، والالتفاف حول مرشحي القائمة، للنهوض بالدولة المصرية، وأن المرأة لها دور كبير للنهوض بمصر، مشيدةً بالجيش المصري الوطني الذي حمى البلاد في أحلك الفترات وأصعبها.