«التجارة» ننفى حظر هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لمنتجات غذائية مصرية
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 11:33 ص
أعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن الوزارة تتابع وبصفة دورية المشكلات التى تواجه الشركات المصرية المصدرة الى مختلف الأسواق الخارجية من خلال المكاتب التجارية المنتشرة فى مختلف انحاء العالم، لافتا فى هذا الصدد إلى ما أثير مؤخرا حول وجود حظر على صادرات بعض الشركات الغذائية المصرية للسوق الامريكية.
وقال وزير التجارة والصناعة في بيان صحفي اليوم إن احدث تقرير للمكتب التجارى بواشنطن أفاد انه لايوجد حظر تم فرضه من قبل السلطات الامريكية على منتجات شركات مصرية، وفقا لبيانات هيئة الغذاء والدواء الامريكية FDA، حيث ان هناك منظومة اجراءات تتخذها الهيئة قبل صدور قرار بحظر استيراد اى منتجات ومنها إصدار انذرات بوقف شحنات واحتجازها من شركات محددة (وليس من كافة الشركات الموردة من هذه الدولة) بسبب عدم التزامها باشتراطات الهيئة كإجراء احتزارى بهدف حماية المستهلك الامريكى.
ولفت إلى أن الهيئة الامريكية تضع الشركات المصدرة المخالفة لاشتراطاتها سواء فيما يخص نسب معينة أو مكونات في المنتج أو اشتراطات في الانتاج فيما يعرف بالقائمة الحمراء Red List، ويترتب على ذلك وقف واحتجاز الشحنات المصدرة من تلك الشركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه لكي تخرج الشركة المصدرة من القائمة الحمراء يتعين عليها أن تقوم بتصدير خمس شحنات متتالية خالية من السبب الذي تم وقف الشحنة من أجله، وذلك من خلال إجراء تحاليل في معامل فحص معترف بها من قبل FDA وعلى نفقة المستورد، على أن تكون النتيجة سلبية، وفي هذه الحالة تدخل الشركة في القائمة الخضراء Green List ويتم استبعادها من ايقاف شحناتها، وتقوم FDA بإجراء فحص عشوائي على شحنات الشركات المصدرة.
وأوضح قابيل أن هذه الانذارات تخص الآف الشركات من عشرات الدول ولا تقتصر على المنتجات المصرية بعينها الا ان الانذار يجب ان يتضمن كافة الشركات الواقعة تحت هذا الانذار منذ سنوات ولم يتم ازالتها من القائمة الحمراء بسبب عدم استيفاء شرط الـ 5 شحنات متتالية الخالية من السبب الذى تم ايقاف الشحنة من اجله، كما أن كافة الانذارات الموجهة لشركات مصرية صدرت فى اعوام سابقة خلال الفترة من 2009/2015، وإنذار واحد فقط خلال عام 2016 خاص باحدى الشركات المنتجة لجيلى الفراولة والمانجو لاحتوائها على الوان غير مصرح باستخدامها.
وأشار التقرير الصادر عن المكتب التجارى بواشنطن إلى أن هيئة الغذاء والدواء الامريكية اصدرت خلال الفترة من 2011 وحتى 2016 من 250 الى 300 انذار منها 10 انذرات فقط تضمنت شركات مصرية.
وخلص التقرير إلى أن الانذرات الصادرة عن الهيئة الامريكية ليست لحظر المنتجات وإنما فقط ايقاف دخولها لحين معالجة السبب المؤدي لايقافها ،وتلك الإنذارات تشمل مختلف الدول المصدرة للسوق الأمريكية وتتضمن آلاف الشركات، بينما عدد الشركات المصرية يعتبر محدودا بالنسبة للشركات من دول أخرى، ويمكن للشركات المصرية الالتزام بالمواصفات والاشتراطات المطلوبة واستئناف التصدير إلى السوق الأمريكية لاحقا، فضلا عن أن هذا الإجراء متعارف عليه في التجارة الدولية وتتبعه كافة الدول تجاه وارداتها من الدول المختلفة، وأنه إذا ما رغبت أي شركة مصرية في إعادة تصدير منتجاتها للولايات المتحدة يجب عليها اتباع ارشادات الـ FDA في هذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة واحدة مثل الصين أو الهند أو كندا أو المكسيك لديها عدد شركات في إنذار واحد يفوق عدد الشركات المصرية مجتمعة في العشر إنذارات.
من ناحية اخرى ، أشار وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل الى ان صدور بيان رسمى من الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بخلو منتجات الفراولة المجمدة المصرية من اى فيروسات هو تأكيد على جودة المنتجات المصدرة المصرية وشهادة لدخص الافتراءات والشائعات التى تسعى بعض الجهات لالصاقها بالمنتجات المصرية، مشيدا بموقف الهيئة السعودية والتى تتبع اعلى معايير للجودة سواء فى المختبرات او التفتيش.
وقال وزير التجارة والصناعة في بيان صحفي اليوم إن احدث تقرير للمكتب التجارى بواشنطن أفاد انه لايوجد حظر تم فرضه من قبل السلطات الامريكية على منتجات شركات مصرية، وفقا لبيانات هيئة الغذاء والدواء الامريكية FDA، حيث ان هناك منظومة اجراءات تتخذها الهيئة قبل صدور قرار بحظر استيراد اى منتجات ومنها إصدار انذرات بوقف شحنات واحتجازها من شركات محددة (وليس من كافة الشركات الموردة من هذه الدولة) بسبب عدم التزامها باشتراطات الهيئة كإجراء احتزارى بهدف حماية المستهلك الامريكى.
ولفت إلى أن الهيئة الامريكية تضع الشركات المصدرة المخالفة لاشتراطاتها سواء فيما يخص نسب معينة أو مكونات في المنتج أو اشتراطات في الانتاج فيما يعرف بالقائمة الحمراء Red List، ويترتب على ذلك وقف واحتجاز الشحنات المصدرة من تلك الشركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه لكي تخرج الشركة المصدرة من القائمة الحمراء يتعين عليها أن تقوم بتصدير خمس شحنات متتالية خالية من السبب الذي تم وقف الشحنة من أجله، وذلك من خلال إجراء تحاليل في معامل فحص معترف بها من قبل FDA وعلى نفقة المستورد، على أن تكون النتيجة سلبية، وفي هذه الحالة تدخل الشركة في القائمة الخضراء Green List ويتم استبعادها من ايقاف شحناتها، وتقوم FDA بإجراء فحص عشوائي على شحنات الشركات المصدرة.
وأوضح قابيل أن هذه الانذارات تخص الآف الشركات من عشرات الدول ولا تقتصر على المنتجات المصرية بعينها الا ان الانذار يجب ان يتضمن كافة الشركات الواقعة تحت هذا الانذار منذ سنوات ولم يتم ازالتها من القائمة الحمراء بسبب عدم استيفاء شرط الـ 5 شحنات متتالية الخالية من السبب الذى تم ايقاف الشحنة من اجله، كما أن كافة الانذارات الموجهة لشركات مصرية صدرت فى اعوام سابقة خلال الفترة من 2009/2015، وإنذار واحد فقط خلال عام 2016 خاص باحدى الشركات المنتجة لجيلى الفراولة والمانجو لاحتوائها على الوان غير مصرح باستخدامها.
وأشار التقرير الصادر عن المكتب التجارى بواشنطن إلى أن هيئة الغذاء والدواء الامريكية اصدرت خلال الفترة من 2011 وحتى 2016 من 250 الى 300 انذار منها 10 انذرات فقط تضمنت شركات مصرية.
وخلص التقرير إلى أن الانذرات الصادرة عن الهيئة الامريكية ليست لحظر المنتجات وإنما فقط ايقاف دخولها لحين معالجة السبب المؤدي لايقافها ،وتلك الإنذارات تشمل مختلف الدول المصدرة للسوق الأمريكية وتتضمن آلاف الشركات، بينما عدد الشركات المصرية يعتبر محدودا بالنسبة للشركات من دول أخرى، ويمكن للشركات المصرية الالتزام بالمواصفات والاشتراطات المطلوبة واستئناف التصدير إلى السوق الأمريكية لاحقا، فضلا عن أن هذا الإجراء متعارف عليه في التجارة الدولية وتتبعه كافة الدول تجاه وارداتها من الدول المختلفة، وأنه إذا ما رغبت أي شركة مصرية في إعادة تصدير منتجاتها للولايات المتحدة يجب عليها اتباع ارشادات الـ FDA في هذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة واحدة مثل الصين أو الهند أو كندا أو المكسيك لديها عدد شركات في إنذار واحد يفوق عدد الشركات المصرية مجتمعة في العشر إنذارات.
من ناحية اخرى ، أشار وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل الى ان صدور بيان رسمى من الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بخلو منتجات الفراولة المجمدة المصرية من اى فيروسات هو تأكيد على جودة المنتجات المصدرة المصرية وشهادة لدخص الافتراءات والشائعات التى تسعى بعض الجهات لالصاقها بالمنتجات المصرية، مشيدا بموقف الهيئة السعودية والتى تتبع اعلى معايير للجودة سواء فى المختبرات او التفتيش.