اخترق الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية، محدثًا انفجار هائل في نيويورك، بالإضافة إلى هجوم مسلح على مجموعة بواشنطن، ليسفرا عن إصابة 37 شخصًا من بينهم حالات خطيرة، 29 بانفجار حي تشيلي، و8 في هجوم مسلح على مينيسوتا.

انفجار بنيويورك وهجوم مسلح بـ«مينيسوتا»..

قال مسئول بالشرطة الأمريكية، إنه تم العثور على شحنة ناسفة ثانية محتملة قرب موقع الانفجار، وكتب متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك على "تويتر" إن الشرطة تحقق في "قنبلة ثانية محتملة."

وكشفت مصادر في أجهزة إنفاذ القانون أن العبوة كانت فيما يبدو إناء طهي موصلاً عن طريق أسلاك بما قد يكون هاتفا محمولًا، مضيفًة أنه تم العثور على ورقة عليها كتابة في مكان قريب.

وأعلنت الشرطة الأمريكية عن إصابة 8 أشخاص بجروح مختلفة، نتيجة طعنهم من قبل مسلح داخل مركز للتسوق في مينيسوتا، فيما قتلت المهاجم.

وصرح قائد شرطة مدينة سانت كلاود بأن التحقيق لا يزال مستمرا، دون التأكيد بأن الهجوم إذا ما إذا كان متعلقاً بالإرهاب أم لا.

الانفجار إرهابي ومجهول الدافع..

صرح عمدة نيويورك، بيل دي بلازيو، أن الدافع من وضع القنبلة التي هز انفجارها السبت حي تشيلسي في مانهاتن، لا يزال مجهولًا حتى الآن.

وأكد «دي بلازيو »، أن هناك احتمالات بتورط أيدي من الخارج في تفجير مانهاتن، والمؤشرات أظهرت أنه إرهابي، ولكن ينبغي القيام بكثير من العمل لمعرفة الدافع من ذلك: هل هو دافع شخصي، دافع سياسي، لا نعلم حتى الآن.

وتابع عمدة نيويورك: «لا دليل حتى الآن على وجود صلة وثيقة بمرتكب الحادث، ولا يوجد أي تهديد محدد له مصداقية لمدينة نيويورك من أي تنظيم إرهابي حتى الآن."

وأضاف أنه ليس هناك صلة بانفجار قنبلة أنبوبية قبل أمس السبت ببلدة «سيسايد بارك» في ولاية نيوجيرزي، والذي لم يسفر عن وجود أي إصابات، كما لم تترد أنباء عن إصابات نتيجة للانفجار الذي وقع في سلة بلاستيكية للقمامة في مسار سباق خيري للعدو.

مسئولون بأمريكا..

قال مسئول أمريكي إنه تم استدعاء قوة مهام مشتركة لمكافحة الإرهاب وهي مجموعة تضم مسؤولين اتحاديين ومحليين ومسؤولي ولايات للتحقيق في انفجار تشيلسي، مشيرًا إلى أن السلطات لم تستبعد احتمال وجود صلة بالإرهاب.

وأضاف مسئول بالبيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما، كان بالكونجرس في واشنطن وقت وقوع الانفجار، وعندما أبلغ بالانفجار في مدينة نيويورك وجه بسرعة التحقيق، وطالب بإبلاغه بمعلومات إضافية عن الانفجار.

ووصف أحد سكان المنطقة الانفجار بأنه "كان يصم الآذان" وقال إنه وقع أمام منشأة توفر السكن والتدريب وخدمات أخرى للمكفوفين.


السلطات تنشر أفراد الأمن..

ونشرت السلطات الأمنية في نيويورك نحو 1000 من أفراد الأمن الإضافيين لتأمين وسائل النقل التي يستخدمها الركاب بكثافة في المدينة الكبيرة، احتمال حدوث حدث إرهابي أخر.