مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع «مدينة العلوم» سيكون علامة مميزة في مصر
الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 05:58 م
نظمت مكتبة الإسكندرية، احتفالية لتسليم جوائز المسابقة الدولية لتخطيط وتصميم "مدينة العلوم بالسادس من أكتوبر" للفائزين، بحضور كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة التحكيم بالمسابقة، والمهندسة هدى الميقاتي، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سيف أبو النجا، رئيس القسم الوطني المصري للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين.
وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين-في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية اليوم بمكتبة الإسكندرية- إن مشروع تصميم مدينة للعلوم في مصر يأخذ بالعلم في اتجاه مختلف آخر يسمح لجميع الفئات بداية من الباحثين والعلماء وحتى الأطفال للمرور بالتجربة والمغامرة العلمية الشيقة، لاسيما وأن العلوم في تغير دائم، وبذلك ستسمح مدينة العلوم للجمهور وللباحثين بالتفاعل والتعرف على كل ما هو جديد في المجال العلمي.
وأضاف أن المشروع علامة مميزة وسيكون مركزا للعلوم في مصر، وهو قائم على التكنولوجيا الحديثة وصديقا الوقت، ومثالا لما يجب أن تكون عليه المباني لتحافظ على البيئة، ويعكس أفضل ما وصلنا إليه اليوم في مجال العلوم، ويترك مساحة شاغرة للتفاعل مع التغيرات والتكنولوجيات للبيئة في نفس والعلوم التي تتغير يومًا بعد يوم.
وأوضح سراج الدين أن الهدف من المسابقة كان اتاحة الفرصة للمواهب غير المعروفة للظهور والمشاركة في مثل هذا المشروع الضخم بما يتيح التنوع في الأفكار والرؤى، مشيرا إلى أن مشروع مكتبة الإسكندرية الجديدة تم تنفيذه أيضا وفقا لمسابقة فاز فيها ثلاثة من الخريجين الجدد في ذلك الوقت، وأن المكتبة ستصدر كتابا عن المسابقة به تفاصيل ما تم انجازه وما سيتم العمل عليه خلال السنوات المقبلة، وسيضم المشروعات الثمانية الفائزة بالجوائز الأساسية والشرفية.
وقالت المهندسة هدى الميقاتي إن المسابقة الدولية لتصميم مدينة العلوم مرت بمراحل طويلة من التخطيط والتنظيم وصولًا لمرحلة تسليم الجوائز للفائزين، لافتة إلى أن المكتبة نظمت معرضًا للمشروعات التي تسلمتها المكتبة من المشاركين الذين بلغ عددهم 142 مشاركا من 32 دولة في معرض ضخم أقيم خصيصا لهذا الغرض بأرض كوتة بمنطقة الشاطبي.
ومن جانبه، قال الدكتور سيف أبو النجا، رئيس القسم الوطني المصري للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين وعضو لجنة التحكيم بالمسابقة، أن مدينة العلوم لن تكون فقط متحفًا للعلوم بل ستكون بؤرة مركزية للعلوم مكانها مصر وتصدر العلم للعالم كله، وتسمح للأجيال الجديدة بالمشاركة في النهضة العلمية، وتحافظ على الطبيعة المصرية وفي نفس الوقت تقوم بالأدوار التي يجب أن تقوم بها مدينة العلوم.
وتم خلال الاحتفالية عرض فيلم قصير حول المسابقة منذ أن تم الإعلان عنها في 15 إبريل الماضي، وحتى إعلان التصميمات الفائزة، بالإضافة إلى عرض تقديمي يتناول المشروع الفائز.
والفائزون هم: المركز الأول ويستون ويليمسون من المملكة المتحدة، والفائز الثاني نجيوم بارتنيرشيب ، من ماليزيا، والفائز الثالث زاها حديد ارشيتيكتس ، من المملكة المتحدة، والفائز الرابع بارتنيرز، من كوريا الجنوبية.
أما المشروعات الأربعة التي تم الإشارة إليها بسبب تصميماتها الملفتة أيضا هي؛ الأول ، من اليونان، والثاني من البرازيل، والثالث من الإمارات العربية المتحدة، والرابع من إسبانيا.
جدير بالذكر أن لجنة التحكيم ضمت كل من الدكتور اسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الاسكندرية ورئيس لجنة التحكيم، من مصر؛ والدكتور نيكوس فينتيكاكيس؛ ممثل وعضو مجلس الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، والدكتور سيف الله أبو النجا؛ رئيس القسم الوطني المصري للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، من مصر؛ والدكتور سوها أوزكان؛ مؤسس ورئيس المجتمع الدولي للمعماريين والأمين العام السابق لجائزة "الأغاخان" من اليونان؛ من تركيا؛ والدكتور محسن مصطفافي؛ عميد كلية "هارفارد" للتصميم، من الولايات المتحدة الامريكية؛ والدكتورة كلوديا هايجنير؛ وزير التعليم العالي السابق في فرنسا ورئيس مدينة العلوم والصناعة، من فرنسا، ومايكل سوركين؛ الكاتب والناقد المعماري، من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين-في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية اليوم بمكتبة الإسكندرية- إن مشروع تصميم مدينة للعلوم في مصر يأخذ بالعلم في اتجاه مختلف آخر يسمح لجميع الفئات بداية من الباحثين والعلماء وحتى الأطفال للمرور بالتجربة والمغامرة العلمية الشيقة، لاسيما وأن العلوم في تغير دائم، وبذلك ستسمح مدينة العلوم للجمهور وللباحثين بالتفاعل والتعرف على كل ما هو جديد في المجال العلمي.
وأضاف أن المشروع علامة مميزة وسيكون مركزا للعلوم في مصر، وهو قائم على التكنولوجيا الحديثة وصديقا الوقت، ومثالا لما يجب أن تكون عليه المباني لتحافظ على البيئة، ويعكس أفضل ما وصلنا إليه اليوم في مجال العلوم، ويترك مساحة شاغرة للتفاعل مع التغيرات والتكنولوجيات للبيئة في نفس والعلوم التي تتغير يومًا بعد يوم.
وأوضح سراج الدين أن الهدف من المسابقة كان اتاحة الفرصة للمواهب غير المعروفة للظهور والمشاركة في مثل هذا المشروع الضخم بما يتيح التنوع في الأفكار والرؤى، مشيرا إلى أن مشروع مكتبة الإسكندرية الجديدة تم تنفيذه أيضا وفقا لمسابقة فاز فيها ثلاثة من الخريجين الجدد في ذلك الوقت، وأن المكتبة ستصدر كتابا عن المسابقة به تفاصيل ما تم انجازه وما سيتم العمل عليه خلال السنوات المقبلة، وسيضم المشروعات الثمانية الفائزة بالجوائز الأساسية والشرفية.
وقالت المهندسة هدى الميقاتي إن المسابقة الدولية لتصميم مدينة العلوم مرت بمراحل طويلة من التخطيط والتنظيم وصولًا لمرحلة تسليم الجوائز للفائزين، لافتة إلى أن المكتبة نظمت معرضًا للمشروعات التي تسلمتها المكتبة من المشاركين الذين بلغ عددهم 142 مشاركا من 32 دولة في معرض ضخم أقيم خصيصا لهذا الغرض بأرض كوتة بمنطقة الشاطبي.
ومن جانبه، قال الدكتور سيف أبو النجا، رئيس القسم الوطني المصري للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين وعضو لجنة التحكيم بالمسابقة، أن مدينة العلوم لن تكون فقط متحفًا للعلوم بل ستكون بؤرة مركزية للعلوم مكانها مصر وتصدر العلم للعالم كله، وتسمح للأجيال الجديدة بالمشاركة في النهضة العلمية، وتحافظ على الطبيعة المصرية وفي نفس الوقت تقوم بالأدوار التي يجب أن تقوم بها مدينة العلوم.
وتم خلال الاحتفالية عرض فيلم قصير حول المسابقة منذ أن تم الإعلان عنها في 15 إبريل الماضي، وحتى إعلان التصميمات الفائزة، بالإضافة إلى عرض تقديمي يتناول المشروع الفائز.
والفائزون هم: المركز الأول ويستون ويليمسون من المملكة المتحدة، والفائز الثاني نجيوم بارتنيرشيب ، من ماليزيا، والفائز الثالث زاها حديد ارشيتيكتس ، من المملكة المتحدة، والفائز الرابع بارتنيرز، من كوريا الجنوبية.
أما المشروعات الأربعة التي تم الإشارة إليها بسبب تصميماتها الملفتة أيضا هي؛ الأول ، من اليونان، والثاني من البرازيل، والثالث من الإمارات العربية المتحدة، والرابع من إسبانيا.
جدير بالذكر أن لجنة التحكيم ضمت كل من الدكتور اسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الاسكندرية ورئيس لجنة التحكيم، من مصر؛ والدكتور نيكوس فينتيكاكيس؛ ممثل وعضو مجلس الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، والدكتور سيف الله أبو النجا؛ رئيس القسم الوطني المصري للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، من مصر؛ والدكتور سوها أوزكان؛ مؤسس ورئيس المجتمع الدولي للمعماريين والأمين العام السابق لجائزة "الأغاخان" من اليونان؛ من تركيا؛ والدكتور محسن مصطفافي؛ عميد كلية "هارفارد" للتصميم، من الولايات المتحدة الامريكية؛ والدكتورة كلوديا هايجنير؛ وزير التعليم العالي السابق في فرنسا ورئيس مدينة العلوم والصناعة، من فرنسا، ومايكل سوركين؛ الكاتب والناقد المعماري، من الولايات المتحدة الأمريكية.