أمين عام الدول العربية يبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 11:59 ص
التقى أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقابلة مطولة تناولت آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاتصالات التي تجري حاليا في هذا الشأن،
وجرى اللقاء على هامش مشاركة أبو الغيط في اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعقد حاليا في نيويورك في إطار لقاءاته الهامة مع كبار المسئولين المشاركين في الاجتماعات .
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام حرص على أن يؤكد للرئيس الفلسطيني التزامه القوي والثابت منذ تولى مهام منصبه في أول يوليو الماضي كأمين عام جديد بالعمل من أجل خدمة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، مع السعي بشكل حثيث من أجل تأمين تنفيذ القرارات العربية المختلفة الصادرة في هذا الشأن وآخرها ما صدر عن قمة نواكشوط في يوليو الماضي وعن الاجتماع الأخير للمجلس الوزاري العربي في ٨ سبتمبر الجاري، أخذا في الاعتبار محورية مبادرة السلام العربية كإطار متكامل ومتوازن للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وللنزاع العربي/الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام عرض أهم نتائج الاتصالات التي أجراها مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بشأن مختلف الجهود والمبادرات المطروحة وفي مقدمتها المبادرة الفرنسية والاتصالات التي جرت في هذا الصدد مع المبعوث الفرنسي بيير فيمون سعيا لتفعيل هذه المبادرة وتوفير قوة دفع مناسبة لاستئناف العملية السياسية في ظل وجود أفق سياسي واضح ومحدد يكفل تحقيق التسوية النهائية للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث أن الرئيس الفلسطيني أعرب عن تقديره للجهود والاتصالات التي يقوم بها الأمين العام في هذا الصدد، مشيرا إلى أهم نتائج الاتصالات التي أجراها بدوره مؤخرا، وإلى محورية دور جامعة الدول العربية وأمينها العام في التعامل مع التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وأهمية انخراط الجامعة بفعالية في الاتصالات التي تجري في هذا الشأن.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام حرص على أن يؤكد للرئيس الفلسطيني التزامه القوي والثابت منذ تولى مهام منصبه في أول يوليو الماضي كأمين عام جديد بالعمل من أجل خدمة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، مع السعي بشكل حثيث من أجل تأمين تنفيذ القرارات العربية المختلفة الصادرة في هذا الشأن وآخرها ما صدر عن قمة نواكشوط في يوليو الماضي وعن الاجتماع الأخير للمجلس الوزاري العربي في ٨ سبتمبر الجاري، أخذا في الاعتبار محورية مبادرة السلام العربية كإطار متكامل ومتوازن للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وللنزاع العربي/الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام عرض أهم نتائج الاتصالات التي أجراها مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بشأن مختلف الجهود والمبادرات المطروحة وفي مقدمتها المبادرة الفرنسية والاتصالات التي جرت في هذا الصدد مع المبعوث الفرنسي بيير فيمون سعيا لتفعيل هذه المبادرة وتوفير قوة دفع مناسبة لاستئناف العملية السياسية في ظل وجود أفق سياسي واضح ومحدد يكفل تحقيق التسوية النهائية للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث أن الرئيس الفلسطيني أعرب عن تقديره للجهود والاتصالات التي يقوم بها الأمين العام في هذا الصدد، مشيرا إلى أهم نتائج الاتصالات التي أجراها بدوره مؤخرا، وإلى محورية دور جامعة الدول العربية وأمينها العام في التعامل مع التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وأهمية انخراط الجامعة بفعالية في الاتصالات التي تجري في هذا الشأن.