الاتحاد الأوروبي يفحص مدى أهلية البوسنة للحصول على عضويته
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 01:57 م
وكالات
طباعة
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء إنه سيفحص مدى تأهل البوسنة لعضوية الكتلة، وسط استمرار خطط توسع الاتحاد بعد شهور فقط من قرار بريطانيا بالمغادرة.
ووجه الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية بتحديد ما إذا كانت البوسنة قد استحقت وضع دولة مرشحة، وهي عملية قد تستمر عاما.
وقال إيفان كورسوك، المسؤول البارز بالخارجية السلوفاكية "هذا يوم طيب للبوسنة، ولنا أيضا. نحن نظهر فعالية استراتيجية ونهج التوسع للدول الطامحة (للعضوية)".
وسترسل المفوضية الآن استبيانا للبوسنة يسعى لآلاف الإجابات المحددة لمدى تأهلها للعضوية. وستحدد من خلاله الوضع الاقتصادي للبلاد، ووضع الديمقراطية فيها، ومدى التزامها بحكم القانون وحقوق الإنسان، وقدرتها على الوفاء بالتزامات العضوية.
وقال دنيس زفيزديتش، رئيس الوزراء البوسني "هذه لحظة تاريخية، وأنباء سارة بشكل خاص للشباب".
وتعاني البوسنة من مشكلة العقول المهاجرة، فيما يسعى نصف شبابها إلى حياة أفضل في دول الاتحاد الأوروبي. ولمنعهم من الهجرة عكف قادة البوسنة بجد على مدار الأشهر الأربعة عشر الماضية على إجراء إصلاحات تهدف إلى خلق وظائف وتحسين مستوى المعيشة.
وقال مبعوث الاتحاد إلى البوسنة، لارس- غونار فيغيمارك، أمس الاثنين "من الواضح أن تلك الإصلاحات بدأت تثمر. شهدنا تراجع معدل البطالة وارتفاع النمو".
ومنع النظام السياسي المعقد في البوسنة واستمرار التشاحن بين البوشناق والصرب والكروات، البلاد من التحرك قدما بخطى أسرع للحاق بركب دول الجوار على طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وكان اقتصاد البلاد مدمرا تماما جراء حرب 1992-95 التي حصدت أرواح ما يزيد على 100 ألف شخص، وحولت نحو نصف سكان البلاد إلى لاجئين.
ووجه الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية بتحديد ما إذا كانت البوسنة قد استحقت وضع دولة مرشحة، وهي عملية قد تستمر عاما.
وقال إيفان كورسوك، المسؤول البارز بالخارجية السلوفاكية "هذا يوم طيب للبوسنة، ولنا أيضا. نحن نظهر فعالية استراتيجية ونهج التوسع للدول الطامحة (للعضوية)".
وسترسل المفوضية الآن استبيانا للبوسنة يسعى لآلاف الإجابات المحددة لمدى تأهلها للعضوية. وستحدد من خلاله الوضع الاقتصادي للبلاد، ووضع الديمقراطية فيها، ومدى التزامها بحكم القانون وحقوق الإنسان، وقدرتها على الوفاء بالتزامات العضوية.
وقال دنيس زفيزديتش، رئيس الوزراء البوسني "هذه لحظة تاريخية، وأنباء سارة بشكل خاص للشباب".
وتعاني البوسنة من مشكلة العقول المهاجرة، فيما يسعى نصف شبابها إلى حياة أفضل في دول الاتحاد الأوروبي. ولمنعهم من الهجرة عكف قادة البوسنة بجد على مدار الأشهر الأربعة عشر الماضية على إجراء إصلاحات تهدف إلى خلق وظائف وتحسين مستوى المعيشة.
وقال مبعوث الاتحاد إلى البوسنة، لارس- غونار فيغيمارك، أمس الاثنين "من الواضح أن تلك الإصلاحات بدأت تثمر. شهدنا تراجع معدل البطالة وارتفاع النمو".
ومنع النظام السياسي المعقد في البوسنة واستمرار التشاحن بين البوشناق والصرب والكروات، البلاد من التحرك قدما بخطى أسرع للحاق بركب دول الجوار على طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وكان اقتصاد البلاد مدمرا تماما جراء حرب 1992-95 التي حصدت أرواح ما يزيد على 100 ألف شخص، وحولت نحو نصف سكان البلاد إلى لاجئين.