القوات العراقية تشن عملية لاستعادة الشرقاط من «داعش»
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 02:52 م
بدأت القوات العراقية عملية يوم الثلاثاء لاستعادة بلدة الشرقاط في شمال البلاد من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وهي خطوة على الطريق في إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل معقل المتشددين قبل نهاية العام الحالي.
وتقع الشرقاط على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من الموصل على ضفة نهر دجلة وتحاصرها القوات العراقية والفصائل الشيعية المتحالفة معها.
ويعتقد أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون في البلدة. ويحذر مسؤولون منذ أشهر من وقوع كارثة إنسانية داخل المدينة حيث يعيش السكان تحت الحكم المتشدد للدولة الإسلامية ويقولون إن إمدادات الغذاء تضاءلت فضلا عن ارتفاع أسعار السلع.
واتخذت القوات العراقية مدعومة بالشرطة المحلية ومقاتلين من عشائر سنية مواقع لهم على خمسة محاور يوم الثلاثاء وتقدمت عبر خمس قرى لكن رئيس بلدية ومصدر من قيادة عمليات صلاح الدين التي تشرف على العمليات العسكرية في المنطقة قالا إن القوات كانت ظهر يوم الثلاثاء ما زالت تبعد مسافة 13 كيلومترا عن وسط البلدة.
وقالا إنه لا توجد حتى الآن مقاومة تذكر باستثناء بعض القنابل المزروعة على الطريق. وقالت وسائل إعلام حكومية إن قوات الأمن قامت بإبطال مفعول سيارات ملغومة وتحييد قناصة.
وأظهرت لقطات مصورة عرضها التلفزيون لغارة جوية قرب مجمع سكني جنوبي الشرقاط أعمدة دخان رمادية تتصاعد من واد قليل السكان.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في رسالة بثها التلفزيون من نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن القوات العراقية ستستعيد أيضا منطقتين في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
وتقع الشرقاط على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من الموصل على ضفة نهر دجلة وتحاصرها القوات العراقية والفصائل الشيعية المتحالفة معها.
ويعتقد أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون في البلدة. ويحذر مسؤولون منذ أشهر من وقوع كارثة إنسانية داخل المدينة حيث يعيش السكان تحت الحكم المتشدد للدولة الإسلامية ويقولون إن إمدادات الغذاء تضاءلت فضلا عن ارتفاع أسعار السلع.
واتخذت القوات العراقية مدعومة بالشرطة المحلية ومقاتلين من عشائر سنية مواقع لهم على خمسة محاور يوم الثلاثاء وتقدمت عبر خمس قرى لكن رئيس بلدية ومصدر من قيادة عمليات صلاح الدين التي تشرف على العمليات العسكرية في المنطقة قالا إن القوات كانت ظهر يوم الثلاثاء ما زالت تبعد مسافة 13 كيلومترا عن وسط البلدة.
وقالا إنه لا توجد حتى الآن مقاومة تذكر باستثناء بعض القنابل المزروعة على الطريق. وقالت وسائل إعلام حكومية إن قوات الأمن قامت بإبطال مفعول سيارات ملغومة وتحييد قناصة.
وأظهرت لقطات مصورة عرضها التلفزيون لغارة جوية قرب مجمع سكني جنوبي الشرقاط أعمدة دخان رمادية تتصاعد من واد قليل السكان.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في رسالة بثها التلفزيون من نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن القوات العراقية ستستعيد أيضا منطقتين في محافظة الأنبار بغرب البلاد.