«أستاذ اقتصاد»: آثار قرض النقد ستكون إيجابية على مصر
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 09:58 ص
أحمد الشريف
طباعة
قال الدكتور صلاح الدين فهمي، رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن الصندوق النقد الدولى يتجه نحو الضغط على العديد من الدول لمنح مصر القروض المطلوبة، على عدة دفعات كما تم الاتفاق عليه، لافتًا إلى أن الصين بالفعل قامت بمنح مصر جزء من القرض ولكن بعض الدول مثل الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية، تعاني من مشاكل اقتصادية تعرقلها من منح مصر جزء من القروض المطلوبة.
وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، أن منح مصر القروض المطلوبة على فترات متباعدة، لن يلبي الاحتياجات المالية والاقتصادية لدى الدولة، مشيرًا إلى أن هناك بعض البلاد من مصلحتها عرقلة البلاد المانحة للقروض إلى مصر كي تزيد من الأزمات الاقتصادية داخل الدولة.
وأوضح فهمي، أن آثار القرض الدولي ستكون إيجابية، إذا تم استغلالها فى سياقها الصحيح، مشددًا على أنه لا بد من توجيه القرض نحو المشروعات الإنتاجية وإعادة هيكلة المصانع المتوقفة وإنشاء الطرق، وتنفيذ مشاريع قومية يمكن من خلالها تزويد الموارد الاقتصادية لدى الدولة، حتى تتمكن الحكومة من سداد القرض، وفوائده من فائض تلك المشروعات.
وأشار صلاح، إلى أن الدولة لا بد أن تستخدم القرض في تطوير التعليم والصحة والصناعة والزراعة، لكي تستطيع أن تخلق حالة من النمو الاقتصادي بشكل سريع، الذي سيصب فى مصلحة المواطن نحو الأفضل، موضحًا أن المواطن يُعاني من زيادة الأسعار وتردي حالته الاقتصادية بسبب الأوضاع الحالية التي تحتاج إلى مزيد من العمل من قبل الحكومة والدولة.
وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ«المواطن»، أن منح مصر القروض المطلوبة على فترات متباعدة، لن يلبي الاحتياجات المالية والاقتصادية لدى الدولة، مشيرًا إلى أن هناك بعض البلاد من مصلحتها عرقلة البلاد المانحة للقروض إلى مصر كي تزيد من الأزمات الاقتصادية داخل الدولة.
وأوضح فهمي، أن آثار القرض الدولي ستكون إيجابية، إذا تم استغلالها فى سياقها الصحيح، مشددًا على أنه لا بد من توجيه القرض نحو المشروعات الإنتاجية وإعادة هيكلة المصانع المتوقفة وإنشاء الطرق، وتنفيذ مشاريع قومية يمكن من خلالها تزويد الموارد الاقتصادية لدى الدولة، حتى تتمكن الحكومة من سداد القرض، وفوائده من فائض تلك المشروعات.
وأشار صلاح، إلى أن الدولة لا بد أن تستخدم القرض في تطوير التعليم والصحة والصناعة والزراعة، لكي تستطيع أن تخلق حالة من النمو الاقتصادي بشكل سريع، الذي سيصب فى مصلحة المواطن نحو الأفضل، موضحًا أن المواطن يُعاني من زيادة الأسعار وتردي حالته الاقتصادية بسبب الأوضاع الحالية التي تحتاج إلى مزيد من العمل من قبل الحكومة والدولة.