بلاغ ضد «صفاء حجازي» أمام أمن الدولة
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 10:46 ص
منال عطا
طباعة
تقدم سمير صبري، المحامي ببلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا ضد صفاء حجازي، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، يتهمها فيه بارتكاب أخطاء مهنية جسيمة تؤدي إلى إلحاق الضرر بالدولة وسياستها ورئيسها وشعبها أمام العالم.
وأكد «صبري» في بلاغه ضد «حجازي»، أن مبني «ماسبيرو»، به العديد من العناصر الإخوانية التي تعمل على إحراج الرئيس والدولة أمام العالم وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.
وتابع في بلاغه: «وقع التليفزيون المصري وعدد من الفضائيات والمواقع المختلفة في سقطة كبيرة حيث تم إذاعة لقاء قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قناة ABC الأمريكية أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي وقام التليفزيون بإذاعة اللقاء حتى نهايته باعتبار أنه أجري الثلاثاء مع الرئيس السيسي أثناء وجوده بنيويورك».
واستطرد: «لم يكن هذا هو الخطأ الأول بل سبق ذلك إذاعة الخطاب المسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي بالجزء الأخير من الحوار الذي أجره الإعلامي أسامة كمال، وتم تدارك الأمر بعد دقائق من بدء الحوار ما أربك التليفزيون والقنوات الفضائية التي تنقل عنه حيث تم قطع بث البرنامج بشكل مفاجئ وهو ما ترك تساؤلات لدى ملايين المشاهدين الذين يتابعون حوار الرئيس».
أضاف: «سبق أن فوجئ المتابعون لكلمة الرئيس التي ألقاها في منتدى حوار المنامة الذي انعقد في البحرين أن التليفزيون أدخل إلى الكلمة، الترجمة الإنجليزية في أول 5 دقائق، على الرغم من أن الرئيس ألقى كلمته باللغة العربية، وسبق ذلك استعانة التلفزيون المصري بالتقرير عن الأحوال الداخلية للبلاد من قناة أجنبية التي وصفت فيه القناة شهداء الجيش في سيناء بالقتلى ما أثار موجة عارمة من الغضب».
وتابع: «كذلك الخطأ الكارثي الذي وقع فيه التليفزيون خلال تغطيته لكلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية العشرون التي نظمتها القوات المسلحة حيث كتب على شريط شاشته كلمة الرئيس "السيس" بدلا من "السيسي"، وفي مايو 2015 تخلل الخطاب الشهري للرئيس العديد من الأخطاء الفنية على الرغم من تسجيله قبل يوم كامل من موعد إذاعته وتضمن العديد من الأخطاء الفنية والإخراجية من بينها رداءة الإخراج والصورة وظهرت بعض الفقرات مجتزئه وغير كاملة المضمون والفكرة وكان الخطأ الأكبر هو تكرار الجزء الخاص بحديث الرئيس عن الأمن القومي وعلاقات مصر الإفريقية وإعادة بث هذا الجزء البالغ مدته عدة دقائق مكررا».
وأكد «صبري» في بلاغه ضد «حجازي»، أن مبني «ماسبيرو»، به العديد من العناصر الإخوانية التي تعمل على إحراج الرئيس والدولة أمام العالم وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.
وتابع في بلاغه: «وقع التليفزيون المصري وعدد من الفضائيات والمواقع المختلفة في سقطة كبيرة حيث تم إذاعة لقاء قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قناة ABC الأمريكية أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي وقام التليفزيون بإذاعة اللقاء حتى نهايته باعتبار أنه أجري الثلاثاء مع الرئيس السيسي أثناء وجوده بنيويورك».
واستطرد: «لم يكن هذا هو الخطأ الأول بل سبق ذلك إذاعة الخطاب المسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي بالجزء الأخير من الحوار الذي أجره الإعلامي أسامة كمال، وتم تدارك الأمر بعد دقائق من بدء الحوار ما أربك التليفزيون والقنوات الفضائية التي تنقل عنه حيث تم قطع بث البرنامج بشكل مفاجئ وهو ما ترك تساؤلات لدى ملايين المشاهدين الذين يتابعون حوار الرئيس».
أضاف: «سبق أن فوجئ المتابعون لكلمة الرئيس التي ألقاها في منتدى حوار المنامة الذي انعقد في البحرين أن التليفزيون أدخل إلى الكلمة، الترجمة الإنجليزية في أول 5 دقائق، على الرغم من أن الرئيس ألقى كلمته باللغة العربية، وسبق ذلك استعانة التلفزيون المصري بالتقرير عن الأحوال الداخلية للبلاد من قناة أجنبية التي وصفت فيه القناة شهداء الجيش في سيناء بالقتلى ما أثار موجة عارمة من الغضب».
وتابع: «كذلك الخطأ الكارثي الذي وقع فيه التليفزيون خلال تغطيته لكلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية العشرون التي نظمتها القوات المسلحة حيث كتب على شريط شاشته كلمة الرئيس "السيس" بدلا من "السيسي"، وفي مايو 2015 تخلل الخطاب الشهري للرئيس العديد من الأخطاء الفنية على الرغم من تسجيله قبل يوم كامل من موعد إذاعته وتضمن العديد من الأخطاء الفنية والإخراجية من بينها رداءة الإخراج والصورة وظهرت بعض الفقرات مجتزئه وغير كاملة المضمون والفكرة وكان الخطأ الأكبر هو تكرار الجزء الخاص بحديث الرئيس عن الأمن القومي وعلاقات مصر الإفريقية وإعادة بث هذا الجزء البالغ مدته عدة دقائق مكررا».