في اليوم العالمي للسلام.. الوطن العربي يعيش بين «القصف والإبادة».. المنطقة تشهد صراعات حادة.. مذابح دموية تشهدها ليبيا.. ونساء العراق تحت قبضة «داعش»
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 11:05 ص
سارة صقر
طباعة
«فلنعمل كلنا معا لمساعدة جميع البشر على بلوغ الكرامة والمساواة؛ ولبناء كوكب أكثر مراعاة للبيئة؛ والتأكد من عدم تخلف أحد عن الركب»،.. بهذه الكلمات أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن اليوم العالمي للسلام الذي يحتفل به العالم اليوم الموافق 21 سبتمبر من كل عام.
تعريف باليوم
تأتي فكرة اليوم العالمي للسلام لتحقيق لكافة شعوب الأرض فرصة للانفتاح على بعضها البعض، من خلال خلق مجال جيد ومناسب من أجل أن يكون هناك تلاق بينهم حول الأفكار التي تمهد لعودة السلام الغائب عن عدد كبير من شعوب الأرض التي تحيا تحت وطأة الاحتلال، والإرهاب، والتعذيب داخل المعتقلات.
وهذا ما دفع الأمم المتحدة لدعوة العالم إلي وقف كافة أشكال القتال والصراعات بين الدول، بل وحتى بين الأفراد، وإلى زيادة الوعي بضرورة إحلال السلام بين شعوب الأرض؛ ذلك أن الأرض لم تعد تحتمل مزيدًا من الصراعات، والمجاعات، والكوارث.
دول تواجه الإرهاب
إلا أن الحقيقة علي أرض الواقع تختلف عن الأحلام التي دعت إليها الأمم المتحدة، حيث أن العالم أجمع والوطن العربي بشكل خاص يضج بالحروب والإرهاب وإنعدام الأمان في شتي أنحاءه.
فتعيش أغلب البلاد في الوطن العربي تحت وطأة الجماعات الإرهابية وعلي رأسها جماعة "داعش"، بداية من العراق التي تتعرض نسائها للسبي والإعتداء بمختلف أنواعه، ناهيك عن احصائيات القتل الجماعي وإبادة عائلات بأكملها.
ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لليبيا التي تم ذبح العديد من الأهالي بها، بطرق وحشية.
دول أنهكتها الحروب
وهناك دول أخري تعيش وسط القصف والحروب، وأعتادت علي مشاهد القتل والإبادة، كسوريا التي تعيش اليوم وسط صمم العالم وتعنت الأطراف المشاركة في النزاع.
والأمر ذاته يحدث في فلسطين التي يعيش أهلها وسط همجية ووحشية الاحتلال الإسرائيلي.
تعريف باليوم
تأتي فكرة اليوم العالمي للسلام لتحقيق لكافة شعوب الأرض فرصة للانفتاح على بعضها البعض، من خلال خلق مجال جيد ومناسب من أجل أن يكون هناك تلاق بينهم حول الأفكار التي تمهد لعودة السلام الغائب عن عدد كبير من شعوب الأرض التي تحيا تحت وطأة الاحتلال، والإرهاب، والتعذيب داخل المعتقلات.
وهذا ما دفع الأمم المتحدة لدعوة العالم إلي وقف كافة أشكال القتال والصراعات بين الدول، بل وحتى بين الأفراد، وإلى زيادة الوعي بضرورة إحلال السلام بين شعوب الأرض؛ ذلك أن الأرض لم تعد تحتمل مزيدًا من الصراعات، والمجاعات، والكوارث.
دول تواجه الإرهاب
إلا أن الحقيقة علي أرض الواقع تختلف عن الأحلام التي دعت إليها الأمم المتحدة، حيث أن العالم أجمع والوطن العربي بشكل خاص يضج بالحروب والإرهاب وإنعدام الأمان في شتي أنحاءه.
فتعيش أغلب البلاد في الوطن العربي تحت وطأة الجماعات الإرهابية وعلي رأسها جماعة "داعش"، بداية من العراق التي تتعرض نسائها للسبي والإعتداء بمختلف أنواعه، ناهيك عن احصائيات القتل الجماعي وإبادة عائلات بأكملها.
ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لليبيا التي تم ذبح العديد من الأهالي بها، بطرق وحشية.
دول أنهكتها الحروب
وهناك دول أخري تعيش وسط القصف والحروب، وأعتادت علي مشاهد القتل والإبادة، كسوريا التي تعيش اليوم وسط صمم العالم وتعنت الأطراف المشاركة في النزاع.
والأمر ذاته يحدث في فلسطين التي يعيش أهلها وسط همجية ووحشية الاحتلال الإسرائيلي.