اجتماع دولي جديد حول سوريا في نيويورك الخميس
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 09:56 ص
أعلن مسؤولون أن "المجموعة الدولية لدعم سوريا" التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية ستعقد اجتماعا جديدا في نيويورك الخميس برئاسة الولايات المتحدة وروسيا في محاولة لانقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في هذا البلد.
وذكر دبلوماسيون أنه سيجري في احد فنادق نيويورك، وستجتمع الدول ال23 الأعضاء في هذه المجموعة من أجل الدفع باتجاه وقف لاطلاق النار وتسوية سياسية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وكان وزراء خارجية دول المجموعة عقدوا اجتماعا الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بعد انهيار الهدنة في سوريا، لكن الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، لم يسفر عن نتيجة وقال مشاركون فيه أن الجو كان متوترا.
وقد شهد تبادل اتهامات بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف.
وكان وزيرا خارجية البلدين تواجها في مجلس الامن الدولي الأربعاء لكنهما اتفقا على أن الجهود الأميركية الروسية هي الطريقة الوحيد لفرض وقف لاطلاق النار.
وطلب كيري من روسيا أن تأمر الجيش السوري بوقف عمليات القصف الجوي من أجل عادة المصداقية إلى جهود السلام في نظر المعارضة السورية.
من جهته، قال لافروف أنه على مجلس الامن الدولي النظر في اضافة مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة للنظام السوري إلى لائحة المنظمات الارهابية.
وردا على سؤال عما اذا كان من الممكن انقاذ الهدنة، قال كيري انه سيعقد اجتماعا جديدا مع لافروف من أجل التخفيف من حدة الخلافات، لكنه أضاف "سيكون الامر بالغ الصعوبة، سنرى ما يريد أن يفعلوه".
شكلت "المجموعة الدولية لدعم سوريا" في خريف 2015 في فيينا وهي تضم 23 دولة ومنظمة دولية معنية بالازمة السورية أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الـأوروبي.
وكانت هذه المجموعة أعدت خريطة طريق دبلوماسية للحل في سوريا تبدأ بوقف دائم لاطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية لمحتاجيها ودفع العملية السياسية بين النظام والمعارضة المعتدلة قدما.
وازدادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، بعدما حملت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة مساعدات انسانية في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي ليل الاثنين، ما تسبب بمقتل "عشرين مدنيا وموظفا في الهلال الأحمر السوري".
وذكر دبلوماسيون أنه سيجري في احد فنادق نيويورك، وستجتمع الدول ال23 الأعضاء في هذه المجموعة من أجل الدفع باتجاه وقف لاطلاق النار وتسوية سياسية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وكان وزراء خارجية دول المجموعة عقدوا اجتماعا الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بعد انهيار الهدنة في سوريا، لكن الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، لم يسفر عن نتيجة وقال مشاركون فيه أن الجو كان متوترا.
وقد شهد تبادل اتهامات بين وزيري الخارجية الاميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف.
وكان وزيرا خارجية البلدين تواجها في مجلس الامن الدولي الأربعاء لكنهما اتفقا على أن الجهود الأميركية الروسية هي الطريقة الوحيد لفرض وقف لاطلاق النار.
وطلب كيري من روسيا أن تأمر الجيش السوري بوقف عمليات القصف الجوي من أجل عادة المصداقية إلى جهود السلام في نظر المعارضة السورية.
من جهته، قال لافروف أنه على مجلس الامن الدولي النظر في اضافة مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة للنظام السوري إلى لائحة المنظمات الارهابية.
وردا على سؤال عما اذا كان من الممكن انقاذ الهدنة، قال كيري انه سيعقد اجتماعا جديدا مع لافروف من أجل التخفيف من حدة الخلافات، لكنه أضاف "سيكون الامر بالغ الصعوبة، سنرى ما يريد أن يفعلوه".
شكلت "المجموعة الدولية لدعم سوريا" في خريف 2015 في فيينا وهي تضم 23 دولة ومنظمة دولية معنية بالازمة السورية أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الـأوروبي.
وكانت هذه المجموعة أعدت خريطة طريق دبلوماسية للحل في سوريا تبدأ بوقف دائم لاطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية لمحتاجيها ودفع العملية السياسية بين النظام والمعارضة المعتدلة قدما.
وازدادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، بعدما حملت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة مساعدات انسانية في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي ليل الاثنين، ما تسبب بمقتل "عشرين مدنيا وموظفا في الهلال الأحمر السوري".