700 مستوطن إسرائيلي يقتحمون «قبر يوسف» في نابلس
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 10:44 ص
اقتحم نحو 700 مستوطن إسرائيلي، قبل فجر اليوم الخميس، قبر يوسف في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، في حراسة قوات الاحتلال.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان : "دخل، قبل فجر اليوم، ٧٠٠ يهودي في ١٤ حافلة الى قبر سيدنا يوسف في مدنية نابلس".
وأضاف البيان" قامت قوات الجيش وحرس الحدود والشرطة بتأمين الدخول والخروج من منطقة القبر".
وأشار البيان"خلال دخول المصلين ألقيت زجاجات حارقة وحجارة باتجاه القوات دون وقوع إصابات".
وحذرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة نابلس منى منصور، في وقت سابق، من أن هذا النمط من الاقتحامات «يهدف إلى تجسيد الاستيطان في الضفة الغربية ببعد ديني».
وأضافت منصور، سيدنا يوسف عليه السلام هو نبي نتعبد إلى الله، بحبنا له، الاحتلال يتخذه مكاناً للتهويد على الرغم من عدم وجود قبره في نابلس.
ويعتبر اليهود قبر «يوسف» مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان : "دخل، قبل فجر اليوم، ٧٠٠ يهودي في ١٤ حافلة الى قبر سيدنا يوسف في مدنية نابلس".
وأضاف البيان" قامت قوات الجيش وحرس الحدود والشرطة بتأمين الدخول والخروج من منطقة القبر".
وأشار البيان"خلال دخول المصلين ألقيت زجاجات حارقة وحجارة باتجاه القوات دون وقوع إصابات".
وحذرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة نابلس منى منصور، في وقت سابق، من أن هذا النمط من الاقتحامات «يهدف إلى تجسيد الاستيطان في الضفة الغربية ببعد ديني».
وأضافت منصور، سيدنا يوسف عليه السلام هو نبي نتعبد إلى الله، بحبنا له، الاحتلال يتخذه مكاناً للتهويد على الرغم من عدم وجود قبره في نابلس.
ويعتبر اليهود قبر «يوسف» مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.