أول مناظرة بين كلينتون وترامب.. الإثنين
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 11:59 ص
يتواجه المرشحان للرئاسة الأميركية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون الإثنين في أول مناظرة تلفزيونية تشكل تحديا معقدا للمرشحة الديموقراطية التي ستكون في مواجهة خصم لا يمكن توقع سلوكه ويعتبر شخصية استعراضية أكثر مما هو ممسك بالملفات.
والتحدي أكبر بالنسبة لكلينتون لا سيما وأن نتائج استطلاعات الرأي التي كان تشير إلى فوزها أصبحت متقاربة جدا قبل أقل من سبعة أسابيع من انتخابات 8 نوفمبر.
وسيتابع ملايين الاميركيين المناظرة التي تستمر 90 دقيقة وتنظم في جامعة هوفسترا قرب نيويورك ويمكن أن تحطم الأرقام القياسية من حيث نسبة المتابعة.
ويرى خبراء أن التحدي بالنسبة لكلينتون التي تحظى بخبرة واسعة لكن لا تثير حماسة كبرى أعلى مما هو عليه بالنسبة لترامب الشعبوي المعتاد على الإدلاء بأقوال تثير الصدمة ولا يتوقع منه أحد أن يكون مطلعا بشكل جيد على ملفاته.
ووزيرة الخارجية السابقة وعضو مجلس الشيوخ سابقا والسيدة الاميركية الأولى سابقا البالغة من العمر 68 عاما، أضعفت في الآونة الأخيرة من جراء أصابتها بالتهاب رئوي وتعتبر بمثابة استمرارية لرئاسة باراك أوباما.
وقد حضرت كلينتون ملفاتها بشكل دقيق واستعدت عبر التدرب على مناظرات وهمية وقامت بدراسات معمقة للمناظرات التي قام بها خلال الانتخابات التمهيدية فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إنها وصلت إلى حد الاستعانة بأطباء نفسيين لدرس شخصية ترامب من أجل الاستعداد بشكل أفضل لمواجهته.
وقالت كلينتون في نهاية أغسطس خلال حفل جمع أموال في هامبتونز بولاية نيويورك "لا أعلم أي دونالد ترامب سيكون متواجدا، قد يحاول أن يعطي لنفسه ميزات رئاسية كما أنه يمكن أن ياتي ويحاول توجيه الإهانات لتسجيل نقاط".
لكن المناظرة ستكون معقدة بالنسبة لكلينتون، وقالت ويندي شيلر الخبيرة السياسية في جامعة براون أن "انصارها يريدونها أن تواجهه بشكل مباشر وأن تثير غضبه وأن تدفعه إلى فقدان صبره".
والتحدي أكبر بالنسبة لكلينتون لا سيما وأن نتائج استطلاعات الرأي التي كان تشير إلى فوزها أصبحت متقاربة جدا قبل أقل من سبعة أسابيع من انتخابات 8 نوفمبر.
وسيتابع ملايين الاميركيين المناظرة التي تستمر 90 دقيقة وتنظم في جامعة هوفسترا قرب نيويورك ويمكن أن تحطم الأرقام القياسية من حيث نسبة المتابعة.
ويرى خبراء أن التحدي بالنسبة لكلينتون التي تحظى بخبرة واسعة لكن لا تثير حماسة كبرى أعلى مما هو عليه بالنسبة لترامب الشعبوي المعتاد على الإدلاء بأقوال تثير الصدمة ولا يتوقع منه أحد أن يكون مطلعا بشكل جيد على ملفاته.
ووزيرة الخارجية السابقة وعضو مجلس الشيوخ سابقا والسيدة الاميركية الأولى سابقا البالغة من العمر 68 عاما، أضعفت في الآونة الأخيرة من جراء أصابتها بالتهاب رئوي وتعتبر بمثابة استمرارية لرئاسة باراك أوباما.
وقد حضرت كلينتون ملفاتها بشكل دقيق واستعدت عبر التدرب على مناظرات وهمية وقامت بدراسات معمقة للمناظرات التي قام بها خلال الانتخابات التمهيدية فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إنها وصلت إلى حد الاستعانة بأطباء نفسيين لدرس شخصية ترامب من أجل الاستعداد بشكل أفضل لمواجهته.
وقالت كلينتون في نهاية أغسطس خلال حفل جمع أموال في هامبتونز بولاية نيويورك "لا أعلم أي دونالد ترامب سيكون متواجدا، قد يحاول أن يعطي لنفسه ميزات رئاسية كما أنه يمكن أن ياتي ويحاول توجيه الإهانات لتسجيل نقاط".
لكن المناظرة ستكون معقدة بالنسبة لكلينتون، وقالت ويندي شيلر الخبيرة السياسية في جامعة براون أن "انصارها يريدونها أن تواجهه بشكل مباشر وأن تثير غضبه وأن تدفعه إلى فقدان صبره".