5 فنانات ظهرن عاريات في أفلام السبعينات
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 06:44 م
اية محمد
طباعة
ظهرت في فترة السبعينات عدة أفلام قديمة تحت منطلق الحرية والتعبير عن الرأي وكان مضمونها خادش للحياء، وتحت تأثير متطلبات الحياة اتجهت العديد من النجمات المصريات إلى السينما اللبنانية والتركية في تلك الفترة حيث لم يكن لهم رصيد طويل في الفن أو البنوك يستطيعون الاعتماد عليه، وقد وجدوا ضالتهن في السينما اللبنانية المختلفة كليا عن السينما المصرية في ذلك الوقت، رغم أنها كانت تتسم بجودة أقل بكثير عن السينما المصرية في تلك الفترة، إلا أنها تميزت بجرأة أكبر تم استغلالها أسوء استغلال من الموزعين.
ومن النجمات المصريات اللاتي اشتهرن بهذه النوعية من الأفلام ملكة الإغراء «ناهد شريف» وسيدة الأقمار السوداء «ناهد يسري».
ناهد شريف و«ذئاب لا تأكل اللحم»
اشتهرت الفنانة ناهد شريف بتقديم الأدوار الجريئة ولكنها وصلت إلى قمة جرأتها في فيلم «ذئاب لا تأكل اللحم» وهو فيلم تم تصنيفه على أنه أشد أفلام السبعينات جرأة وإثارة، وأنتج سنة 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان، ولا يزال هذا الفيلم ممنوعًا من العرض بالتليفزيون المصري حتى الآن.
ناهد يسري و«سيدة الأقمار السوداء»
قدمت الفنانة ناهد يسري التي كسرت كل القيود لتظهر عارية في أكثر الأفلام إثارة في السينما العربية «سيدة الأقمار السوداء» والذي لم يعرض في دور العرض المصرية لاعتراض الجهاز الرقابي عليه، وذلك لما يحتويه من مشاهد جنسية صريحة تثير الغرائز ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام، حيث ظهرت في إحدى المشاهد وهي عارية تمامًا، مما أثار غضب واستياء قطاع كبير من الجمهور، وتم تهريبه في شرائط فيديو، وأذيع على شاشات السينمات اللبنانية في مايو 1972وهو من بطولة ناهد يسري وحسين فهمي وعادل أدهم.
وبسبب الضجة التي أثارها الفيلم شكل الرئيس الراحل أنور السادات، لجنة من نقابة الاتحادات الفنية ضمت كمال الشيخ وعبد العزيز فهمي، وتحية كاريوكا، للتأكد من إبراء ساحة الفنانين المصريين من هذه المشاهد.
نادية الجندي و«الضياع»
جمع فيلم «الضياع» بين نادية الجندي وناهد شريف ورشدي أباظة وسميرة أحمد وعماد حمدي وغسان مطر، وهو من إنتاج شركتي صباح وفواز ومن إخراج محمد سليمان.
والحقيقة أن «الضياع» هو عنوان الفيلم ومصيره في نفس الوقت، فهو لم يعرض إلا عبر القنوات الباحثة عن الإثارة بعد حذف ثلثه تقريبًا، ويكفي أن تتخيل بينك وبين نفسك شكل المنافسة بين ملكة الإغراء ناهد شريف وبين نجمة الجماهير نادية الجندي، لتعرف ماذا حدث للمسكين رشدي أباظة.
شمس البارودي و«حمام الملاليطي»
تعد قصة الفيلم من أوائل الروايات التي ناقش فيها السيناريست محسن زايد، حياة مثليي الجنس عن قرب، متمثلة في شخصية الرسام الذي يجسد دوره الفنان يوسف شعبان، حيث احتوى الفيلم على بعض المشاهد العارية داخل الحمام الشعبي، وبعض القبلات الساخنة والإيماءات التي تعبر عن إعجاب الرجال بالرجال، الفيلم بطولة شمس البارودي ومحمد العربي والإخراج لصلاح أبو سيف.
سهير رمزي و«المذنبون»
وكان لفيلم «المذنبون» الذي أنتج عام ١٩٧٥، قصته مع الرقابة، حيث وقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة والتي تم فيها للمرة الأولى محاكمة ١٥ من موظفي الرقابة بأمر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لموافقتهم على عرض الفيلم.
والفيلم مُنع بعد عرضه ثم عُرض محذوفًا ثم عرض في نهاية الأمر كاملا، وبعد تقديم شكوى من الرئيس السادات ضد مدير الرقابة ومساعديه، قبلت الشكوى وتمت معاقبة مدير الرقابة بأحكام تأديبية، وأوضحت الرقابة في تقريرها أن أسباب رفضها للفيلم هو استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع عبر «سناء كامل» وهو الدور الذي قدمته سهير رمزي، حيث اتخذت من علاقاتها الجنسية مع الرجال في فراشها، وسيلة لكشف أسباب تفسخ المجتمع، وقدمت فيه «رمزي» مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، لدرجة أنها بعد ارتدائها الحجاب لم تتبرأ من مجمل أعمالها سوى هذا الفيلم.
ومن النجمات المصريات اللاتي اشتهرن بهذه النوعية من الأفلام ملكة الإغراء «ناهد شريف» وسيدة الأقمار السوداء «ناهد يسري».
ناهد شريف و«ذئاب لا تأكل اللحم»
اشتهرت الفنانة ناهد شريف بتقديم الأدوار الجريئة ولكنها وصلت إلى قمة جرأتها في فيلم «ذئاب لا تأكل اللحم» وهو فيلم تم تصنيفه على أنه أشد أفلام السبعينات جرأة وإثارة، وأنتج سنة 1973 وتم تصويره في دولة الكويت وشاركها بطولته الفنان عزت العلايلي والفنان محسن سرحان، ولا يزال هذا الفيلم ممنوعًا من العرض بالتليفزيون المصري حتى الآن.
ناهد يسري و«سيدة الأقمار السوداء»
قدمت الفنانة ناهد يسري التي كسرت كل القيود لتظهر عارية في أكثر الأفلام إثارة في السينما العربية «سيدة الأقمار السوداء» والذي لم يعرض في دور العرض المصرية لاعتراض الجهاز الرقابي عليه، وذلك لما يحتويه من مشاهد جنسية صريحة تثير الغرائز ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام، حيث ظهرت في إحدى المشاهد وهي عارية تمامًا، مما أثار غضب واستياء قطاع كبير من الجمهور، وتم تهريبه في شرائط فيديو، وأذيع على شاشات السينمات اللبنانية في مايو 1972وهو من بطولة ناهد يسري وحسين فهمي وعادل أدهم.
وبسبب الضجة التي أثارها الفيلم شكل الرئيس الراحل أنور السادات، لجنة من نقابة الاتحادات الفنية ضمت كمال الشيخ وعبد العزيز فهمي، وتحية كاريوكا، للتأكد من إبراء ساحة الفنانين المصريين من هذه المشاهد.
نادية الجندي و«الضياع»
جمع فيلم «الضياع» بين نادية الجندي وناهد شريف ورشدي أباظة وسميرة أحمد وعماد حمدي وغسان مطر، وهو من إنتاج شركتي صباح وفواز ومن إخراج محمد سليمان.
والحقيقة أن «الضياع» هو عنوان الفيلم ومصيره في نفس الوقت، فهو لم يعرض إلا عبر القنوات الباحثة عن الإثارة بعد حذف ثلثه تقريبًا، ويكفي أن تتخيل بينك وبين نفسك شكل المنافسة بين ملكة الإغراء ناهد شريف وبين نجمة الجماهير نادية الجندي، لتعرف ماذا حدث للمسكين رشدي أباظة.
شمس البارودي و«حمام الملاليطي»
تعد قصة الفيلم من أوائل الروايات التي ناقش فيها السيناريست محسن زايد، حياة مثليي الجنس عن قرب، متمثلة في شخصية الرسام الذي يجسد دوره الفنان يوسف شعبان، حيث احتوى الفيلم على بعض المشاهد العارية داخل الحمام الشعبي، وبعض القبلات الساخنة والإيماءات التي تعبر عن إعجاب الرجال بالرجال، الفيلم بطولة شمس البارودي ومحمد العربي والإخراج لصلاح أبو سيف.
سهير رمزي و«المذنبون»
وكان لفيلم «المذنبون» الذي أنتج عام ١٩٧٥، قصته مع الرقابة، حيث وقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة والتي تم فيها للمرة الأولى محاكمة ١٥ من موظفي الرقابة بأمر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لموافقتهم على عرض الفيلم.
والفيلم مُنع بعد عرضه ثم عُرض محذوفًا ثم عرض في نهاية الأمر كاملا، وبعد تقديم شكوى من الرئيس السادات ضد مدير الرقابة ومساعديه، قبلت الشكوى وتمت معاقبة مدير الرقابة بأحكام تأديبية، وأوضحت الرقابة في تقريرها أن أسباب رفضها للفيلم هو استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع عبر «سناء كامل» وهو الدور الذي قدمته سهير رمزي، حيث اتخذت من علاقاتها الجنسية مع الرجال في فراشها، وسيلة لكشف أسباب تفسخ المجتمع، وقدمت فيه «رمزي» مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، لدرجة أنها بعد ارتدائها الحجاب لم تتبرأ من مجمل أعمالها سوى هذا الفيلم.