وزير الداخلية الأفغاني يقترح إعادة النظر في الاتفاقية الأمنية مع واشنطن
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 07:13 م
اقترح وزير الداخلية الأفغاني، تاج محمد جاهد، اليوم الخميس، إعادة النظر في الاتفاقية الأمنية بين كابول وواشنطن، وذلك عقب مقتل شرطيين أفغان جراء غارة جوية شنتها القوات الأمريكية ضد طالبان.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مسؤول أمني أفغاني قوله إن وزير الداخلية اقترح عقد جلسة لمجلس الأمن القومي الأفغاني في أقرب وقت ممكن، من أجل إعادة النظر الجذرية في الاتفاقية الثنائية المعمول بها مع واشنطن حول التعاون والعمل المشترك في مجال الأمن.
وأوضح المسؤول أن "جاهد"، قدم اقتراحه هذا احتجاجا على تصرفات قيادة القوات الجوية الأمريكية، مضيفا أن عددا كبيرا من أعضاء البرلمان الأفغاني يدعون إلى عقد جلسة عاجلة لـ"اللويا جيرغا" (مجلس القبائل) للنظر في مسألة إقالة الحكومة الأفغانية العاجزة عن حماية المصالح القومية للجمهورية الأفغانية أمام الولايات المتحدة.
يذكر أن ما لا يقل عن 8 من أفراد الشرطة الأفغانية لقوا مصرعهم وأصيب 26 آخرون بجروح جراء غارتين جويتين للطيران الأمريكي على إقليم أوروزجان الجنوبي في الـ 19 من الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم القوات الأمريكية تشارلز كليفلاند إن الغارة تم شنها لمساعدة القوات الأفغانية التي كانت تواجه عناصر طالبان.. موضحا أنه لا يملك معلومات إضافية حول هوية الضحايا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مسؤول أمني أفغاني قوله إن وزير الداخلية اقترح عقد جلسة لمجلس الأمن القومي الأفغاني في أقرب وقت ممكن، من أجل إعادة النظر الجذرية في الاتفاقية الثنائية المعمول بها مع واشنطن حول التعاون والعمل المشترك في مجال الأمن.
وأوضح المسؤول أن "جاهد"، قدم اقتراحه هذا احتجاجا على تصرفات قيادة القوات الجوية الأمريكية، مضيفا أن عددا كبيرا من أعضاء البرلمان الأفغاني يدعون إلى عقد جلسة عاجلة لـ"اللويا جيرغا" (مجلس القبائل) للنظر في مسألة إقالة الحكومة الأفغانية العاجزة عن حماية المصالح القومية للجمهورية الأفغانية أمام الولايات المتحدة.
يذكر أن ما لا يقل عن 8 من أفراد الشرطة الأفغانية لقوا مصرعهم وأصيب 26 آخرون بجروح جراء غارتين جويتين للطيران الأمريكي على إقليم أوروزجان الجنوبي في الـ 19 من الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم القوات الأمريكية تشارلز كليفلاند إن الغارة تم شنها لمساعدة القوات الأفغانية التي كانت تواجه عناصر طالبان.. موضحا أنه لا يملك معلومات إضافية حول هوية الضحايا.