الوزيرة الافغانية اللاجئة في كندا مولودة في إيران
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 11:25 ص
وكالات
طباعة
اقرت وزيرة المؤسسات الديموقراطية مريم منصف التي قال رئيس الوزراء جوستن ترودو إنها أول وزيرة أفغانية الأصل في حكومة كندية بأنها في الواقع ولدت في إيران، حرصا منها على حسم جدل حول مكان ولادتها.
وأوضحت الوزيرة أن والدتها هي التي تسببت بسوء التفاهم لأنها لم تقل لها أو لشقيقتيها إنهن ولدن في إيران التي لجأ إليها ذووها.
وقالت مريم منصف إنها ناقشت هذه المسألة مع والدتها عندما كشفت صحيفة "غلوب اند ميل" المكان الحقيقي لولادة الوزيرة.
وأضافت "سألت أنا وشقيقتاي والدتنا لماذا لم تقل لنا إننا ولدنا في ايران".
وذكرت "أجابت انها لم تكن تعتقد أن هذه المسألة مهمة، فنحن مواطنات أفغانيات، وبموجب القانون الإيراني لن نعتبر مواطنات ايرانيات، على رغم إننا ولدنا في إيران".
وتعد منصف التي ستبلغ عما قريب الحادية والثلاثين من العمر، أصغر أعضاء مجلس الوزراء.
وقالت منصف أن ذويها المحوا اليها إنها مولودة في هراة بأفغانستان، لكنه تبين إنها ولدت في مشهد بإيران التي تبعد 200 كلم عن الحدود الافغانية.
و أشاد رئيس الوزراء بالمسيرة الشخصية لمريم منصف، للتباهي بمزايا التعدد الثقافي الكندي، وهي مسيرة شابة افغانية لاجئة وذكية، هربت من بلادها على ظهر حمار ولجأت إلى كندا لتبدأ فيها حياتها من جديد.
وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما تحدث ايضا في خطاب ألقاه في البرلمان الكندي في يونيو، عن اللاجئة الأفغانية مريم منصف.
وأوضحت الوزيرة أن والدتها هي التي تسببت بسوء التفاهم لأنها لم تقل لها أو لشقيقتيها إنهن ولدن في إيران التي لجأ إليها ذووها.
وقالت مريم منصف إنها ناقشت هذه المسألة مع والدتها عندما كشفت صحيفة "غلوب اند ميل" المكان الحقيقي لولادة الوزيرة.
وأضافت "سألت أنا وشقيقتاي والدتنا لماذا لم تقل لنا إننا ولدنا في ايران".
وذكرت "أجابت انها لم تكن تعتقد أن هذه المسألة مهمة، فنحن مواطنات أفغانيات، وبموجب القانون الإيراني لن نعتبر مواطنات ايرانيات، على رغم إننا ولدنا في إيران".
وتعد منصف التي ستبلغ عما قريب الحادية والثلاثين من العمر، أصغر أعضاء مجلس الوزراء.
وقالت منصف أن ذويها المحوا اليها إنها مولودة في هراة بأفغانستان، لكنه تبين إنها ولدت في مشهد بإيران التي تبعد 200 كلم عن الحدود الافغانية.
و أشاد رئيس الوزراء بالمسيرة الشخصية لمريم منصف، للتباهي بمزايا التعدد الثقافي الكندي، وهي مسيرة شابة افغانية لاجئة وذكية، هربت من بلادها على ظهر حمار ولجأت إلى كندا لتبدأ فيها حياتها من جديد.
وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما تحدث ايضا في خطاب ألقاه في البرلمان الكندي في يونيو، عن اللاجئة الأفغانية مريم منصف.