ودعت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ71 والمنعقدة حاليًا بنيويورك بعض الزعماء والقادة،و يأتي على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة، حيث سيغادر كلًا منهم منصبه نهاية العام الجاري.

أوباما يغادر البيت الأبيض

يعد اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة في دورتها الـ71 أخر الاجتماعات التي يشارك بها الرئيس الأمريكي باراك اوباما، حيث أنه لم تتبقى سوي أيام معدودة لانتهاء فترة رئاسته الثانية.

وكان «أوباما» قد تولى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دورتين متتاليتين، ويعتبر أول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض، حيث حقق انتصارًا ساحقًا على خصمه «جون ماكين»، وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفيرجينيا في 4 نوفمبر 2008.

حصل«أوباما» على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.

بان كي مون يودع الأمم المتحدة

كما يشارك لأخر مرة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، حيث تولي «كي مون» هذا المنصب منذ 1 يناير 2007، بعدما كان وزيرًا لخارجية كوريا الجنوبية.

ومن المقرر أن يستمر«بان كي مون»، في منصبه حتى 1 يناير 2017، على أن يكمل العشر سنين المتعارف والمتفق عليهم لهذا المنصب، وبالتالي يعتبر هذا الاجتماع الأخير الذي يشارك فيه باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتولى «بان كي مون»، منصب الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2007، حيث كان يشغل في بلده منصب وزير الخارجية والتجارة، وخلال مدة عمله بالوزارة، أُسندت إليه وظائف تولاها في نيودلهي، وواشنطن العاصمة، وفيينا، كما أسندت إليه المسؤولية عن مناصب مختلفة، منها مستشار الرئيس للسياسة الخارجية، وكبير مستشاري الرئيس للأمن الوطني، ونائب وزير لتخطيط السياسات، والمدير العام للشؤون الأمريكية.

وكانت الرؤية التي يستهدي، تتمثل في تمتع شبه الجزيرة الكورية بالسلام، مع قيامها بدور متعاظم في تحقيق السلام والرخاء في المنطقة والعالم.