بالفيديو.. مهندس يجري عملية جراحية لنفسه بالأمعاء
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 02:10 م
اضطر مهندس بريطاني لإجراء عملية لنفسه لإزالة غرز تركها الأطباء بالخطأ داخل جسده قبل عدة سنوات، وذلك بعد أن تم تأجيل العملية المقررة له في المستشفى مرتين وترك على قائمة الانتظار.
وكان جراهام سميث وهو مهندس من مدينة لانكشاير في بريطانيا قد خضع لعملية جراحية في الأمعاء قبل 15 عامًا، وترك الأطباء غرزًا بارزة من خلال الجلد على بطنه، وراجع المستشفى الذي أجرى له العملية لأول مرة عام 2011، لكنه وضع على قائمة الانتظار، وألغيت العملية مرتين من قبل، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وبدلًا من الانتظار وتعريض حياته للخطر من تسمم الدم، قرر سميث أن يجري العملية لنفسه، وذلك باستخدام أدوات جراحية مصنوعة من التيتانيوم استعارها من صديق يعمل طبيب أسنان.
وقال سميث في حديث لشبكة بي بي سي الإخبارية: "حاولت أن أجرى العملية من خلال القنوات الطبيعية، لكنني تعرضت لتسمم في الدم نتيجة الانتظار الطويل، ولم يكن اتخاذ القرار أمرًا سهلًا، وفي لحظة يأس قررت أن أجري العملية بنفسي، حيث لم أكن مستعدًا للموت وأنا على قوائم الانتظار".
وأضاف: "اضطررت إلى حل الغرز البالغ عددها 12 غرزة من على بطني واحدة تلو الأخرى. كان هناك بعض الدم، لكنني كنت واثقًا مما أفعل". والعجيب في الأمر أن العملية كانت ناجحة، ويقول سميث إنه يشعر الآن أنه إنسان جديد بعد 15 عامًا من المعاناة التي تسببت بها الخياطة الفاشلة للعملية.
وكان جراهام سميث وهو مهندس من مدينة لانكشاير في بريطانيا قد خضع لعملية جراحية في الأمعاء قبل 15 عامًا، وترك الأطباء غرزًا بارزة من خلال الجلد على بطنه، وراجع المستشفى الذي أجرى له العملية لأول مرة عام 2011، لكنه وضع على قائمة الانتظار، وألغيت العملية مرتين من قبل، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وبدلًا من الانتظار وتعريض حياته للخطر من تسمم الدم، قرر سميث أن يجري العملية لنفسه، وذلك باستخدام أدوات جراحية مصنوعة من التيتانيوم استعارها من صديق يعمل طبيب أسنان.
وقال سميث في حديث لشبكة بي بي سي الإخبارية: "حاولت أن أجرى العملية من خلال القنوات الطبيعية، لكنني تعرضت لتسمم في الدم نتيجة الانتظار الطويل، ولم يكن اتخاذ القرار أمرًا سهلًا، وفي لحظة يأس قررت أن أجري العملية بنفسي، حيث لم أكن مستعدًا للموت وأنا على قوائم الانتظار".
وأضاف: "اضطررت إلى حل الغرز البالغ عددها 12 غرزة من على بطني واحدة تلو الأخرى. كان هناك بعض الدم، لكنني كنت واثقًا مما أفعل". والعجيب في الأمر أن العملية كانت ناجحة، ويقول سميث إنه يشعر الآن أنه إنسان جديد بعد 15 عامًا من المعاناة التي تسببت بها الخياطة الفاشلة للعملية.