محافظ بورسعيد: بدء تشغيل 1380 حوضا بمشروع الاستزراع السمكي
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 08:40 م
محمد يحيي
طباعة
قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنه في غضون الأسابيع القادمة سيتم بدء تشغيل 1380 حوضًا سمكيًا كمرحلة أولى من مشروع الاستزراع السمكي، الذي يمتد من جنوب شرق التفريعة ببورسعيد وحتى منطقة الفردان بالإسماعيلية، ويعد هذا المشروع أحد أهم المشروعات التي يتضمنها المخطط العام لتنمية محور قناة السويس، ويتشارك فيه كلًا من: هيئة قناة السويس والقوات المسلحة.
وأشار الغضبان إلى أن المرحلة الأولى منه تشغل مساحة ٥ آلاف فدان بإجمالي 3828 حوضًا سمكيًا، بمتوسط إنتاج 55 ألف طن أسماك سنويًا، ويوفر المشروع العملاق حين اكتماله فرص عمل مباشرة تصل إلى ٥ آلاف فرصة عمل بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة.
وأكد الغضبان أن مشروع الاستزراع السمكي يقام على أحواض الترسيب شرق قناة السويس الجديدة، وتم إنهاء تركيب المولدات الخاصة بضخ وتجديد الهواء في الأحواض، وذلك تحت إشراف خبراء دوليين وقيادات بهيئة قناة السويس والقوات المسلحة، كما تم حفر الفتحات المائية الخاصة بالأحواض لتأمين وصول المياه المالحة وتجديدها لضمان استمرار دورة حياة الأسماك.
وأوضح الغضبان أنه تم جلب أفضل سلالات الزريعة من بعض الدول الأوروبية مثل اليونان وإيطاليا، وتشمل أسماك القاروص والدنيس والحنشان وسمك موسى والعائلة البورية، وبعض أنواع القشريات على رأسها الجمبري، ويفتح المشروع آفاقا جديدة لتغطية احتياجات مصر من الإنتاج السمكي وتصدير الفائض إلى الخارج.
وأشار الغضبان إلى أن المرحلة الأولى منه تشغل مساحة ٥ آلاف فدان بإجمالي 3828 حوضًا سمكيًا، بمتوسط إنتاج 55 ألف طن أسماك سنويًا، ويوفر المشروع العملاق حين اكتماله فرص عمل مباشرة تصل إلى ٥ آلاف فرصة عمل بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة.
وأكد الغضبان أن مشروع الاستزراع السمكي يقام على أحواض الترسيب شرق قناة السويس الجديدة، وتم إنهاء تركيب المولدات الخاصة بضخ وتجديد الهواء في الأحواض، وذلك تحت إشراف خبراء دوليين وقيادات بهيئة قناة السويس والقوات المسلحة، كما تم حفر الفتحات المائية الخاصة بالأحواض لتأمين وصول المياه المالحة وتجديدها لضمان استمرار دورة حياة الأسماك.
وأوضح الغضبان أنه تم جلب أفضل سلالات الزريعة من بعض الدول الأوروبية مثل اليونان وإيطاليا، وتشمل أسماك القاروص والدنيس والحنشان وسمك موسى والعائلة البورية، وبعض أنواع القشريات على رأسها الجمبري، ويفتح المشروع آفاقا جديدة لتغطية احتياجات مصر من الإنتاج السمكي وتصدير الفائض إلى الخارج.