انتابت أهالي أسوان، حالة من الاستياء الشديد بسبب ارتفاع الأسعار وعدم مقدرتهم على شراء لوزام المدارس لأبنائهم، في ظل هذا الغلاء الفاحش الذي يتزايد يومًا بعد يوم ويجعل من المواطن المطحون فريسة لجشع التجار فبعضهم أرزقية يملكون بالكاد قوت يومهم وبعضهم يعول أكثر من طفل في مختلف المراحل التعليمية والذي أصبح التعليم بالنسبة لهم حلم لا يقدر على تحقيقه، في ظل احتياج أولادهم إلى الملابس المدرسية والتي تتراوح في الأسواق والمحلات بأسوان ما بين 250، و300 جنية للزي الواحد.

وتراوحت أسعار الشنط المدرسية بين 150 و200 جنيه فأكثر للشنطة الواحدة، أما أسعار الأحذية فتبدأ من 100 جنية إلى 200 جنية للحذاء الواحد.

وقالت إحدى المواطنات وتدعى «أمنية جمال» إن الأسعار مرتفعة جدًا والمواطنين في أحوال مادية صعبة، هذا غير الأسر التي يوجد بها أكثر من طفل.