أمريكا وروسيا تتبادلان الاتهام حول فشل الهدنة في سوريا
السبت 24/سبتمبر/2016 - 10:14 ص
وكالات
طباعة
بعد أسبوع من المحادثات الدبلوماسية الشاقة، تتبادل الولايات المتحدة وروسيا الاتهام بالمسؤولية وراء الفشل في انقاذ الهدنة في سوريا.
ورغم حدة الاتهامات بينهما في الجمعية العامة للامم المتحدة، الإ أن وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف تعهدا مواصلة المحادثات على أمل التوصل الى حل للنزاع الذي أوقع اكثر من 300 ألف قتيل في خمس سنوات وتسبب باسوأ أزمة انسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وصرح لافروف في مؤتمر صحفي الجمعة أن الهدنة التي انهارت الاثنين بعد فرضها بصعوبة في مطلع سبتمبر بفضل جهوده ونظيره الاميركي "لا سبب لوجودها" ما لم تفك المعارضة السورية ارتباطها بالمجموعات الجهادية "الارهابية".
وتشترط موسكو على واشنطن ان تبتعد الفصائل المقاتلة المعتدلة عن جبهة فتح الشام، النصرة سابقا والتي لم تشملها الهدنة.
وتابع لافروف "غض النظر عن قيام (جبهة) النصرة بتمويه مواقعها من خلال التعاون مع فصائل معتدلة لتفادي التعرض للقصف، ليس ما اتفقنا عليه"، في اشارة الى الاتفاق الموقع في التاسع من سبتمبر مع كيري في جنيف.
وطالب لافروف التحالف الدولي بقيادة واشنطن ب"اثبات" انه "يتمتع بالنفوذ لدى الجهات على الارض" اي فصائل المعارضة.
- وقف اطلاق نار دائم
وتابع لافروف "لا اعتقد ان ذلك مطلبا كبيرا"، متعهدا في تلك الحالة بفرض "وقف اطلاق نار دائم".
من جهته، لا يزال كيري يحتفظ ببصيص امل دبلوماسي حول سوريا ويريد الحفاظ على الحوار مع لافروف باي ثمن.
ولم يتحدث كيري صراحة عن فشل لكنه لم يخف تشاؤمه بشان استئناف المفاوضات السياسية حول سوريا، واكتفى بالاشارة الى "تقدم محدود جدا" بعد لقائه لافروف.
وقال كيري "نجري تقييما لبعض الافكار المشتركة بطريقة بناءة".
مساء الخميس، وبعد فشل دبلوماسي لمجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية في نيويورك، حث كيري موسكو على ابداء "الجدية" من اجل اعادة العمل بالهدنة وحمل النظام السوري على التوقف عن شن الغارات.
الجمعة، غرقت الاحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سوريا في جحيم الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة بدمار هائل ومقتل أكثر من أربعين مدنيا بعد ساعات من إعلان الجيش السوري بدء هجوم في المنطقة.
في مجلس الأمن الدولي الأربعاء، اعتمد كيري لهجة اكثر حدة محملا موسكو "مسؤولية" غارة دموية استهدفت قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة الاثنين.
ولم يتردد كيري في انتقاد "العالم الموازي" الذي يعيش فيه لافروف وغارات النظام السوري التي تستهدف "المستشفيات وتستخدم الكلور ايضا وايضا دون اي عقاب".
من جهته، أكد لافروف من على منبر الأمم المتحدة الجمعة انه "لا بديل" للعملية الدبلوماسية التي ترعاها واشنطن وموسكو.
وشدد على ضرورة الحفاظ على هذا الحوار لان "حلا عسكريا غير ممكن" في سوريا، مستعيدا احدى عبارات كيري.
اما وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت فاعتبر ان "التعاون الاميركي الروسي بلغ اقصى حد له"، مضيفا ان "الوقت حان للانتقال الى مقاربة اكثر شمولية".
ورغم حدة الاتهامات بينهما في الجمعية العامة للامم المتحدة، الإ أن وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف تعهدا مواصلة المحادثات على أمل التوصل الى حل للنزاع الذي أوقع اكثر من 300 ألف قتيل في خمس سنوات وتسبب باسوأ أزمة انسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وصرح لافروف في مؤتمر صحفي الجمعة أن الهدنة التي انهارت الاثنين بعد فرضها بصعوبة في مطلع سبتمبر بفضل جهوده ونظيره الاميركي "لا سبب لوجودها" ما لم تفك المعارضة السورية ارتباطها بالمجموعات الجهادية "الارهابية".
وتشترط موسكو على واشنطن ان تبتعد الفصائل المقاتلة المعتدلة عن جبهة فتح الشام، النصرة سابقا والتي لم تشملها الهدنة.
وتابع لافروف "غض النظر عن قيام (جبهة) النصرة بتمويه مواقعها من خلال التعاون مع فصائل معتدلة لتفادي التعرض للقصف، ليس ما اتفقنا عليه"، في اشارة الى الاتفاق الموقع في التاسع من سبتمبر مع كيري في جنيف.
وطالب لافروف التحالف الدولي بقيادة واشنطن ب"اثبات" انه "يتمتع بالنفوذ لدى الجهات على الارض" اي فصائل المعارضة.
- وقف اطلاق نار دائم
وتابع لافروف "لا اعتقد ان ذلك مطلبا كبيرا"، متعهدا في تلك الحالة بفرض "وقف اطلاق نار دائم".
من جهته، لا يزال كيري يحتفظ ببصيص امل دبلوماسي حول سوريا ويريد الحفاظ على الحوار مع لافروف باي ثمن.
ولم يتحدث كيري صراحة عن فشل لكنه لم يخف تشاؤمه بشان استئناف المفاوضات السياسية حول سوريا، واكتفى بالاشارة الى "تقدم محدود جدا" بعد لقائه لافروف.
وقال كيري "نجري تقييما لبعض الافكار المشتركة بطريقة بناءة".
مساء الخميس، وبعد فشل دبلوماسي لمجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية في نيويورك، حث كيري موسكو على ابداء "الجدية" من اجل اعادة العمل بالهدنة وحمل النظام السوري على التوقف عن شن الغارات.
الجمعة، غرقت الاحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سوريا في جحيم الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة بدمار هائل ومقتل أكثر من أربعين مدنيا بعد ساعات من إعلان الجيش السوري بدء هجوم في المنطقة.
في مجلس الأمن الدولي الأربعاء، اعتمد كيري لهجة اكثر حدة محملا موسكو "مسؤولية" غارة دموية استهدفت قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة الاثنين.
ولم يتردد كيري في انتقاد "العالم الموازي" الذي يعيش فيه لافروف وغارات النظام السوري التي تستهدف "المستشفيات وتستخدم الكلور ايضا وايضا دون اي عقاب".
من جهته، أكد لافروف من على منبر الأمم المتحدة الجمعة انه "لا بديل" للعملية الدبلوماسية التي ترعاها واشنطن وموسكو.
وشدد على ضرورة الحفاظ على هذا الحوار لان "حلا عسكريا غير ممكن" في سوريا، مستعيدا احدى عبارات كيري.
اما وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت فاعتبر ان "التعاون الاميركي الروسي بلغ اقصى حد له"، مضيفا ان "الوقت حان للانتقال الى مقاربة اكثر شمولية".