الجيش المصري يسحق إسرائيل بأول مواجهة عسكرية منذ حرب 73
السبت 24/سبتمبر/2016 - 12:13 م
سيلن حامد
طباعة
لا تزال أصداء معركة تحرير سيناء في 1973، حاضرة بأذهان العدو الإسرائيلي، الذي طالما شكك في قدرة أحفاد الفراعنة على عبور خط «بارليف» المنيع، وشن أي حرب لتحرير أراضيهم المقدسة من دنس قوات الاحتلال.
ورغم البطولات العظيمة والخالدة التي قام بها جنود قواتنا المسلحة فى تلك الحرب الكبيرة، والدرس الذي كان من المفترض أن يتعلمه الكيان الصهيوني، أن أولاد النيل قادرون عن الدفاع عن أراضيهم في أي وقت وتحت أي ظروف، إلا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية راحت تشكك مجددا بقدرة الجيش المصري على نقل قواته إلى عمق سيناء سريعا.
ففي سنة 1996 تلقت المخابرات الحربية معلومات تفيد بوجود تقارير صهيونية وأمريكية تؤكد بأن الجيش المصري يلزمه من ثلاث إلي ستة أيام لنقل القوات إلي عمق سيناء، فكان قرار القيادة العامة للجيش المصري بتنفيذ مناوره تحت اسم «بدر».
واستطاعت القيادة وقتها نقل نصف قوات الجيشين الثاني والثالث الميداني إلي عمق سيناء في ست ساعات فقط والاستعداد للاستنفار الهجومي في 11 دقيقه فقط، وكان ذلك رقم قياسي في نقل القوات واتخاذ وضع الاستنفار القتالي.
كان اتجاه المناورة الضخمة بكل الأعداد المهولة للقوات والمعدات جنوب القنال وبقرار مفاجئ من القيادة العامة لتوجيه صفعة مخابراتية للأمريكان والصهاينة، وبعد اجتماع مع قاده الأفرع والأركان إعطاء الأوامر بالتحرك الفوري والسريع للقوات إلي شمال شرق القنال وهذا ما حدث بالفعل، ما أصاب العدو بجميع وسائله وأجهزة استخباراته بالذهول لسرعه ودقه تنفيذ الأوامر وذكرهم بصفعه حرب أكتوبر 73 وأثبتنا للعالم اجمع إننا قادرون علي المزيد من المفاجآت والضربات.
مناورة «بدر» كانت ضخمة وقوية بالذخيرة الحية، وحينها حصل استطفاف طابور حرب للقوات لمدة شهر بالمعدات وكان الكل منتظر الأوامر بالتحرك وكانت الأوامر بصرف تعيين قتال (الحرب) بسكوت بالكمون.
وألهبت المناورات مشاعر وحماسة الجنود والأفراد، وظلوا منتظرين الأوامر ببدء الحرب، وعند انتهاء المناورة، اكتشفوا أنها كانت مناورة بالذخيرة الحية، ما تسبب فى إصابة القوات بالحزن، ما دفع اللواء مقبل الشافعي وكان قائد سلاح المهندسين حينها، لمواساة الضباط والعساكر الذين كانوا عائدين غرب القنال على كباري المشاة قائلا لهم: «متزعلوش».
ورغم البطولات العظيمة والخالدة التي قام بها جنود قواتنا المسلحة فى تلك الحرب الكبيرة، والدرس الذي كان من المفترض أن يتعلمه الكيان الصهيوني، أن أولاد النيل قادرون عن الدفاع عن أراضيهم في أي وقت وتحت أي ظروف، إلا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية راحت تشكك مجددا بقدرة الجيش المصري على نقل قواته إلى عمق سيناء سريعا.
ففي سنة 1996 تلقت المخابرات الحربية معلومات تفيد بوجود تقارير صهيونية وأمريكية تؤكد بأن الجيش المصري يلزمه من ثلاث إلي ستة أيام لنقل القوات إلي عمق سيناء، فكان قرار القيادة العامة للجيش المصري بتنفيذ مناوره تحت اسم «بدر».
واستطاعت القيادة وقتها نقل نصف قوات الجيشين الثاني والثالث الميداني إلي عمق سيناء في ست ساعات فقط والاستعداد للاستنفار الهجومي في 11 دقيقه فقط، وكان ذلك رقم قياسي في نقل القوات واتخاذ وضع الاستنفار القتالي.
كان اتجاه المناورة الضخمة بكل الأعداد المهولة للقوات والمعدات جنوب القنال وبقرار مفاجئ من القيادة العامة لتوجيه صفعة مخابراتية للأمريكان والصهاينة، وبعد اجتماع مع قاده الأفرع والأركان إعطاء الأوامر بالتحرك الفوري والسريع للقوات إلي شمال شرق القنال وهذا ما حدث بالفعل، ما أصاب العدو بجميع وسائله وأجهزة استخباراته بالذهول لسرعه ودقه تنفيذ الأوامر وذكرهم بصفعه حرب أكتوبر 73 وأثبتنا للعالم اجمع إننا قادرون علي المزيد من المفاجآت والضربات.
مناورة «بدر» كانت ضخمة وقوية بالذخيرة الحية، وحينها حصل استطفاف طابور حرب للقوات لمدة شهر بالمعدات وكان الكل منتظر الأوامر بالتحرك وكانت الأوامر بصرف تعيين قتال (الحرب) بسكوت بالكمون.
وألهبت المناورات مشاعر وحماسة الجنود والأفراد، وظلوا منتظرين الأوامر ببدء الحرب، وعند انتهاء المناورة، اكتشفوا أنها كانت مناورة بالذخيرة الحية، ما تسبب فى إصابة القوات بالحزن، ما دفع اللواء مقبل الشافعي وكان قائد سلاح المهندسين حينها، لمواساة الضباط والعساكر الذين كانوا عائدين غرب القنال على كباري المشاة قائلا لهم: «متزعلوش».