مقتل مسلمة محجبة برصاص مجهولين في باريس
السبت 24/سبتمبر/2016 - 07:01 م
![مقتل مسلمة محجبة](/upload/photo/news/9/4/600x338o/187.jpg?q=1)
مقتل مسلمة محجبة برصاص مجهولين فى باريس
قالت الشرطة الفرنسية، إن إمرأة محجبة لقيت مصرعها اليوم السبت، فى هجوم مسلح بمنطقة «بانتان» شمال العاصمة باريس، والتى تشتهر بغالبيتها المسلمة.
وأوضحت الشرطة إن مجهولًا يستقل دراجة نارية أقدم على قتل سيدة محجبة، 30 عامًا، في بانتان، مساء أمس، في أثناء عبورها من أحد الأزقة في المنطقة، بحسب ما نقلته صحيفة «لوباريزيان» المحلية.
ولفتت الشرطة، وفق الصحيفة، إلى أن المهاجم أطلق 5 رصاصات على رأس السيدة "لم تذكر اسمها" من مسافة قريبة، ما أسفر عن مقتلها، مشيرة إلى احتمالية أن يكون الاعتداء مرتبطًا بـ"الإسلاموفوبيا" "إرهاب الإسلام"، في حين فتح الادعاء العام تحقيقًا في الحادث.
من جانبها قالت جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا "مستقلة"، في بيان لها اليوم، إنه "يجب النظر إلى مقتل السيدة من منظور موقع حدوث الجريمة، وعوامل أخرى مثل كون السيدة ترتدي حجابًا"، داعية شهود العيان للإدلاء بشهاداتهم حول الاعتداء.
جدير بالذكر أن "الإسلاموفوبيا" وكراهية المهاجرين والأجانب تنامت في أوروبا مؤخرًا على وقع الأعمال الإرهابية التي ضربت فرنسا وبلجيكا خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب دراسة أجراها مركز "ديموس" البحثي البريطاني مؤخرًا فإن 215 ألفًا و247 تغريدة نُشرت باللغة الإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمحتويات تسيء إلى الإسلام أو تحرض عليه أو تربط بينه وبين الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، في يوليو الماضي وحده، في تصاعد غير مسبوق لـ"الإسلاموفوبيا" في أوروبا على الموقع العالمي.
وركزت الدراسة على الفترة بين مارس إلى يوليو 2016، والتي شهدت عددًا من الحوادث الإرهابية في الغرب، أبرزها هجوم نيس ومقتل كاهن كنيسة بمدينة "روان" في فرنسا.
وأوضحت الشرطة إن مجهولًا يستقل دراجة نارية أقدم على قتل سيدة محجبة، 30 عامًا، في بانتان، مساء أمس، في أثناء عبورها من أحد الأزقة في المنطقة، بحسب ما نقلته صحيفة «لوباريزيان» المحلية.
ولفتت الشرطة، وفق الصحيفة، إلى أن المهاجم أطلق 5 رصاصات على رأس السيدة "لم تذكر اسمها" من مسافة قريبة، ما أسفر عن مقتلها، مشيرة إلى احتمالية أن يكون الاعتداء مرتبطًا بـ"الإسلاموفوبيا" "إرهاب الإسلام"، في حين فتح الادعاء العام تحقيقًا في الحادث.
من جانبها قالت جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا "مستقلة"، في بيان لها اليوم، إنه "يجب النظر إلى مقتل السيدة من منظور موقع حدوث الجريمة، وعوامل أخرى مثل كون السيدة ترتدي حجابًا"، داعية شهود العيان للإدلاء بشهاداتهم حول الاعتداء.
جدير بالذكر أن "الإسلاموفوبيا" وكراهية المهاجرين والأجانب تنامت في أوروبا مؤخرًا على وقع الأعمال الإرهابية التي ضربت فرنسا وبلجيكا خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب دراسة أجراها مركز "ديموس" البحثي البريطاني مؤخرًا فإن 215 ألفًا و247 تغريدة نُشرت باللغة الإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمحتويات تسيء إلى الإسلام أو تحرض عليه أو تربط بينه وبين الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، في يوليو الماضي وحده، في تصاعد غير مسبوق لـ"الإسلاموفوبيا" في أوروبا على الموقع العالمي.
وركزت الدراسة على الفترة بين مارس إلى يوليو 2016، والتي شهدت عددًا من الحوادث الإرهابية في الغرب، أبرزها هجوم نيس ومقتل كاهن كنيسة بمدينة "روان" في فرنسا.