5 اجتماعات عقدها الرئيس اليوم.. السيسي يعرب عن أسف مصر لحادث «رشيد».. تنظيم حملات للتوعية بالهجرة غير الشرعية.. تسويق مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة.. ورفع كفاءة شبكتي النقل والكهرباء أوامر للحكومة
السبت 24/سبتمبر/2016 - 10:33 م
هدير ناصر
طباعة
بعد نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، لحضور أعمال الجميعة العامة للأمم المتحدة، في لفت أنظار العالم إلى مكانة مصر الإقليمية والدولية، وذلك بعد إلقاؤه لخطاب تاريخي أمام زعماء العالم، وحديثه عن كافة قضايا الشرق الأوسط.
وعقب وصوله إلى أرض البلاد، عقد الرئيس السيسي، عدة اجتماعات مع أعضاء الحكومة، مطالبًا بتنفيذ عدة تكليفات صارمة، وذلك بعد غرق قارب البحيرة، الذي أودى بعشرات الأبرياء نتيجة الهجرة غير الشرعية، ويرصد «المواطن» في السطور التالية الاجتماعات التي عقدها الرئيس، والتكليفات التي أمر بها الحكومة.
«تنظيم حملات للتوعية للهجرة غير الشرعية»
كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع اللجنة الأمنية المصغرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، الأجهزة المعنية بالملاحقة القانونية للمتسببين في حادث غرق مركب رشيد، والذين خالفوا القوانين المصرية والأعراف الدولية، واستخدموا وسائل غير شرعية لتهجير هذا العدد من المواطنين المصريين والأجانب، مستغلين قلة وعيهم في ظل ظروف إقليمية.
«السيسي يعرب عن أسف مصر»
قال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن أسف مصر، قيادةً وشعبًا، لوقوع حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية برشيد، مستنكرا مثل هذه الحوادث التي تتسبب في إزهاق الأرواح.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا صباح اليوم مع اللجنة الأمنية المصغرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، حيث تطرق الاجتماع لمناقشة عدد من الموضوعات، جاء على رأسها استعراض الموقف بالنسبة لحادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين المصريين ومن جنسيات أخرى.
ووجه السيسي بقيام الأجهزة المعنية بالملاحقة القانونية للمتسببين في الحادث، الذين خالفوا القوانين المصرية والأعراف الدولية، واستخدموا وسائل غير شرعية لتهجير هذا العدد من المواطنين المصريين والأجانب، مستغلين قلة وعيهم في ظل ظروف إقليمية ودولية فرضت أن تكون مصر أحد معابر الهجرة غير الشرعية في هذه المرحلة.
«تسويق مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة»
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه اليوم، مع اللجنة الأمنية المصغرة بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، بتكثيف إجراءات تسويق مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب، والتي تم تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه لتنفيذها، لاسيما في المناطق الجغرافية التي تنتشر بها عمليات الهجرة غير الشرعية، وذلك للمساهمة في القضاء على البطالة كأحد مسببات الهجرة غير الشرعية.
وتم مناقشة عدد من الموضوعات، جاء على رأسها استعراض الموقف بالنسبة لحادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية برشيد، والذي راح ضحيته 162 غريقًا.
«السيسي يلتقي مع تشاو هونج دجينج»
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع تشاو هونج دجينج، رئيس شركة "سي إف إل دي" الصينية العملاقة المتخصصة في مجال إنشاء المدن الجديدة والتطوير العقاري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وداليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، واللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الشركة الصينية.
وأعرب رئيس الشركة الصينية، خلال المقابلة عن اعتزام الشركة استثمار نحو 20 مليار دولار في مصر على مدى العشر سنوات القادمة، مؤكدًا رغبة الشركة الصينية في الاستثمار بالمنطقة المخصصة للمرحلة الثانية من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة؛ لتكون مدينة متكاملة ومتطورة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تخطط الشركة لإنشاء قرية ذكية، ومنطقة للصناعات المتقدمة تكنولوجيًا وصديقة للبيئة، ومدينة سكنية.
وعرض رئيس شركة «سي إف إل دي» المشروعات والأنشطة التي تقوم بها الشركة الصينية في مجال إنشاء وتشغيل المدن المتكاملة، مشيرًا إلى قيامها بالمساهمة في إنشاء نحو 50 مدينة على مستوى العالم، وأن حجم أصولها تجاوز 30 مليار دولار، بالإضافة إلى وصول حجم مبيعاتها في عام 2015 إلى ما يقدر بنحو 11 مليار دولار، فضلًا عن قيامها بتشغيل نحو 15 ألف مهندس وفني في مختلف أنحاء العالم بما يجعلها واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تطوير المدن المتكاملة على مستوى العالم.
وأشار رئيس الشركة الصينية إلى أن دراساتهم أكدت على ما ستساهم به العاصمة الإدارية الجديدة في دفع التنمية الاقتصادية والتطوير العمراني في مصر، فضلًا عن تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وجذب الاستثمارات الأجنبية.
«أوامر صارمة للكهرباء»
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا، اليوم السبت، مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية، وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية الانتهاء من تنفيذ خطة رفع كفاءة شبكة نقل وتوزيع الكهرباء، وفقا للبرنامج الزمنى المحدد لها.
كما أكد الرئيس، أهمية متابعة جهود التوسع فى تركيب عدادات الكهرباء مسبقة الدفع بجميع المبانى والمنشآت الجديدة بما يساهم فى الاعتماد على تلك العدادات بشكل أكبر مستقبلًا، آخذًا فى الاعتبار ما تساهم به فى تيسير الإجراءات الإدارية على المستهلكين، فضلًا عن ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الكهرباء قدم خلال الاجتماع تقريرًا حول انتظام التيار الكهربائى والإجراءات التى تتخذها الوزارة لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين خلال الفترة القادمة، فضلًا عن الجهود التى تقوم بها فى إطار تنفيذ خطة رفع كفاءة شبكة نقل الكهرباء من خلال خطوط الضغط الفائق والعالى وشبكات توزيع الكهرباء، ولاسيما فى محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن الانتهاء من تنفيذ هذه الخطة من شأنه أن يساهم فى تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، وخاصة بالمناطق النائية.
وعلى صعيد الجهود التى تقوم بها الوزارة لترشيد الاستهلاك، أشار وزير الكهرباء إلى أن الحملة الإعلامية التى أطلقتها الوزارة للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك، بالإضافة إلى التوسع فى استخدام العدادات الذكية ومسبقة الدفع، قد أدت إلى انخفاض أحمال الكهرباء بمقدار 1500 ميجاوات.
وأضاف الدكتور محمد شاكر أن وزارة الكهرباء قامت بتوزيع 9.5 مليون لمبة ليد للاستخدام من جانب المواطنين، فضلًا عن استبدال نحو 1.2 مليون لمبة خاصة بإنارة الطرق بلمبات اليد بما يساهم فى جهود ترشيد استهلاك الكهرباء.
واستعرض وزير الكهرباء، خلال الاجتماع، التصور النهائى لدفن كابلات الضغط العالى تحت الأرض بالشريط الفاصل بين مشروع الأسمرات ومساكن الزلزال بطول 2 كيلو متر وعرض 120 مترا، لتنمية تلك المنطقة واستغلالها لإنشاء منطقة حضارية تضم ورش للحرفين وأنشطة خدمية وتجارية وثقافية.
وأوضح وزير الكهرباء أنه تم تخفيض تكلفة دفن الكابلات بالأرض بنسبة 20% من التكلفة المتوقعة، مشيرًا إلى أنه جارى إعداد التصميمات النهائية الخاصة بهذا المشروع.
وعقب وصوله إلى أرض البلاد، عقد الرئيس السيسي، عدة اجتماعات مع أعضاء الحكومة، مطالبًا بتنفيذ عدة تكليفات صارمة، وذلك بعد غرق قارب البحيرة، الذي أودى بعشرات الأبرياء نتيجة الهجرة غير الشرعية، ويرصد «المواطن» في السطور التالية الاجتماعات التي عقدها الرئيس، والتكليفات التي أمر بها الحكومة.
«تنظيم حملات للتوعية للهجرة غير الشرعية»
كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع اللجنة الأمنية المصغرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، الأجهزة المعنية بالملاحقة القانونية للمتسببين في حادث غرق مركب رشيد، والذين خالفوا القوانين المصرية والأعراف الدولية، واستخدموا وسائل غير شرعية لتهجير هذا العدد من المواطنين المصريين والأجانب، مستغلين قلة وعيهم في ظل ظروف إقليمية.
«السيسي يعرب عن أسف مصر»
قال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن أسف مصر، قيادةً وشعبًا، لوقوع حادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية برشيد، مستنكرا مثل هذه الحوادث التي تتسبب في إزهاق الأرواح.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا صباح اليوم مع اللجنة الأمنية المصغرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، حيث تطرق الاجتماع لمناقشة عدد من الموضوعات، جاء على رأسها استعراض الموقف بالنسبة لحادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية الذي راح ضحيته عدد كبير من المواطنين المصريين ومن جنسيات أخرى.
ووجه السيسي بقيام الأجهزة المعنية بالملاحقة القانونية للمتسببين في الحادث، الذين خالفوا القوانين المصرية والأعراف الدولية، واستخدموا وسائل غير شرعية لتهجير هذا العدد من المواطنين المصريين والأجانب، مستغلين قلة وعيهم في ظل ظروف إقليمية ودولية فرضت أن تكون مصر أحد معابر الهجرة غير الشرعية في هذه المرحلة.
«تسويق مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة»
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه اليوم، مع اللجنة الأمنية المصغرة بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، بتكثيف إجراءات تسويق مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشباب، والتي تم تخصيص مبلغ 200 مليار جنيه لتنفيذها، لاسيما في المناطق الجغرافية التي تنتشر بها عمليات الهجرة غير الشرعية، وذلك للمساهمة في القضاء على البطالة كأحد مسببات الهجرة غير الشرعية.
وتم مناقشة عدد من الموضوعات، جاء على رأسها استعراض الموقف بالنسبة لحادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية برشيد، والذي راح ضحيته 162 غريقًا.
«السيسي يلتقي مع تشاو هونج دجينج»
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع تشاو هونج دجينج، رئيس شركة "سي إف إل دي" الصينية العملاقة المتخصصة في مجال إنشاء المدن الجديدة والتطوير العقاري، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وداليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، واللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من مسئولي الشركة الصينية.
وأعرب رئيس الشركة الصينية، خلال المقابلة عن اعتزام الشركة استثمار نحو 20 مليار دولار في مصر على مدى العشر سنوات القادمة، مؤكدًا رغبة الشركة الصينية في الاستثمار بالمنطقة المخصصة للمرحلة الثانية من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة؛ لتكون مدينة متكاملة ومتطورة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تخطط الشركة لإنشاء قرية ذكية، ومنطقة للصناعات المتقدمة تكنولوجيًا وصديقة للبيئة، ومدينة سكنية.
وعرض رئيس شركة «سي إف إل دي» المشروعات والأنشطة التي تقوم بها الشركة الصينية في مجال إنشاء وتشغيل المدن المتكاملة، مشيرًا إلى قيامها بالمساهمة في إنشاء نحو 50 مدينة على مستوى العالم، وأن حجم أصولها تجاوز 30 مليار دولار، بالإضافة إلى وصول حجم مبيعاتها في عام 2015 إلى ما يقدر بنحو 11 مليار دولار، فضلًا عن قيامها بتشغيل نحو 15 ألف مهندس وفني في مختلف أنحاء العالم بما يجعلها واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تطوير المدن المتكاملة على مستوى العالم.
وأشار رئيس الشركة الصينية إلى أن دراساتهم أكدت على ما ستساهم به العاصمة الإدارية الجديدة في دفع التنمية الاقتصادية والتطوير العمراني في مصر، فضلًا عن تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وجذب الاستثمارات الأجنبية.
«أوامر صارمة للكهرباء»
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا، اليوم السبت، مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية، وأكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية الانتهاء من تنفيذ خطة رفع كفاءة شبكة نقل وتوزيع الكهرباء، وفقا للبرنامج الزمنى المحدد لها.
كما أكد الرئيس، أهمية متابعة جهود التوسع فى تركيب عدادات الكهرباء مسبقة الدفع بجميع المبانى والمنشآت الجديدة بما يساهم فى الاعتماد على تلك العدادات بشكل أكبر مستقبلًا، آخذًا فى الاعتبار ما تساهم به فى تيسير الإجراءات الإدارية على المستهلكين، فضلًا عن ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الكهرباء قدم خلال الاجتماع تقريرًا حول انتظام التيار الكهربائى والإجراءات التى تتخذها الوزارة لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين خلال الفترة القادمة، فضلًا عن الجهود التى تقوم بها فى إطار تنفيذ خطة رفع كفاءة شبكة نقل الكهرباء من خلال خطوط الضغط الفائق والعالى وشبكات توزيع الكهرباء، ولاسيما فى محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن الانتهاء من تنفيذ هذه الخطة من شأنه أن يساهم فى تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين، وخاصة بالمناطق النائية.
وعلى صعيد الجهود التى تقوم بها الوزارة لترشيد الاستهلاك، أشار وزير الكهرباء إلى أن الحملة الإعلامية التى أطلقتها الوزارة للتوعية بأهمية ترشيد استهلاك، بالإضافة إلى التوسع فى استخدام العدادات الذكية ومسبقة الدفع، قد أدت إلى انخفاض أحمال الكهرباء بمقدار 1500 ميجاوات.
وأضاف الدكتور محمد شاكر أن وزارة الكهرباء قامت بتوزيع 9.5 مليون لمبة ليد للاستخدام من جانب المواطنين، فضلًا عن استبدال نحو 1.2 مليون لمبة خاصة بإنارة الطرق بلمبات اليد بما يساهم فى جهود ترشيد استهلاك الكهرباء.
واستعرض وزير الكهرباء، خلال الاجتماع، التصور النهائى لدفن كابلات الضغط العالى تحت الأرض بالشريط الفاصل بين مشروع الأسمرات ومساكن الزلزال بطول 2 كيلو متر وعرض 120 مترا، لتنمية تلك المنطقة واستغلالها لإنشاء منطقة حضارية تضم ورش للحرفين وأنشطة خدمية وتجارية وثقافية.
وأوضح وزير الكهرباء أنه تم تخفيض تكلفة دفن الكابلات بالأرض بنسبة 20% من التكلفة المتوقعة، مشيرًا إلى أنه جارى إعداد التصميمات النهائية الخاصة بهذا المشروع.