نائب يطالب بإقالة وكيل وزارة التعليم بسبب تدهور حالة الفصول
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 05:42 م
طالب فوزي الشرباصي، عضو مجلس النواب، عن دائرة شربين، بالدقهلية، بإقالة وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، بسبب تدهور حالة الفصول بالمحافظة وعدم توفير الأدوات الأساسية لبدء العام الدراسي الجديد، حيث اشتكي العديد من أهالي الطلاب من عدم توافر مقاعد للتلاميذ للجلوس عليها داخل الفصول، مؤكدًا أن هناك بعض المدارس داخل الدقهلية غير صالحة للاستخدام الآدمي، من حيث كثافة الفصول التي تعدت نسبة ال 80% ،وحمامات لا تصلح لتربية الحيوانات.
وأشار الشرباصي، إلى أنه تقدم بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم بسبب إخفاقات الوزارة عن العام الدراسي الماضي ،من تسريب الامتحانات ،وقرارات غير مدروسة بإلغاء امتحانات "الميدتيرم" ،مشيراً إلي أن وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني يفتقد إلي الرؤية التطويرية وإدارة المؤسسة التعليمية، قائلاً "كيف لوزير التعليم أن يوجه كلامه للطلبة بدلاً من المدرسين ويقول لهم كل واحد يخلي عنده رحمه بأهله شوية، هل هذا حل لمشكلة الدروس الخصوصية".
وأضاف نائب الدقهلية، في ظل إهمال الحكومات المتعاقبة علي مدار أكثر من 50 عام مضت بالتعليم في مصر، اتجهت اهتمامات الكثير من الدول وزعماء العالم للتأكيد علي أهمية التعليم وعلي الدور الذي يمكن أن يلعبه ، ففي بريطانيا ظل رئيس وزرائها السابق "توني بلير" يردد طوال حملته الانتخابية وفي مؤتمرات الحزب أن الأولوية في برنامج الحكومة هي التعليم ،وفي نفس الإطار أكد رئيس أكبر عدو لمصر وللوطن العربي "شيمون بيريز" رئيس إسرائيل الحالي في حديث للتليفزيون الإسرائيلي أنه إذا كانت الدول التي تكرس الدين الإسلامي في الدول القريبة تملك الثروات الطبيعية والبترولية فإننا نستطيع أن نحسم الصراع لصالح إسرائيل عن طريق التعليم ، وعن طريق الثروة البشرية التي نملكها وإتاحة التعليم الجامعي لكل فتي وفتاة في إسرائيل.
وحمل نائب شربين، وزارة التربية والتعليم المسئولية حول انخفاض جودة التعليم حيث أنها هي المسئولة عن إعداد المناهج الدراسية، وأيضاً تنمية مهارات المعلم لبناء جيل قادر علي مواجهة مستجدات العصر. مشيراً إلي ان الوزارة تهتم بتحديث الكتب والمناهج من حيث الشكل ولا تهتم بالجوهر، كما أن الوزارة لا تهتم بإعداد الكوادر وتنمية مهارات القادة والمسئولين داخل الوزارة ضاربين بعرض الحائط حجم المسئولية التي تقع علي عاتقهم.